السبت، 16 أبريل 2016

وهي تنساب ....



ماذا أصاب كلماتي ؟
ماذا حل بالحنين من أسى لا يُحتمل ؟
أحيانا اشعر بأني لن أتقن الكتابة إلى نفسي،مرة أخرى!! 
اليوم يا سيدي اللا موجود ،،
وانا اقوم بالأعمال المنزلية ،
كنت أتحدث،الى نفسي :
لم أعد كما كنت في السابق ألأن عدم وجود رجل في حياتي 
هو ما يجعلني أصاب برهبة عارمة من الزمان اللا آمن ؟
أحتاج الى ان أعود الى " أنا" التي تكاد ان تتلاشى في عتمة مجهولة 
تلك العتمة التي لا تحتفي بالكلمات الغزلية 
ولا الأشعار الغارقة في عشق رجل 
ولا بصيص أمل يحاور وجد رجل.. 
لم اكن "أنا "،هي "أنا"..
ولم يكن "هو " هو  ،، "هو" ..
الليلة ،، هل سيولج قلبي الى هذه العتمة ؟
أم ستنقذني بضع سطور ، منها ؟

بإختصار ،،
أنا أنثى تعشق العشق للعشق ذاته ..
وتبتكر من خيالاتها إنتصارات الريح العاتية على مدينة واهنة.. 
حين تصبح المدينة هي هذا الصمت الذي يختال بلا شغف في قلبي 
وتلك الريح هي فوضى عاطفة تئن بعشق ٍ قيد الانتظار.. 

انا أنثى تعشق فوضى أنوثتها في داخلها.. 
ترتب رواق السطور كل يوم.. 
يقترب منها سطرا ،، وتطوقه بجنونها سطورا. 
انثى تخرج من السطور إليه ،،
ل تحتمي بشوقها في حنايا الرواق.. 

انا انثى تعشق تفسير الحب لديه 
قد يقول: "انتي  تدققين "!
فعلا يا سيدي انا أدقق في نفسيتك..  مزاجك 
كي أهيأ قلبي للعشق .. أليس العشق أن تناديني يا " أنا " ؟؟
ولكن ما أن تلتقي أرواحنا ،،
لن تقول:  أنتي تدققين.. 

بإختصار  :

مساك انثى تحن لها مداينها، وهي تنساب
على طرف الرضاب اللي يسيل الصبح من طرفه
مساك انثى تحس ان الوله جمر ٍ  يجي مرتاب
وأحس بخافقي اكثر ،، وأبيك انسان ما أعرفه 

هجيرك  .. هجيرك..  هجيرك.. 

ذ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق