السبت، 3 ديسمبر 2016

على غصن الكلام ...



الزهر يذبل على غصن الكلام وما دريت 
اني صرت احتاج لاغصانه قبل ذاك الذبول

اخضراره  صار ينهل من جفا حرفك يا ليت
ليت رمق الحبر لو تتقاطر بجوفه حقول

 لو يبل جفاف ريق الارض في صدرٍ شتيت 
يا الشتيت اللي يبعثر كل طيفٍ،،  ما يجول

في عيون الشمس،  يوم ان الليالي،  تستميت
لحظة ٍ ،، لجل الطيوف اللي تباريها الفصول 

صح أحبك،،  حب يقتاته العنا،  قبل المبيت 
ب صدورٍ خاوية من طاري الطرف الخجول 

صح أحبك حب يجتاحه صدى صمتٍ مميت 
كيف لو أرضى السكوت اللي يداهمني بحلول 

ابتعد عنه؟  أغيب؟  أختار وجد ٍ لجله جيت؟ 
قلت في نفسي: إختيارك حل ، يكفي كل قول 


* هجيرك ...
*مخايلك... 


الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

خارج محتوى الكلام....




سيدي النبيل،،
هنا تقبع المسافات التي تقصيني عنك،،
انها تقبع على  مقربة ٍ من السطور الثملى بعشقك..
في كل سطر يا، سيدي،
كان النهار يستيقظ على  أنبلاج الكلمات في داخله..
تنهض الشمس فتترامى بين حرف وآخر،،  ظلال الحنين إليك..
وفي كل سطر،  يغدو به النهار،
كان الليل يتسلل في جفون كلمة ٍ مزهوةٍ بالانتظار..
قل سلاما أيها السطر
تفضل بالدخول في حنايا العبارات،،
وأخلع رداء كآبة الازمان خارج محتوى الكلام..
.
.
يا مزونها والريح صوب غيومي 
يسعد صباح الغيم عقب رثامي 

كن الوله زاجل ل حادي نجومي 
وكن الحدا حبر ٍ يسوق هيامي 

أتنفسك يا الصبح من مشمومي
ريحانك اللي به ضجيج أنسامي 

لبيه يا صبح ٍ  ،، تناسى همومي
والشوق ل رضاب المواصل ضامي

هجيرك.... 
مخايلك......  



السبت، 12 نوفمبر 2016

مزاجية مفرطة بالحنين ...





في هذه الليلة , كل شئ من حولي يرتمي في حضن غيابك :
السكون , الليل الساكن ,
 أوراقي المنسية , وأنا ..

بمزاجية , كنتُ أعالج الشوق بالشوق ..
وكنتُ أبحث عن السكون في السكون .. 
وكنتُ أسافر بالكلمات إلى الكلمات ..

بمزاجية , كنتُ أشعر بغيرتك المتوغلة في الصمت 
وكأنك من يقول لي: ان كنتي لا تودّين الحديث معي , كفي عن محاولة الحديث معي ...
وخلق العذر لـ مواصلة التحدث ..
صياغة اخرى لـ للتعبير عن الغيرة !

بمزاجية  , بدونك ,, أنا لستُ بـ أنا .. 


علمّني  ان الغلا , كونٍ ملا صدرك 


تتنفس الظن , والأحلام , والفرقا



تتنفس الصد والهجران , من عذرك

وتتنفس البوح ثم الصمت بك يرقا



علمني ان الحدس في خافقك ,صبرك

تصبر على الشوق وكفوف الوله عرقى



قل لي: بقايا المزاج الساكن بسطرك

خذني من الحبر  ناحت لجله الورقا

هـ جيرك 

مـ خايلك 


الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

بـ طلاقة الممكن ..




كإصفرار لا أجده في الكلمات ,, 
كنت أقول للكلمات : هو إخضراري
وسأنثر بعضي بلا هشيم ,,
وبلا رماد يغزو جلد الليل ..

"أتحبني" ؟ 
" أتحبني" ؟

وددتُ لو أن الصمت يزحف للحلم ويجيب بطلاقة الممكن ..
بإمكانه أن يتخذ شكلا من أشكال الإجابة المنسربة إلى لغة العشق ..

بإمكانه أن ينادي قلبك ببساطة ,, إلى الممكن من الشوق واللهفة ..
كنتُ ألمح كل يوم هالة إصفرار تحيط بك ...
رباه !!

كم أعشق نمو شجرة اللبلاب على أوراقي .
منها تتجذر كل مسميات العشق والوله والهيام والصبابة والومق والجوى ..
منها يتجذر السؤال : أتحبني ؟

ويجيبني الصمت بأكثر من إحتمال
ثم يردف الإحتمال هامساً بأكثر من بوح ,
وأعود إليك محمّلة بإحتمالات ممكنة !
فالقلوب تشعر ببعضها البعض ..

أود أن أصغي إلى قلبي ..
إصغاء أدرك جيدا بأنك تراه في كلماتي المبعثرة ..
أحبك .. أحبك .. 
كيفما تراءات لنا القلوب .. 

هجيرك ..
مخايلك .. 

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2016

أكبر من حدود التساؤل ...







على هيئة انسان ,, ينسكب بين يدّي المطر ..
ينسكب قطرةٌ قطرة ,,
وأنا أتنفسها بلهفة ٍ تغمر الأنفاس التي تعشق المطر ..

وكأنها تسائلني : " عديل الروح" ؟؟
وأجيبها بإسهابةٍ من إجابة : "نعم" .

مساؤك حنين يشاطرني الكلمات والجمل المرتبكة , والعبارات الأكثر إسهاباً في الصمت ..
مساؤك عبقٌ يسري في حبك في كل ثانية ..

وليفي والليالي تشّد باقي رحالها فيني 
وليفي يا عيون اللي تناديني بليا أعذار

أنا ما جيت لك مثل المطر والبرد يحويني
سوى من حرقة الخافق وأبي ياسيدي الأمطار

رعى الله الغلا , من كثر ما دمعٍ نصى عيني
وألوم بداخلي حجم المسافة وطاري الأسفار

أحس إن الوله أكبر من الجملة "أنا ويني"؟
كثير أكبر من حدود التساؤل لحظة الأفكار

" إشتقت لك " ....

هجيرك ,,
مخايلك ..

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

نهارك،، نوفمبري يحاصرني بك..





يوماً ما ،، قلتُ لـ قلبك :
"أوّد أن أعيش صخب نوفمبر
 في اكتوبر "..
بكل ملامح نوفمبر :
برودة أطرافي فيه،،
ودفء الوِشاح على كتفي..
ورحل اكتوبر.. !!



نهارك،،  نوفمبري يحاصرني بك..

يحاصرني كما لو ان هذا الحصار ,,
هو العالم بأكمله ليس فيه شخصٌ سواك..


هل تساءلتَ يا سيدي عن شئ  ٍ كهذا؟ 

" كانت أنثى تشبه الريح في داخلها.. 
حرةٌ .. طليقة.. 
هل يمكن ان تحاصر الريح في داخلها؟ "


هَـ ج ي ر ك ..
مَـخايلك..



الأربعاء، 5 أكتوبر 2016

والعتاب حديقة ..

       
                                                               


بهمسة ٍ هي ليست للكتابة , حين تتوجس الصمت ,وهي ليست للقراءة , حين تتوجس الكلام ,
همست إليك: 
لكي تكون حراً من الداخل أكثر ,, دعني أتحرر من قيود العتاب 
قلتَ لي يوماً : أنا لا أحب العتاب 
لماذا روى السرد القديم بأن العتاب هو حدائق المحبين ؟؟
ألأنه ألفة؟
ألأنه ولوج روح ٍ إلى روح ٍ أخرى متجانسة معها ؟؟
ببساطة يا سيدي :
أكمل حريتك , بما لا تـألفه مني !!
فأن الوصل عطش ,, والعبارات ماء .
والعتاب حديقةٌ ,, فإسقها بماء الروح ..

أبيات سقطت من ذاكرة الأيام سهواً :

كنت أسأل البيد في الأوراق عن ياسي
وككنت أسبر أغوار تيهٍ كم تملـلـته

يتعاقب الهجس كنّه ,, الغيث رجاّسي
نوّه دعا الشوق ,, والبارق تخيلّته


مخايلك .. هجيرك 





الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

" مثل الصباح " ...



" مثل الصباح " ...



الضعف ضعف النفس في شين الأفعال 
والكذب مدخال الضعيف،،  وطباعه 

وإلا الصدوق اللي تباهت به أقوال
له في الصدق مدخال ما يوم باعه

ترقى النفوس بفعل ٱثمن من المال
مثل الصباح اللي وضح لك شعاعه

وإلا الخطا مثل الدجى كل ما طال
لون الظلام اللي تساوى بضياعه

أقول لك من صار يرعاها الآمال
يرعى الحشا،  وآمال صدره متاعه

لو عز قدرك في عسر كل الأحوال
اتعّز  قدره ،،  في يسر كل ساعه

دنيا تعلمك الغلا،،  قبل الٱهوال
ودنيا تعلمك الخبث،، والقطاعه

ودنيا تزيّن لك فضا ، بعض الأنذال
وبعض البشر يسوى الفضا بإتساعه

هـ ج يـ ر ك.. 
و..  مـ خ يـ ل ك..  


الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

احياناً،، الصمت حاسد..



ٱتعلم ٱيها المتواري عن أنظار خيالي،،
لم يحسدني عليك،  سوى الصمت..
هذا الصمت المثقل بالكلام..
ولانه مثقلٌ به،،
فبداخله صخب كثيف
بوح مثخن بالعتب..
فلو انك إنتشلتَ كل ما يقبع في داخل صمتي،،
لـ جعلتَ الكلام الذي سنقوله،،  اكثر مما هو متوارياً بقلوبنا.  
حررهُ يا سيدي..
مثلما نحرر الكتابة من قيد الإختباء العاجز..

هجيرك...  

السبت، 3 سبتمبر 2016

نغمةٌ معتدلة..




الهيام بكَ،،
 يبتكرُ أنساق لغة شعور مختلفة 
في أبجدية الهوى والحنين ...
في داخلي نصٌ من الكلماتِ
وفي ملامح الكلمات ،،  
كل النصوص  التي تبتكر أنساق لغةٍ  تهيم  بكَ يا سيّدي.. 

 عينيك تبحثُ عن نغمةٍ  معتدلة.. 
تراقصُ الأخيِلة بحركةٍ مراوغةٍ مُستمرة 
يميل كل منهما الى الجانب المعَاكس من الغياب ،، دون أن يتقابلا في منتصف الطريق 
إلا لـ دقائق عابرة فيها تمتزج ارواحنا كي لا نشعر بالغياب.. 
ايقاعٌ غير منظم في ارجاء المدينة،، 
وفي داخلنا نغمةٌ معتدلة.. ي

" مخايلك .. هجيرك.. " 

الأربعاء، 31 أغسطس 2016

رسالة بريدية...








إرسال بريد إلكتروني،، 
قد يكون كافياً لإحتواء الكلمات في غرفة صغيرة.. 
بالنسبة لي يا سيدي ،،
أنا أحتاج الى ألتقاط قلم، 
وأخذ ورقة بيضاء واحدة فقط، 
حينها،  أرى بان الغرفة لا تتسع بصورة كافية ل كتابة رسالة 
وان كانت الغرفة كبيرة. 
فأنا أحتاج إلى فضاء يختزل المسافات البعيدة في عبارات،، ليصبح قلبك أقرب من أهداب عيني .. 
أحتاج ألى أرض يصبح فيها المحال،  ممكناً كـ خيالك.. 
لأني أراك في كل سطر.  
سأنهيها بـ جملة "كن بعيداً "،
وما عليك سوى الإرتماء في جوف رسالة..  

مخايلك..وهجيرك.. 

( Test / taste )




( Test / taste )
كانت تريد ان تترجم له بأن المسافة هي مجرد إختبار آخر،، فكتبت بأن المسافة هي، طعم آخر ..
فالأولى،،  هي الحنين ذاته،
والثانية،  هي، سفر الحنين إلى الحنين..
( Test / taste )

ذات خيال ،،
 قلت لـ نفسي :
كيف يمكن أن تحدث النقط المنسية،
أو الحذف .. أو الكتابة على عجل،
فارق في المعنى  !!
من كلمة ٍ عادية،،
إلى كلمةٍ أكثر ولوجاً للقلب..

مخايلك، وهجيرك..
..

السبت، 27 أغسطس 2016

يا الخزام. ..


ينده على فصل الربيع لـ دفتري
يترك على أول سطر صيف الهيام

في صفحة ٍ أخرى،خريف لـ محبري
يوم المحابر ترتشف ريق الكلام 

وأقول في ثاني مسافة : اتبعثري
في عينها،،  كحل الشتا.. جفنٍ ينام

في لحظةٍ فيها العشق عودٍ طري
ينده على ليل التّوله : يا الخزام 

Hjeerk
هجيرك..  مثل المخايل


نـثار أنـثى ...




يا سيدي،،
سأهجر الملامح الغائرة في البوح !
وسأهجر الملامح الغائرة في الصمت!
وما بين البوح والصمت،
هناك نثار أنثى..
ومن النثار،  كان ينمو حوار :
قلتَ لي : لا أحبُ الإنتظار
أجبتك: أريدك أن تحبه  !
وأردفتَ قائلاً : لا أحبُ الانتظار
قلتُ: بل هو يحبك  !
أنتَ: لماذا  ؟
أنا : بالنسبة لي يا سيدي،،
الحب إما ذروة إشتياق
أو اللا شوق..
فلمَ تنتظر  ؟
أجبتني : لأني " أحبك " ..

هـ  ج  ي  ر  ك
مثل المخايل..

كذا أكثر سلام...




أريد أتنفس أشعاري بنفسي
كذا أكثر سلام،،  لـ دمعتيني

بعيد هناك فيه يذوب همسي
يلّج لـ صوتي الغارق حنيني

أنا أمسي كذا في صمت أمسي
وأناديني بكثر ما قلت :ويني؟

رفعت بخافقي أسوار هجسي
وأمر بغربتي..  هجسي ضنيني

عذلتك يا العنا،،  وتنوي بطمسي!!
ومن يطمس دروب العاذليني؟؟!

هـ ج ي ر ك..


الأحد، 12 يونيو 2016

الصدق واللين..

دام الخفوق بحاجة الصدق واللين
بحاجة شعور الغلا مع رضا النفس

لا عاد تسلك كل زيف ٍ ،، وتخمين
خذها بمبدأ من صدى اليوم والامس

منهو  يودك ،، شفت منه البراهين
يرقى بكلمه ، ويعتلي شانها همس

وسط الحنايا ،، مثل بيض المضامين
عند الخلايق واضحة تشبه الشمس

هجير
Makhail

الأربعاء، 27 أبريل 2016

ولا انته عارف أخباري ....





لاني على  طاري صباح  ٍ يرقب الطاري
و لاني على طاري مساء  يمر   بأخيلته 


لا انته معي روح ٍولا انته عارف اخباري
بس الاكيد أني  ،، شعور الزيف ما شلت

ما عاد ترضيني كثير هجوس بأفكاري
 غيابك ،، غيابك ،،، يثير بقلبي اسئلته 


تطير بك دنيا ،، ووصلك ماهو إجباري
 وغيابي ،، غيابي ،، مرادك كيف لو نلته 

هـ ج ي ر ك  

الاثنين، 18 أبريل 2016

قيلولة..





على  عتبة باب قيلولة ،،

كان الكلام يشبهني
وكنت  أشبه قيلولتي التي يتوكأ عليها نهار 
مثخن برائحة الطعام   ..
أنثاك التي انسربت على وجنتها نكهة ٍ خاطفة  ،
لم تنسرب من خيالها.. 
وما ادراك من صهوة تمتطي خيال عابر 
وقيلولة كان لها المكان سرجا ً ..
نهارك سعيد يا سيدي.. 
فالأمكنة ليست سوى أمكنة يحددها موقع جغرافي 
ولكنها تتوغل في انفاسنا كما لو لم يتوغل عشق منذ أمد ٍ بعيد.. 
التفاصيل التي ترتمي في صوت مبحوح ،،
ماهي إلا تفاصيلي معك.  

هات  من باقي الكلام ،، اللي أبيك تقوله 
عن مواجعنا عقب صمتن رهيب ٍ .. غافي

عن تواريخ ٍ مضت ،،  في ربكة القيلولة 
عن بدايات الشغف .. من فلسفة متجافي

وش بغيت من العنا ؟ والليل جر ذيوله
آه يا الحب الذي وسط المحاني ،، خافي

هجيرك ..



السبت، 16 أبريل 2016

وهي تنساب ....



ماذا أصاب كلماتي ؟
ماذا حل بالحنين من أسى لا يُحتمل ؟
أحيانا اشعر بأني لن أتقن الكتابة إلى نفسي،مرة أخرى!! 
اليوم يا سيدي اللا موجود ،،
وانا اقوم بالأعمال المنزلية ،
كنت أتحدث،الى نفسي :
لم أعد كما كنت في السابق ألأن عدم وجود رجل في حياتي 
هو ما يجعلني أصاب برهبة عارمة من الزمان اللا آمن ؟
أحتاج الى ان أعود الى " أنا" التي تكاد ان تتلاشى في عتمة مجهولة 
تلك العتمة التي لا تحتفي بالكلمات الغزلية 
ولا الأشعار الغارقة في عشق رجل 
ولا بصيص أمل يحاور وجد رجل.. 
لم اكن "أنا "،هي "أنا"..
ولم يكن "هو " هو  ،، "هو" ..
الليلة ،، هل سيولج قلبي الى هذه العتمة ؟
أم ستنقذني بضع سطور ، منها ؟

بإختصار ،،
أنا أنثى تعشق العشق للعشق ذاته ..
وتبتكر من خيالاتها إنتصارات الريح العاتية على مدينة واهنة.. 
حين تصبح المدينة هي هذا الصمت الذي يختال بلا شغف في قلبي 
وتلك الريح هي فوضى عاطفة تئن بعشق ٍ قيد الانتظار.. 

انا أنثى تعشق فوضى أنوثتها في داخلها.. 
ترتب رواق السطور كل يوم.. 
يقترب منها سطرا ،، وتطوقه بجنونها سطورا. 
انثى تخرج من السطور إليه ،،
ل تحتمي بشوقها في حنايا الرواق.. 

انا انثى تعشق تفسير الحب لديه 
قد يقول: "انتي  تدققين "!
فعلا يا سيدي انا أدقق في نفسيتك..  مزاجك 
كي أهيأ قلبي للعشق .. أليس العشق أن تناديني يا " أنا " ؟؟
ولكن ما أن تلتقي أرواحنا ،،
لن تقول:  أنتي تدققين.. 

بإختصار  :

مساك انثى تحن لها مداينها، وهي تنساب
على طرف الرضاب اللي يسيل الصبح من طرفه
مساك انثى تحس ان الوله جمر ٍ  يجي مرتاب
وأحس بخافقي اكثر ،، وأبيك انسان ما أعرفه 

هجيرك  .. هجيرك..  هجيرك.. 

ذ

الخميس، 7 أبريل 2016

عِتَاد الليالي ..





يا مِدادي ،، لك على نهْجك تمَادي
وين شطّت بك صروف الوقت كله

ف الزمان اللي كتب باقي إحتيادي
ومن سطوري ،، عز  نفس  ٍ تستظله

ما اندلق ماها على وجنة سهادي 
لو سعى بي السهد في لهف ٍلـ خله

قلت يا ذا الليل بعض البعد عادي
وان بغيت " الكل "من معناه شـّله

كان باقي الصبر من عقب البعادي
له من الترحال شي ،، وله محّله

اكتفا بي الشوق لا هيّض فؤادي
واكتفيت بـ نفس ما ترضى المذله

لي من الحكمة ومنطقها ،، عتادي
ولي من عتاد الليالي ،، الصبر كله

ما يعيل الدرب في النيّات حادي
دام طيب النفس ،، درب ٍ يسّتدله

الصدى وش جاب لو خافق ينادي
ذا رفيف العين ،، وذي ريح التـّوله

جرّت الفرقا ،، على رمضا مدادي
وان نوى الفرقا، نوينا اليوم قل له

هـ ج ي ر ك 



الجمعة، 11 مارس 2016

بعض سهاد ...






أحتاج لك كلّي  من أقصى دمعةٍ غرقى
تــهّل في عيني ،، وقلبي ما قوى غيابك

يحّن لك  قلبي مثل ما تصدح ..  الورقا
وتحن لك رمضا المحاني مرت أسرابك

عجزت أقول إنك حبيبي ولا أبي الفرقا
ويا كثر ما لاحت تواديعي،،  من أسبابك

وش هالقوافي امعاندة ، وعناد ما يرقا
مابين ضلعاني كسير ،، ولا لقى أحبابك

حرقت جوف السهد بأهدابي كذا حرقا
وش لك ببعض سهاد يتناثر على أهدابك

يعني أبد ما لملمت هذي السما الزرقا ،،
ليل ٍ تسّهدته ،، وبحة شوق ف عتابك ؟

أنا كفوفي لا ألمست حبري ،، ترا عرقى
لا كفوفي العرقى تجيبك .. لا الوله جابك

" هجيرك " .. 



الأحد، 21 فبراير 2016

ليس لدي ما أقوله . .





أصحو هذا الصباح وتصحو معي هواجسي ..
أذهبُ الى تويتر ، لأكتب أي شئ يشعرني بالحياة
ثم أعودُ الى قلبي بإنكسار يشبه الهزائم التي تغتال الخيال
هذا الخيال القادر على ان ينمو في الحياة بشكل جميل ان أردنا
وبشكل قبيح ان جعلنا من القبح منطقا ً مهزوماً ..
ليس لدي شئ ،، ليس لدي شئ ..
هذا ما تردده نفسي ..
فليس لدي كلمة جديدة تختال على أروقة مدونة عاجزة على
ان تحيا في سعادة ..
فالمكان كئيب في داخلي .. والزمان يمضي على عجل
حتى الافكار العالقة في الذهن ،، أرتشف قهوة مرارتها كل يوم ..
" أودُ أن أقول شيئا ولكن ليس لدي ما أقوله "..
كيف أستنطقك بكلمة أيتها الحياة الداكنة في داخلي ؟
كيف أستطيع أن أفهم بأن الفهم لا يروق لـ صباح عاجز في
أعماقي ؟
ليس لدي ما أقوله  ..

صباح ٍ عاجز ٍ في داخلي يشبه تفاصيلي
وانا أنفض تباريح الصباح المجهد المجهد

حتى القوافي ،، لم تعد تسعفني ..
بمعنى هو بيت عابث .. ولم أستطع إكماله
لا أعلم هل أنا من إجتّر الحزن إليه ؟
أم الكتابة هي التي إجتّرت الحزن الى قلبي ؟



ه ج ي ر ك 


الأحد، 14 فبراير 2016

أنت هذا المسمى "كتابة " ..
والكتابة وطن أقبع فيه كل يوم ..
وطن يمتد بشرايينه ..
ينبض في قلبي ..
ففي وطني القابع في داخلي ضجيج وهدوء
فكلماأقتربتٌ أكثر من أطرافه ، ملامحه ، وتفاصيله،
كلما أوقد شعلة الضجيج  ..
وكلما إرتحلت عنه مسافة قد تطول او تقصر ،
كلما شعرت بهدوء ينساب بقوة ..

السبت، 13 فبراير 2016

سئ جدا ان نتعلق بالاحلام دائما ..


كانت تجلس معي .. وتتحدث بإنزعاج واضح .. 

بقلب أحدهن :

جميل جدا ان نعشق الاحلام 
سئ جدا ان نتعلق بالاحلام 
تحدثنا قلوبنا ،، تخلق الفضاء الفضفاض في داخلنا 
في الفضاء الفضفاض ، تضيق بنا المساحة والمسافة 
فالاحلام باهتة جدا .. باهتة جدا 
الى الحد الذي يخنق كل المساحات 
يعترينا الحزن اكثر من الخوف 
والخوف له كل المبررات التي تغتال فينا اجمل الاحلام 
لن تقول : انا حزينة جدا
لن يقول : انا حزين جدا 
فالحزن اصبح انتباهة رفة عين ترعبنا ..
تتجرد الكلمات فينا من الزيف ولا يشعر بها سواك 
انا افرح لحظات ، ويعود الفرح مني إليّ ..
لا يشاطرك فيه أحد .. 
حميمي هذا الفرح اللحظي .. لانه لحظي ..
أود ان انسى .. ارحل .. اهجر .. اترك .. ابتعد .. 
الى كلمات مجهولة تبقيني صامدة امام وجه الكلمات المزيفة ..
أريد ان انتشل صمتي المجهد من اعماق الظلم التي لا ترأف بنا 
طيبون جدا 
نحن الطيبون جدا .. 
لا يركل طيبتك سوى الاحقاد 
لا يتهمك بالجرم سوى القذرون 
لان الطيبة لا يكترث لها زمن المال والمصالح ..
قال احدهم : " ان الاغداق في المشاعر  مساوية تماما للشح بها ."
هذه العبارة مناسبة جدا لأمثالنا الذين يكتبون ويكتبون ويكتبون 
ولا احد يصدقهم .. 
هذه العبارة مناسبة جدا لامثالنا الذين لا يُعرف عنهم سوى الحكم المسبق
الجاهل من قبل أناس لا ترى سوى بأعين الظلم وعدم الرأفة ..
اذن لا داعي لان اكتب .. لا داعي لان انطق .. لا داعي لان اشعر 
فهناك من هم قاموا بدور الحكم والقاضي .. مهما قلتُ ومهما إدعيتُ من حكم ومن قيم ومن مبادئ
لسبب بسيط جدا : هو لم يعرفك .. لم يجلس معك .. لم يشعرك بالامان 
فوجب عليه الحكم .. يالها من مهزلة ..
حين نترك لمن يكرهنا ان يتحدث عنا .. ولا نحكم على الكاره وكأنه مخول ان يقول كل شي 
ولا يقال فيه شي ..

حياتنا هادئة .. بعيدا عن البعض الذين يظهرون فجأة في حياتنا 
وهم أشبه بالكارثة التي تسمى كارثة في معدنهم واخلاقهم . . 

نصيحة عابرة :
حتى تنسى من أساء اليك ، تذكر حديثه عنك ، انتقاده لك ،
فعله معك .. وان كنت تحبه .. 
فحين تتذكر الاساءة ، سيعينك ذلك على النسيان ..
فمن لا يحترمك ، لا يقّدر ما تتفوه به ، لا يذكرك بخير ،
ليس جدير بالاحترام والمحبة والاهتمام .. 

يعني أقول الصدق وتقول ما قلت 
يعني ما أحب الكذب وتقول كذاب

لي رب يدري بك ولو شلت ما شلت
و لابد ما  تظهر مع الوقت الاسباب

الظلم شين ، ان كنت فيني تخيلت 
زيف المشاعر .. شي ما يقبله عتاب 

الله على الحاسد ، ومن عاذلي نلت
حسد القلوب اللي تغير في الاحباب

وان كان لك حكم ٍ به القول علّلت
خل الزمن لا طال  ،، يثبت بما جاب




" بلا توقيع " .. 


الخميس، 11 فبراير 2016

كأن الفضا صوتك ....



ليت أحتمي فيني أناديني من أشواقي
ودي أستظل ابها ،  تصير ظلال ممتده

كن الفضا صوتك بعيد أبعد من آفاقي
وكن العنا ،، أرضٍ تشد  أطنابها بشده

علمني كيف أنفض غبار الهم بأحداقي
وأتبع صدى قلبك ، وذي الأصداء منهده

يعني من البارح ، كثير البوح لك ساقي
والليل هاجوسه على الخفاق بس حده

أحتاجني كلي لـ حبرن  حنْ لـ أوراقي
هذي مداينها ،، و ريح تلوح من مده 

وهذي مشارفها ، وبرد رجوم وعتاقي
عنيت لك سطر ٍ غدا باقي الورق سده

واحنا على طاري صباح ٍ مد الإشراقي 
شتات من عقبك وألملم في الحشا ضده 

هـ ج يـ ر ك 




الثلاثاء، 9 فبراير 2016

يا الحنين الهارب ل نصفه ..



تظهر الصدفة على عجلة من أمرها ..
تظهر الصدفة وهي على مهل ..
في كلا الحالتين ،  تأتي بكل سكونها وصخبها ..
يحدث أن تأتي صدفة محملة بغمائم الشتائم المعلنة أو الغير معلنة ..
من وجهة نظري ، الصدفة ذات الشتم والسب الغير معلن هو من هي من أصعب الصدف التي لن تستطيع ان تدافع فيها عن نفسك ..
الصدق بلا اجابة .. هو اقرب الى ان يفتقر صيغة السؤال  ..
الحقيقة أشبه بالخيال الذي يحاول ان يتنفس على أرض الواقع  ..
فكيف حين يتخلل كل ذلك ، حبا ً تغتاله صدفة غير منصفة ؟؟!
حينها ،، كل شئ جائر على أرض الكلمات والمبررات ..
إما الصمت الذي يرضى بالجائر من الحلول ،
وإما البوح الذي لا يرضى بالجور الغير معلن ..
بإسم الحُب ،، أعلنتْ اللحظات مدى تواطؤ الصدفة مع التجريح المشبع باللا حقيقة ..
لا حقيقة بدون مكاشفة معلنة بين الطرفين ..
أعلم بأن الهزيمة والانتصار ، لا يقررها سوى الطرفان اللذان إقتنصت اللحظة الحالكة ، صيد الصدفة ..
أسرّتْ الى نفسها : " من الغباء جدا أن نترك الاخرين بمثابة الحكم في صدفتنا .. يقررون .. يتراقصون على ألم واحد منا " ..
وأسّر إلى نفسه : " من الغباء جدا أن أجعل لها أرضاً تختال فيه .. فالإسهاب الذي يختال على أرض الصدفة ، لم يجعل ل ملامحها حقيقة تظهر على أرض الواقع " ..
يا قرارة النفس المتجرعة بكأس الإعياء ، واليأس ، والانكسار :
في الحب ،،
إما ان يخذل أحدهما الاخر ،
وإما أن ينتصر أحدهما للاخر ..

في مهب الشوق :

تطيح سوارة نهاري على صدر الحشا صدفة
تعالي .. يا المروج اللي ثوت في ربكة أمواجي
تعالي ،،،  واتبعي ذاري الثرى لـ هباله الأتفه
ترى ذاك السكون اللي تبع همك من عجاجي
يسافر في حشاه الغيم ويترحم على اللهفة
هناك ، إجتّرت أقواس الغمام .. الليل وسراجي
هناك ،،، إنهالت فصول الكلام اللي لقى حتفه
وانا كلي عباب ٍ .. يمتلي في طرفي الساجي
أشوف القول من نصف الحنين الهارب ل نصفه
ابا ألمس في الفضا غياب ٍ .. يجيه القول له راجي
تهجّا المزن بأسفاري .. يا صمت ٍ ينكر الصدفه
تناثر في الحنايا بردها  .... ويتناثر الداجي 
وش تناجي ؟ سراب اللي يمّرغ ضعفه بضعفه
سراب ٍ .. لا تلفّع هالسفر .. قل له .. وش تناجي 

" هـ  ج ي رك " .. 



الخميس، 4 فبراير 2016

والأسراب قيان .. على طاولة مطبخ ..


كأسراب طيور ، يرتحلُ رواقي 
والأسراب قيان ..
كانت تُشير الساعة الى إحتشاد حنين 
على طاولة مطبخ .. 
وكأنه رواق يتوشح بغيوم الكلمات ..
تبوح الريح ، بأسرار الحنين ..
بردٌ يجمد أطراف الكلام ..
و ريقٌ يتجمد ..

أُشعلُ الموقد ، وكنتُ أتخيلُ الرمضاء من قلوب عُشاق 
تبلغ شمسها ، كبد السماء ..


أطهوُ الطعام ،، أتخيلُ إمتداد رمضائي 

والكلمات تسحب أذيالها مثل وهن إعرابي
وكان يسألني : من أين أتيتِ ؟
قلتُ: من رمضاء 
لم يطرز الغيم لها أثوابا خضراء ..

قال : ما برواقكِ ؟
قلتُ: عباراتٌ أشرقت بعدما أظلمت
وعبارات أظلمت بعدما أشرقت .. 
سحابةٌ تحدو شوقاً،
وأخرى تحدو رحيلاً .. 


أُطفئُ الموقد ،،
أشعرُ بالنار الخابية .. 
لم يكن سوى قلبا ً قد سكن لهبه ..
وقبل أن أرتحلُ من المطبخ ،،
كنت أدرك جيدا ، بإن طاولة المطبخ هي
 خارج حدود الخيلاء  الطاغية على أنثى مدلله ..

وبالمقابل ، هو بالنسبة لي ، 
دلال أنثى الى حد الخيلاء ..