الاثنين، 1 يوليو 2013

إني حممْتُ ولم أشعر بحمّاك



أن نتجاذب الحدس ,,, ربما 
أن يكون الحب إضطراريا وليس إختياريا ,,, ربما 


ألأن القلوب تنجذب لبعضها البعض ؟؟ ربما
في كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين ,,, قرأت عن دواعي المحبة
فيقول شمس الدين الدمشقي فب كتابه هذا 
" ان التناسب الأصلي هو إتفاق أخلاق وتشاكل أرواح وشوق كل نفس الى مُشاكلها
فإن شبه الشئ ينجذب اليه بالطبع فتكون الروحان متشاكلتين في أصل الخلقة فتنجذب 
كل منهما الى الأخرى بالطبع كإنجذاب الحديد الى الحجر المغناطيس"...

وقال بعض الحكماء : ان العشق هو إمتزاج الروح بالروح لما بينهما من التناسب والاتفاق
ولذلك تبلغ المحبة بين الشخصين أن يتألم أحدهما فيتألف الطرف الآخر أيضا ويسقم بسقمه وهو لا يشعر 
يقول إعرابي في أبيات له 
إني حممْتُ ولم أشعر بحمّاك .... حتى تحدث عُواّدي بشكواك
فقلت ما كانت الحمى لتطرقني .... من غير ما سببٍ إلا لحمّاك
وخصلةٍ كنت فيها غير مهتم.... عافاني الله منها حين عافاك
حتى اذا اتفقت نفسي ونفسك في.... هذا وذاك وفى هذا وفى ذاك 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق