السبت، 13 فبراير 2016

سئ جدا ان نتعلق بالاحلام دائما ..


كانت تجلس معي .. وتتحدث بإنزعاج واضح .. 

بقلب أحدهن :

جميل جدا ان نعشق الاحلام 
سئ جدا ان نتعلق بالاحلام 
تحدثنا قلوبنا ،، تخلق الفضاء الفضفاض في داخلنا 
في الفضاء الفضفاض ، تضيق بنا المساحة والمسافة 
فالاحلام باهتة جدا .. باهتة جدا 
الى الحد الذي يخنق كل المساحات 
يعترينا الحزن اكثر من الخوف 
والخوف له كل المبررات التي تغتال فينا اجمل الاحلام 
لن تقول : انا حزينة جدا
لن يقول : انا حزين جدا 
فالحزن اصبح انتباهة رفة عين ترعبنا ..
تتجرد الكلمات فينا من الزيف ولا يشعر بها سواك 
انا افرح لحظات ، ويعود الفرح مني إليّ ..
لا يشاطرك فيه أحد .. 
حميمي هذا الفرح اللحظي .. لانه لحظي ..
أود ان انسى .. ارحل .. اهجر .. اترك .. ابتعد .. 
الى كلمات مجهولة تبقيني صامدة امام وجه الكلمات المزيفة ..
أريد ان انتشل صمتي المجهد من اعماق الظلم التي لا ترأف بنا 
طيبون جدا 
نحن الطيبون جدا .. 
لا يركل طيبتك سوى الاحقاد 
لا يتهمك بالجرم سوى القذرون 
لان الطيبة لا يكترث لها زمن المال والمصالح ..
قال احدهم : " ان الاغداق في المشاعر  مساوية تماما للشح بها ."
هذه العبارة مناسبة جدا لأمثالنا الذين يكتبون ويكتبون ويكتبون 
ولا احد يصدقهم .. 
هذه العبارة مناسبة جدا لامثالنا الذين لا يُعرف عنهم سوى الحكم المسبق
الجاهل من قبل أناس لا ترى سوى بأعين الظلم وعدم الرأفة ..
اذن لا داعي لان اكتب .. لا داعي لان انطق .. لا داعي لان اشعر 
فهناك من هم قاموا بدور الحكم والقاضي .. مهما قلتُ ومهما إدعيتُ من حكم ومن قيم ومن مبادئ
لسبب بسيط جدا : هو لم يعرفك .. لم يجلس معك .. لم يشعرك بالامان 
فوجب عليه الحكم .. يالها من مهزلة ..
حين نترك لمن يكرهنا ان يتحدث عنا .. ولا نحكم على الكاره وكأنه مخول ان يقول كل شي 
ولا يقال فيه شي ..

حياتنا هادئة .. بعيدا عن البعض الذين يظهرون فجأة في حياتنا 
وهم أشبه بالكارثة التي تسمى كارثة في معدنهم واخلاقهم . . 

نصيحة عابرة :
حتى تنسى من أساء اليك ، تذكر حديثه عنك ، انتقاده لك ،
فعله معك .. وان كنت تحبه .. 
فحين تتذكر الاساءة ، سيعينك ذلك على النسيان ..
فمن لا يحترمك ، لا يقّدر ما تتفوه به ، لا يذكرك بخير ،
ليس جدير بالاحترام والمحبة والاهتمام .. 

يعني أقول الصدق وتقول ما قلت 
يعني ما أحب الكذب وتقول كذاب

لي رب يدري بك ولو شلت ما شلت
و لابد ما  تظهر مع الوقت الاسباب

الظلم شين ، ان كنت فيني تخيلت 
زيف المشاعر .. شي ما يقبله عتاب 

الله على الحاسد ، ومن عاذلي نلت
حسد القلوب اللي تغير في الاحباب

وان كان لك حكم ٍ به القول علّلت
خل الزمن لا طال  ،، يثبت بما جاب




" بلا توقيع " .. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق