الثلاثاء، 2 يوليو 2013

على النوى يا سيدي ... ثمة نظريةٌ للعشق ..



على النوى علمي بهم هجعة الليل 
نجل العيون من البكا دمعها سال
...
واليوم غير الياس ,, قل المراسيل
يامن يطمني عسى ليلهم طال


 ما أجمل كلمات الأمير بدر بن عبدالمحسن ..

تعيدني إليك .. تشد من أزر الحنين الذي يصطحب هواجسي في غيابك !!
ولكن هذه المرة ,, سأعيد قلبي إلى نظرية أخرى قد تنطبق على الهوى والعشق
كالنظرية التفكيكية التي أطلقها "جاك دريدا" للعنان
والتي يقول فيها على سياق تحليل النص الأدبي " كل نص أدبي ثاوِ فيه نص آخر يجب إستخراجه وإكتشافه " ....

سيدي الذي يقرأني وهو بعيد الآن في مدن أخرى , لا تقل لي ما الذي يجعل قلبي يتوغل في لجج الحدس
انه الحب الذي يخذل الوهم والهجس حين نقول بأنه " مجرد وهم"
دعني أذهب بك في لجج نظرية جاك دريدا


سيدي ,, ان تختبئ خلف الكبرياء ,, هو ان لا تكتشف تواضع قلبي
ان تختبئ خلف القراءة اللا مرئية ,, هو ان لا تكتشف اللا مرئي
 من الهوى 
ان تختبئ خلف الصمت ,, هو ان لا تكتشف أصداء الروح وبوحها إليك ...
فلتعتبر ان العشق هو النص الذي يكتبه العشاق بعمق
 حين تتنفس الأعماق
فلتعتبر ان النص الذي يتنفسه العاشق , يختبئ خلفه نص عشقي آخر
فلتعتبر ان النص الظاهر , لا يظهر سوى الكبرياء والصمت
 والقراءة اللا مرئية
ولتعتبر أن النص الباطن ,, يرتمي في أحضانه ,, تواضع القلوب
 والقراءة الجهرية للعشق و أصداء صوتك ..
إن لم يلفت إنتباهك كل ذلك ,, فأي إعتبار
 لـ قلبك سترمي إليه ؟





في غيابك يا قرة العين ,, الدمع العصي سينهمر ,, والشوق سينهال على أروقة الخيال التي نتوغل بها أنا وانت ...


أنا لانيب لاشاكي ولاعتاب كفاني اشطون 
هواك اللي نثرته لاتعجب لاأنكسر كاسه



ترى ما يذبح العاشق مثل دمع بكته اعيون 

على موت الأمل واللي يحبه هو سبب ياسه




حبيبي ما خبرت الدمع يرقا وجنة المشطون 

ذليل الدمع لابد يتحدر لو رفع راسه 




بقالي عزتي ياللي على اللي ما سواها تمون 

وأظنك ما سمعت بعاشق قلبه عصى وداسه




أنا الحطاب في قاع جرد ما به شمع وغصون 

حداه البرد والليل الطويل ,, وشب فاسه



الامير الشاعر بدر بن عبدالمحسن


قصيدة ذليل الدمع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق