الاثنين، 18 أبريل 2016

قيلولة..





على  عتبة باب قيلولة ،،

كان الكلام يشبهني
وكنت  أشبه قيلولتي التي يتوكأ عليها نهار 
مثخن برائحة الطعام   ..
أنثاك التي انسربت على وجنتها نكهة ٍ خاطفة  ،
لم تنسرب من خيالها.. 
وما ادراك من صهوة تمتطي خيال عابر 
وقيلولة كان لها المكان سرجا ً ..
نهارك سعيد يا سيدي.. 
فالأمكنة ليست سوى أمكنة يحددها موقع جغرافي 
ولكنها تتوغل في انفاسنا كما لو لم يتوغل عشق منذ أمد ٍ بعيد.. 
التفاصيل التي ترتمي في صوت مبحوح ،،
ماهي إلا تفاصيلي معك.  

هات  من باقي الكلام ،، اللي أبيك تقوله 
عن مواجعنا عقب صمتن رهيب ٍ .. غافي

عن تواريخ ٍ مضت ،،  في ربكة القيلولة 
عن بدايات الشغف .. من فلسفة متجافي

وش بغيت من العنا ؟ والليل جر ذيوله
آه يا الحب الذي وسط المحاني ،، خافي

هجيرك ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق