كأسراب طيور ، يرتحلُ رواقي
والأسراب قيان ..
كانت تُشير الساعة الى إحتشاد حنين
على طاولة مطبخ ..
والأسراب قيان ..
كانت تُشير الساعة الى إحتشاد حنين
على طاولة مطبخ ..
وكأنه رواق يتوشح بغيوم الكلمات ..
تبوح الريح ، بأسرار الحنين ..
بردٌ يجمد أطراف الكلام ..
و ريقٌ يتجمد ..
تبوح الريح ، بأسرار الحنين ..
بردٌ يجمد أطراف الكلام ..
و ريقٌ يتجمد ..
أُشعلُ الموقد ، وكنتُ أتخيلُ الرمضاء من قلوب عُشاق
تبلغ شمسها ، كبد السماء ..
أطهوُ الطعام ،، أتخيلُ إمتداد رمضائي
والكلمات تسحب أذيالها مثل وهن إعرابي
وكان يسألني : من أين أتيتِ ؟
قلتُ: من رمضاء
لم يطرز الغيم لها أثوابا خضراء ..
قال : ما برواقكِ ؟
قلتُ: عباراتٌ أشرقت بعدما أظلمت
وعبارات أظلمت بعدما أشرقت ..
سحابةٌ تحدو شوقاً،
وأخرى تحدو رحيلاً ..
أُطفئُ الموقد ،،
أشعرُ بالنار الخابية ..
لم يكن سوى قلبا ً قد سكن لهبه ..
وقبل أن أرتحلُ من المطبخ ،،
كنت أدرك جيدا ، بإن طاولة المطبخ هي
تبلغ شمسها ، كبد السماء ..
أطهوُ الطعام ،، أتخيلُ إمتداد رمضائي
والكلمات تسحب أذيالها مثل وهن إعرابي
وكان يسألني : من أين أتيتِ ؟
قلتُ: من رمضاء
لم يطرز الغيم لها أثوابا خضراء ..
قال : ما برواقكِ ؟
قلتُ: عباراتٌ أشرقت بعدما أظلمت
وعبارات أظلمت بعدما أشرقت ..
سحابةٌ تحدو شوقاً،
وأخرى تحدو رحيلاً ..
أُطفئُ الموقد ،،
أشعرُ بالنار الخابية ..
لم يكن سوى قلبا ً قد سكن لهبه ..
وقبل أن أرتحلُ من المطبخ ،،
كنت أدرك جيدا ، بإن طاولة المطبخ هي
خارج حدود الخيلاء الطاغية على أنثى مدلله ..
وبالمقابل ، هو بالنسبة لي ،
دلال أنثى الى حد الخيلاء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق