"غائب وأنت كثيرا إليك إشتقتُ"
ستقرأها يا سيدي بإتجاه عكسي
فكل الجهات التي تأخذني إليك
تبعدني عنك
ويطول التنائي
يطول التنائي يا سيد القلب
في روح ٍ تكتظ بالأصداءِ
ألهذا تركت لي محبرة تئن من الشوق؟
ألهذا يتناثر الوجد في إعيائي؟
"غائب وأنت كثيرا إليك إشتقتُ"
والظل يرحل في طرف صمت ٍ ينسج الأسماءِ
يا ( .... )
فالحروف تضجُ كالريح التي لاحت
بمدن ٍ من ورق
تختال بالأضواءِ
أي ضوءٍ يرسم الكلمات في روض الحكايا
وأي ورق ٍ ترتمي في حاء ثم الباءِ
"غائب وأنت كثيرا إليك إشتقتُ"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق