الاثنين، 15 يوليو 2013

" يا اللي في الرواق " ...




المساء ينأى بصداك
والنور يجوب الطرقات !!
أتخيلك ... تدلفُ إلى عتبة بابٍ قديم 

حتى أدلفَ النهار ..
وكنتَ على ردهة الكلمات 
همس أقدامك الوئيدة جداً
قدمٌ تستبق الأخرى..
 والظل الفارع تتهاوى من خلفه الخطوات
نهار مختلف يا سيدي
وأنت تنادي الأنداء المخضّلة
 كي تتصاعد الخفقات
أتخيلك ... تنادي : " يااللي في الرواق ؟! "

" يااللي في الرواق ؟! "


وكأني أنا لحظتها من إلتفات ٍ تلو إلتفات






من مدةٍ وانته على طاري "ياللي"
ياللي تنادي الغصن وهبوب هـ الريح
وشعاع شمس  يضجْ ,, لو هام ظلي
أبا ألتقط نور ٍ على أنفاسه يطيح
كن الهجوس بطاح لو جيت كلي
وش أستحث ؟ الشوق ؟ وإلا التباريح ؟



أتخيلك ... تقترب من بهو رواقي
 المكتظ بأصداء حنيني 
كإكتظاظ الوادي بالسيل
فكأن أعاصير الحبر
تقتلع من الورق شجيرات 
وتطفئ ظلماء السطر 
فالليل منابع لهفتها 
والغيم على متن الصفحات 
كوب الشاي هنا مُلقى 
وجرائد ملؤها صخب ,,

مجرد أخيلة يا سيدي

  فالنهار مختلف بحجم ذاكرة
يطاردها إعياءٌ أكثر سخاءٌ
في صدفة ٍ بدت مشبُوبة الكلمات ؟

أتخيلك ... تنادي : " يااللي في الرواق ؟! "


" يااللي في الرواق ؟! "



أحتاجني كلي عشان أحتويني
أستنهض حروفي وهي وسط ذاتي
حلومي الظميا ضماها بـ سنيني
وسنيني الظميا ضماها ف شتاتي 

بقلم : ه ج ي ر ك 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق