الأحد، 21 فبراير 2016

ليس لدي ما أقوله . .





أصحو هذا الصباح وتصحو معي هواجسي ..
أذهبُ الى تويتر ، لأكتب أي شئ يشعرني بالحياة
ثم أعودُ الى قلبي بإنكسار يشبه الهزائم التي تغتال الخيال
هذا الخيال القادر على ان ينمو في الحياة بشكل جميل ان أردنا
وبشكل قبيح ان جعلنا من القبح منطقا ً مهزوماً ..
ليس لدي شئ ،، ليس لدي شئ ..
هذا ما تردده نفسي ..
فليس لدي كلمة جديدة تختال على أروقة مدونة عاجزة على
ان تحيا في سعادة ..
فالمكان كئيب في داخلي .. والزمان يمضي على عجل
حتى الافكار العالقة في الذهن ،، أرتشف قهوة مرارتها كل يوم ..
" أودُ أن أقول شيئا ولكن ليس لدي ما أقوله "..
كيف أستنطقك بكلمة أيتها الحياة الداكنة في داخلي ؟
كيف أستطيع أن أفهم بأن الفهم لا يروق لـ صباح عاجز في
أعماقي ؟
ليس لدي ما أقوله  ..

صباح ٍ عاجز ٍ في داخلي يشبه تفاصيلي
وانا أنفض تباريح الصباح المجهد المجهد

حتى القوافي ،، لم تعد تسعفني ..
بمعنى هو بيت عابث .. ولم أستطع إكماله
لا أعلم هل أنا من إجتّر الحزن إليه ؟
أم الكتابة هي التي إجتّرت الحزن الى قلبي ؟



ه ج ي ر ك 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق