الجمعة، 5 يوليو 2013

يا سيدي الذي لا أعرفه





أضع صورة معبرة إحتراما لمن يقرؤوننا ونحن قد لا نعرف من هم
ولكن هناك ما يشير الى أماكنهم 
نفرح كثيرا ونكتب إليهم اي شي جميل 
فقد نبث شوقنا وقد نشكو وقد وقد وقد 
قد يطوقون فرحتنا بهم بأطواق الياسمين
لا نعرفهم ولكننا نشعرهم بأننا ممتنون لهم جدا بهذه القراءة العابرة
وحينما يشعرون بأننا قد نشعر بهم 
او قد نطلق للتخمين حوارا دافئا ,, أو مجرد خاطرة تليق بـ عاطفة نقية
يعودون أدراجهم الى رواق آخر أو لا يكترثون ..
الحياة اكبر من ذلك 
او مسمى الحياة اكبر من ذلك
الرحيل تلك الكلمة الصائبة حين نعود الى الصواب الأكثر إقترابا الى معنى
اللا إكتراث
إستغراب عابر " ما أكتبه هنا هي فيض قلب لا أكثر"
لك ان تسافر به في أرجاء زوايا غرفتك أو ينسل من بين الجدران بلا إصغاء
للجدران صوت يضمه في أطرافه ويخبأه في تشققاته التي لا نراها
انت من تترك حديثك قابعا فيها أمدا طويلا من الوقت
وانت من يجعلها مجرد كلمة لـ مسمى جدران
رسالة قد لا تصلك بالإضافة الى ماقد سبق ذكره :
صباح القلب يشبه صباح المدونة 
حيث لا ضجيج
حيث لا هدوء 
حيث لا طيف يستبق الإغفاءة 
حيث لا إغفاءة تستبق الكلمات
أشعر بأنني أترك يدي هنا
وهي تخط الكلمات كي أعود الى شغب هذه المدونة 
أتركها لـ تعيد صياغة الليل بين السطور
أو بالأحرى أضع يدي على قلب مدونتي كي أجسُ نبض الحياة فيها
أشعر بأنني أترك قلبي هنا ..
أختزلُ الوجد والصبابة والومق والكلافة 
والشوق والوله والحرقة والشجن والشغف والهيام والغرام والدنف والعشق
أشعر بأنني أترك الفكر هنا 
فقط أحتاج الى فكر آخر يعي ما أقول
فقط أحتاج الى قول آخر يعي ما أكتب
أحتاج إليّ قبل كل شئ حتى أدرك ما تخطه يدي وما يولج في القلب
صباحك يا سيدي الذي لا أعرفه ,, ملئ بالخير 
صباحك أنا ؟؟
يشبه الإستغراب العابر .... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق