الثلاثاء، 9 فبراير 2016

يا الحنين الهارب ل نصفه ..



تظهر الصدفة على عجلة من أمرها ..
تظهر الصدفة وهي على مهل ..
في كلا الحالتين ،  تأتي بكل سكونها وصخبها ..
يحدث أن تأتي صدفة محملة بغمائم الشتائم المعلنة أو الغير معلنة ..
من وجهة نظري ، الصدفة ذات الشتم والسب الغير معلن هو من هي من أصعب الصدف التي لن تستطيع ان تدافع فيها عن نفسك ..
الصدق بلا اجابة .. هو اقرب الى ان يفتقر صيغة السؤال  ..
الحقيقة أشبه بالخيال الذي يحاول ان يتنفس على أرض الواقع  ..
فكيف حين يتخلل كل ذلك ، حبا ً تغتاله صدفة غير منصفة ؟؟!
حينها ،، كل شئ جائر على أرض الكلمات والمبررات ..
إما الصمت الذي يرضى بالجائر من الحلول ،
وإما البوح الذي لا يرضى بالجور الغير معلن ..
بإسم الحُب ،، أعلنتْ اللحظات مدى تواطؤ الصدفة مع التجريح المشبع باللا حقيقة ..
لا حقيقة بدون مكاشفة معلنة بين الطرفين ..
أعلم بأن الهزيمة والانتصار ، لا يقررها سوى الطرفان اللذان إقتنصت اللحظة الحالكة ، صيد الصدفة ..
أسرّتْ الى نفسها : " من الغباء جدا أن نترك الاخرين بمثابة الحكم في صدفتنا .. يقررون .. يتراقصون على ألم واحد منا " ..
وأسّر إلى نفسه : " من الغباء جدا أن أجعل لها أرضاً تختال فيه .. فالإسهاب الذي يختال على أرض الصدفة ، لم يجعل ل ملامحها حقيقة تظهر على أرض الواقع " ..
يا قرارة النفس المتجرعة بكأس الإعياء ، واليأس ، والانكسار :
في الحب ،،
إما ان يخذل أحدهما الاخر ،
وإما أن ينتصر أحدهما للاخر ..

في مهب الشوق :

تطيح سوارة نهاري على صدر الحشا صدفة
تعالي .. يا المروج اللي ثوت في ربكة أمواجي
تعالي ،،،  واتبعي ذاري الثرى لـ هباله الأتفه
ترى ذاك السكون اللي تبع همك من عجاجي
يسافر في حشاه الغيم ويترحم على اللهفة
هناك ، إجتّرت أقواس الغمام .. الليل وسراجي
هناك ،،، إنهالت فصول الكلام اللي لقى حتفه
وانا كلي عباب ٍ .. يمتلي في طرفي الساجي
أشوف القول من نصف الحنين الهارب ل نصفه
ابا ألمس في الفضا غياب ٍ .. يجيه القول له راجي
تهجّا المزن بأسفاري .. يا صمت ٍ ينكر الصدفه
تناثر في الحنايا بردها  .... ويتناثر الداجي 
وش تناجي ؟ سراب اللي يمّرغ ضعفه بضعفه
سراب ٍ .. لا تلفّع هالسفر .. قل له .. وش تناجي 

" هـ  ج ي رك " .. 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق