السبت، 20 يوليو 2013

بصيغة أخرى !!



بصيغة أخرى,,
كنت خارج المنزل ياحبيبي
كنتُ أتأهبُ للخروج حينها
وقلبي يخفق بشدة 
كنت أقول لـ نفسي :
أود أن اقول له شيئا ولكن
رفيقاتي قادمات للذهاب شاطئ المدينة
لنمشي قليلا 
وهاأنذا عدتُ إلى الرواق
أسرّ إلى القلب :
" أيقرأني ؟ أم أنه ما عاد يقرأ شيئا ؟ "
أما بعد يا سيدي ,,
أبعث إليك بـ حنيني 
وبـ صمتي 
وبـ لهفتي 
لن أقول بإ المدينة التي تقبع بها 
هي المنفى ولكني سأقّرُ بأن كل مسافة
تبعدني عنك هي منفى 
فليتلاشى الشعور بالغربة في غيابك
حين أقرأ كتاب 
الكتاب يا سيد القلب هو يقظة القارئ


أبعث برسالتي 
صندوق الرسائل ليس بخالي الوفاض 
من الشوق المُرسل
ولا من الصمت المُرسل
ولا من اللهفة المرسلة إليك أيضا


مُرسل إلى سيد الغّراء مع طلة النور قد لاحت
في مطلع الشمس عنيته ,, سولفت ياسيد الغرّاء

يتغضّن الود من طيبك , رعبوبة القاف لو باحت
برّاقة الظل تتهادى, في صفحة الطرس بإستحياء

مثوى مرابيعها وإلا من دمعة الشوق لا طاحت
مثل الهُوينى على خد ٍ حتى ترقرق به الإعياء

تطري لي سهادك الواله شلون هالعين ماارتاحت
جفن ٍ تكوّم به المسرى والليل والبرد والأصداء

لميّت لك كومة أسرابي, وسط التباريح واجتاحت
حتى أستطارت اذا تدري من بعثرة خافي الأحشاء

مرسل إلى سيد الغراء , لميّتها والعفو راحت
أو كيفما شاءت أحلامي تستلهم الصمت والهيجاء



هجيرك  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق