الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

نهارك،، نوفمبري يحاصرني بك..





يوماً ما ،، قلتُ لـ قلبك :
"أوّد أن أعيش صخب نوفمبر
 في اكتوبر "..
بكل ملامح نوفمبر :
برودة أطرافي فيه،،
ودفء الوِشاح على كتفي..
ورحل اكتوبر.. !!



نهارك،،  نوفمبري يحاصرني بك..

يحاصرني كما لو ان هذا الحصار ,,
هو العالم بأكمله ليس فيه شخصٌ سواك..


هل تساءلتَ يا سيدي عن شئ  ٍ كهذا؟ 

" كانت أنثى تشبه الريح في داخلها.. 
حرةٌ .. طليقة.. 
هل يمكن ان تحاصر الريح في داخلها؟ "


هَـ ج ي ر ك ..
مَـخايلك..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق