في خدر المفردة الغائرة في أغوار العشق ,, ينبثق حلما ً
أنا لا أود أن أتخيل فقط
لا أود أن أتذمر
لا أود أقول إشتقت إليك ,,
أنا أود أن أجد قلبي يجس نبض كلماتي حين تقول لي : "أحبك"
أنا أود أن لا أردد مفردة "الغياب" , فأقول إني أتذمر منها
أنا أود أن أسمع أصداؤك تحوم حولي
فكأن روض الشوق , وخمائل العشق هي من تحوم حولي
ذات ليلة تفوح برائحة الجرأة , أسررتُ لقلبي :
" أحلم أن أراه "
حينها , سأغزل من السطور الملهوفة , لهفة أخرى ملؤها حنين العاطفة
بل لن تكفيني كل تلك السطور , فلهفتي غائرة حتى الأعماق
لذلك سأخوض معمعة السرد في حضرة القلوب
****
من متى وأنته على مرأى الوله
من متى وأنته غدا صمتك شجون
****
لو سمح قلبك , تثير الأسئلة !!
وش قرا ليلك عن احساس العيون
****
وش يخلي الشوق , شوق ٍ بأوله
الجنون أنساك لو قالوا "جنون"
****
كأنثى مجنونة بك ,, أستبقُ الكلام إليك وانت تقول في سرك :
هل الصمت سمة القلب ليلوذ بها العشاق ؟
لك أن تتصور يا سيدي حين يصبح رواقي كبيت العنكبوت
ممزقا في أحشائه ,, وأنا عالقة ٌ في خيوط أحرفي
كرجل ٍ يستبق الكلام ,, قل " أحبك "
قل لي " أحب الصمت يا سيدتي ,, فالليل مربكٌ
والنهار لايدرك حجم إرتباك نال مني " !!
قل أي شئ ,, فالحلم ان أشعل شرر اللهفة في قلوبنا ,
لن يطفئه حلم آخر ..... لأنه مجرد حلم !!