الاثنين، 8 يوليو 2013

كإحتدام الأنفاس بالنسائم ,, يتواثب الصهيل إلى الليل ...


فكأني أباغتُ اللحظات بأشواقي !!


كإحتدام الأنفاس بالنسائم,,,
يتواثب الصهيل الى ليل ٍ أقل أحتداما بالأنفاس
كي لا ينهكه عناء المسافات
وأنا أصيغُ أحرف أسمك من خلجات الدجى ,, تخيلت ان للورق سحابة 
تجوب فضاء الورق .. كثيفة حتى ثمالة المزن الغائرة فيها
كثيفة حد الأرق الذي يتوكأ على صوت ٍ مجهول لا تتسع له اللحظات
ولكني كنت أهيّأ لـ ورقة ٍ تلوذ بـ عشقي ,, ألوان لـ ظلال العين


هكذا كنتُ أقرأُ ما خلف العلبة " eye shadow"
كل دائرة لونية في العلبة , هي بمثابة إنتشاء بعشق ٍ يغني لـ تباريح الوجد
ويهدهد قلبي : " رويداً يا سيدتي فالألوان الباهتة هي فقط من تغني لتباريحها 
فلا تمزجي بقية الإنتشاءات المتباهجة بروض ِ خمائل روحك 
بـ فلسفة شجن لا يطاق !!
أنثى الفجر يا سيدي ,, لا تجيد فن يقظة الألوان التي تداهم لحظة غير مهيأة للسهر
فالدهشة تنساب بتلقائية ,, تماماً كالكلمات التي تنسرب من بين وله الظل إليك
أمدُ يدي نحو حكاية ممزوجة بثرثرة ٍ عابرة :
" انتي بعيدة كل البعد عن أصداؤه "
" أنتي تفضلين الألوان الصارخة"
"أنتي ....... أنتي ....... أنتي ...... "
أنا أنثى الفجر ,,  لا أنثى الهجس 
أنا أحبك يا قرة العين كما أنا 
فلتعتبر ان الألوان التي أحدثت صهيلها قبل ان ترتمي على الأجفان,
ماهي إلا بدء كتابة انثوية تولج العبارات بـ غنج ِ إمرأة 
وغنج حديث قبل لحظة إسهاب ٍ تتأهبُ للهفة
ماهي إلا بدء عشق لا يرتوي إلا من ينابيع شغبك الليلة
وأنت تباغتني بـ شوقك إلى رواقي هذا ...
رواق مدونتي
أي مدينة تلك التي تتماهى في تيهك ؟
أي مدينة تلك التي تأخذني إليك لوهلة من الزمن ؟
كل مافي الأمر أني والعهدة على قلبي ,,
" كأنك والمدن المختالة بالعشق ِ
كـ إنثيال الفجر وإسهابة الأرق ِ
هل من رفات ٍ في بقايا الحلم إذا
قالوا رفاتاً , فأستبْقتُ له الورق ِ"


رسالة قد لا تصلك :

فكأني أباغتُ اللحظات بأشواقي !!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق