بدونك , يصبح الدجى هادئ جداً ...
كـ الهدوء الذي يحرضك على إفتعال ضجة في القلب
تلك الضجة التي ينبجس من ينابيعها ,, منهل ٌ من السرد
وتستقر بها تساؤلات العشاق الحيرى والمشاغبة
فكأنك تقول لي : أتحبينني ؟
بدونك ,, تهرول الريح في صدري
ولا يستطيع الجوى أن ينفلت من عقالها
أسررتُ إلى قلبي " هي محاولة تغيير ليس إلا !! "
" سأغيّر الألوان التي تألفها في كتاباتي"
التغيير بحد ذاته ضجة
" كل شئ إعتدنا عليه ,, سيفتعل الضجيج "
سأتخلى عن إقتتال الورق للعشق في منتصف الليل
فلا أسّنة الجدل اللا مرئي ,, قادرة على فض إشتباك الكلمات
المجنونة بك ,, كلما سعيتُ إلى توبيخ قلبي !
بعيد عني !!!!!!
كيف إستعاد المساء صخبه في هذا الهدوء ؟
أحقا ً إن الأصداء المخبوءة في الحنايا ,
لا يستنهضُ قوتها سوى إحتشادها في صوت ٍ جهير ؟
سئمتْ نفسي أهازيج التخمين والحدسُ كل يوم
أي حرف ٍ هذا الذي يفتقد رونقه بدونك؟
وأي عبارات ٍ تلك التي تغلغلت في إبتسامة لا تراها عيناي؟
بدونك كل هذا الليل ,, ساكن
وانا اللي قلت : يمكن ما شعلته
تعبت أشّبْ مصباح الأماكن
بـ أروقة الخيال اللي تبعته
أقول إني أحبك حيل , لكن
صدى الخفّاق أنته ما سمعته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق