الجمعة، 14 فبراير 2014

خارج حدود المخيلة...





قبل التوغل في المخيلة:
كتبت إليك والنهار يتقد في قلوب من أذابها الحنين..
ولا اعلم اي ليل سيستلهم الاصداء ؟!!
أهو ليل لم يأنسه يوما ما،،  أم ليل إعتاد ان يكتبني بحرية الذين يلجأون الى مؤانسة الشوق بالكلمات؟؟

حتما سأغرق في بحور لا اعرف العوم فيها
فقد تؤذيني ريح الشجن العاتية حين تلمس كف يدي وانا عبثا احاول ان ابتعد ولو قليلا

هذا الشجن يا حبيبي،،  خارج حدود المخيلة
انه يداعب خصلات شعري
ويتسلل الى جدراني خلسة حين اهدهد قلبي كي يغفو على عبارة "مرهق جدا هذا الشوق" !!

هذا الشجن يا حبيبي،،
قد يودي بحياة ورقة لها سطوة إيقاظ العشق المتواري خلف فلسفة صمتك الثائرة على الحب تارة والموالية للحب تارة اخرى..
يحدث ان أحرق الورقة وانا ابكي بحرقة
 ولن ابتسم كما فعل نيرون وهو ينشد ملحمة شعرية على حريق روما ..

كيف إستطعت ان تتقن فلسفة الصمت هذه؟؟!!
إسهابتك قد تختصرها في علامة إعجاب عابرة او عاجلة تحاول ان تطمس ملامحها بدون أية كلمة

إختصارك ملازما ل حضور لا أراه!!
والحدس،،  شئ آخر..  كالكلمة التي نتخيلها ولا نلمسها.. ذلك الحدس المجهول / المعلوم
فكلما كان القلب قارئ على السليقة !!
وجدته يجس نبض خلجات الليل في صدري
حيث انت..

خارج حدود المخيلة :
سأظل أحبك
وأحبك وأحبك
وسأصدق نبوءة قلبي " يوما ما،  ستعشقين "..

" هجيرك " .....



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق