الخميس، 7 أبريل 2016

عِتَاد الليالي ..





يا مِدادي ،، لك على نهْجك تمَادي
وين شطّت بك صروف الوقت كله

ف الزمان اللي كتب باقي إحتيادي
ومن سطوري ،، عز  نفس  ٍ تستظله

ما اندلق ماها على وجنة سهادي 
لو سعى بي السهد في لهف ٍلـ خله

قلت يا ذا الليل بعض البعد عادي
وان بغيت " الكل "من معناه شـّله

كان باقي الصبر من عقب البعادي
له من الترحال شي ،، وله محّله

اكتفا بي الشوق لا هيّض فؤادي
واكتفيت بـ نفس ما ترضى المذله

لي من الحكمة ومنطقها ،، عتادي
ولي من عتاد الليالي ،، الصبر كله

ما يعيل الدرب في النيّات حادي
دام طيب النفس ،، درب ٍ يسّتدله

الصدى وش جاب لو خافق ينادي
ذا رفيف العين ،، وذي ريح التـّوله

جرّت الفرقا ،، على رمضا مدادي
وان نوى الفرقا، نوينا اليوم قل له

هـ ج ي ر ك 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق