الثلاثاء، 9 يوليو 2013

أنثاك يا حبيبي كلاسيكية الطراز



أعلمُ أن المسافات البعيدة تفصلني عنك
والليل يجثو على صدر المحيط الأزرق
تماما ً كالقفار التي تسحبُ أذيال قفار أخرى تلو أخرى
هل أستعتبُ القفار ؟|
أم أستعتبُ البحار ؟
بل سأعذل قلبك حين أستغرق بـ نهم شديد 
في العذل اللذيذ


يقولون يا سيدي : ان الوقت هو المسافة الأطول بين مكانين !!

أسائلُ قلبي , وأعود بإجابة ٍ ملأى بالشوق:
حين تتخاطب القلوب في لحظة ما ,, فالوقت يشعرنا بالقُرب
وإن كنا بعيدين ....
ذات ليلة  ,, يلوح مسمى المسافة 
أود أن أغتالها في قلبي وأحظى بـ اللهفة التي تنهال على 
لجج الكلام ..
أيها الشرقي الذي يسترسل في مناداة الأنداء
نديٌ هذا الشغف 
نديٌ طرف الحلم حين أرتمي فيه 
" إشتقتُ إليكَ " ..

“The scariest thing about distance is that you don’t know whether they’ll miss 

you or forget you.” 


أنثاك يا حبيبي كلاسيكية الطراز 
أحبُ أن أبعث إليك برسائل كتابية على ورق ٍ تنبعث
من بين سطوره رائحة العشق
حتى يصبح صندوق البريد كصديق ٍ حميم 
وحين تقرأها, يبدأ جنوني في التوغل لـ اللهفة

أنثاك يا حبيبي كلاسيكية الطراز
أحبُ أن أبعث برسالة إلكترونية من مقهى الإنترنت القديم
في قرية لا تكترث كثيرا ً بزمن السرعة
فيه أشعر بأن الجدران غريبة ولكنها قد تحتفي بالغرباء
ذوي المظهر الكلاسيكي

أنثاك يا حبيبي كلاسيكية الطراز 
أحبُ أن أرسم لوحة تجريدية على لوحة الكانفاس
تلطّخ يدي فرشاة مجنونة برموزها العشقية 

أنثاك يا حبيبي كلاسيكية الطراز 
أحبُ أن أستشعر الوجد في رواية ٍ كـ
Pride and Prejudice
 في الساعات الأكثر إمتزاجا ً بالحنين 

رسالة إلكترونية قد لا تصلك :
"إشتقت إليكَ" ....





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق