الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

بـ طلاقة الممكن ..




كإصفرار لا أجده في الكلمات ,, 
كنت أقول للكلمات : هو إخضراري
وسأنثر بعضي بلا هشيم ,,
وبلا رماد يغزو جلد الليل ..

"أتحبني" ؟ 
" أتحبني" ؟

وددتُ لو أن الصمت يزحف للحلم ويجيب بطلاقة الممكن ..
بإمكانه أن يتخذ شكلا من أشكال الإجابة المنسربة إلى لغة العشق ..

بإمكانه أن ينادي قلبك ببساطة ,, إلى الممكن من الشوق واللهفة ..
كنتُ ألمح كل يوم هالة إصفرار تحيط بك ...
رباه !!

كم أعشق نمو شجرة اللبلاب على أوراقي .
منها تتجذر كل مسميات العشق والوله والهيام والصبابة والومق والجوى ..
منها يتجذر السؤال : أتحبني ؟

ويجيبني الصمت بأكثر من إحتمال
ثم يردف الإحتمال هامساً بأكثر من بوح ,
وأعود إليك محمّلة بإحتمالات ممكنة !
فالقلوب تشعر ببعضها البعض ..

أود أن أصغي إلى قلبي ..
إصغاء أدرك جيدا بأنك تراه في كلماتي المبعثرة ..
أحبك .. أحبك .. 
كيفما تراءات لنا القلوب .. 

هجيرك ..
مخايلك .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق