الجمعة، 26 يوليو 2013

لأنه مجرد حلم ......


في خدر المفردة الغائرة في أغوار العشق ,, ينبثق حلما ً 
أنا لا أود أن أتخيل فقط
لا أود أن أتذمر 
لا أود أقول إشتقت إليك ,,
أنا أود أن أجد قلبي يجس نبض كلماتي حين تقول لي : "أحبك"
أنا أود أن لا أردد مفردة "الغياب" , فأقول إني أتذمر منها
أنا أود أن أسمع أصداؤك تحوم حولي 
فكأن روض الشوق , وخمائل العشق هي من تحوم حولي 
ذات ليلة تفوح برائحة الجرأة , أسررتُ لقلبي :
" أحلم أن أراه " 
حينها , سأغزل من السطور الملهوفة , لهفة أخرى ملؤها حنين العاطفة
بل لن تكفيني كل تلك السطور , فلهفتي غائرة حتى الأعماق 
لذلك سأخوض معمعة السرد في حضرة القلوب
****
من متى وأنته على مرأى الوله 
من متى وأنته غدا صمتك شجون
****
لو سمح قلبك , تثير الأسئلة !!
وش قرا ليلك عن احساس العيون
****
وش يخلي الشوق , شوق ٍ بأوله
الجنون أنساك لو قالوا "جنون"
****
كأنثى مجنونة بك ,, أستبقُ الكلام  إليك وانت تقول في سرك :
هل الصمت سمة القلب ليلوذ بها العشاق ؟


لك أن تتصور يا سيدي حين يصبح رواقي كبيت العنكبوت
ممزقا في أحشائه ,, وأنا عالقة ٌ في خيوط أحرفي 
كرجل ٍ يستبق الكلام ,, قل " أحبك "
قل لي " أحب الصمت يا سيدتي ,, فالليل مربكٌ 
والنهار لايدرك حجم إرتباك نال مني " !!
قل أي شئ ,, فالحلم ان أشعل شرر اللهفة في قلوبنا ,
لن يطفئه حلم آخر ..... لأنه مجرد حلم !!

الخميس، 25 يوليو 2013

تنائي ...


"غائب وأنت كثيرا إليك إشتقتُ"
ستقرأها يا سيدي بإتجاه عكسي
فكل الجهات التي تأخذني إليك 
تبعدني عنك 
ويطول التنائي
يطول التنائي يا سيد القلب 
في روح ٍ تكتظ بالأصداءِ
ألهذا تركت لي محبرة تئن من الشوق؟
ألهذا يتناثر الوجد في إعيائي؟
"غائب وأنت كثيرا إليك إشتقتُ"
والظل يرحل في طرف صمت ٍ ينسج الأسماءِ
يا ( .... )
فالحروف تضجُ كالريح التي لاحت
بمدن ٍ من ورق 
تختال بالأضواءِ
أي ضوءٍ يرسم الكلمات في روض الحكايا
وأي ورق ٍ ترتمي في حاء ثم الباءِ 

"غائب وأنت كثيرا إليك إشتقتُ"


السبت، 20 يوليو 2013

بصيغة أخرى !!



بصيغة أخرى,,
كنت خارج المنزل ياحبيبي
كنتُ أتأهبُ للخروج حينها
وقلبي يخفق بشدة 
كنت أقول لـ نفسي :
أود أن اقول له شيئا ولكن
رفيقاتي قادمات للذهاب شاطئ المدينة
لنمشي قليلا 
وهاأنذا عدتُ إلى الرواق
أسرّ إلى القلب :
" أيقرأني ؟ أم أنه ما عاد يقرأ شيئا ؟ "
أما بعد يا سيدي ,,
أبعث إليك بـ حنيني 
وبـ صمتي 
وبـ لهفتي 
لن أقول بإ المدينة التي تقبع بها 
هي المنفى ولكني سأقّرُ بأن كل مسافة
تبعدني عنك هي منفى 
فليتلاشى الشعور بالغربة في غيابك
حين أقرأ كتاب 
الكتاب يا سيد القلب هو يقظة القارئ


أبعث برسالتي 
صندوق الرسائل ليس بخالي الوفاض 
من الشوق المُرسل
ولا من الصمت المُرسل
ولا من اللهفة المرسلة إليك أيضا


مُرسل إلى سيد الغّراء مع طلة النور قد لاحت
في مطلع الشمس عنيته ,, سولفت ياسيد الغرّاء

يتغضّن الود من طيبك , رعبوبة القاف لو باحت
برّاقة الظل تتهادى, في صفحة الطرس بإستحياء

مثوى مرابيعها وإلا من دمعة الشوق لا طاحت
مثل الهُوينى على خد ٍ حتى ترقرق به الإعياء

تطري لي سهادك الواله شلون هالعين ماارتاحت
جفن ٍ تكوّم به المسرى والليل والبرد والأصداء

لميّت لك كومة أسرابي, وسط التباريح واجتاحت
حتى أستطارت اذا تدري من بعثرة خافي الأحشاء

مرسل إلى سيد الغراء , لميّتها والعفو راحت
أو كيفما شاءت أحلامي تستلهم الصمت والهيجاء



هجيرك  

الاثنين، 15 يوليو 2013

" يا اللي في الرواق " ...




المساء ينأى بصداك
والنور يجوب الطرقات !!
أتخيلك ... تدلفُ إلى عتبة بابٍ قديم 

حتى أدلفَ النهار ..
وكنتَ على ردهة الكلمات 
همس أقدامك الوئيدة جداً
قدمٌ تستبق الأخرى..
 والظل الفارع تتهاوى من خلفه الخطوات
نهار مختلف يا سيدي
وأنت تنادي الأنداء المخضّلة
 كي تتصاعد الخفقات
أتخيلك ... تنادي : " يااللي في الرواق ؟! "

" يااللي في الرواق ؟! "


وكأني أنا لحظتها من إلتفات ٍ تلو إلتفات






من مدةٍ وانته على طاري "ياللي"
ياللي تنادي الغصن وهبوب هـ الريح
وشعاع شمس  يضجْ ,, لو هام ظلي
أبا ألتقط نور ٍ على أنفاسه يطيح
كن الهجوس بطاح لو جيت كلي
وش أستحث ؟ الشوق ؟ وإلا التباريح ؟



أتخيلك ... تقترب من بهو رواقي
 المكتظ بأصداء حنيني 
كإكتظاظ الوادي بالسيل
فكأن أعاصير الحبر
تقتلع من الورق شجيرات 
وتطفئ ظلماء السطر 
فالليل منابع لهفتها 
والغيم على متن الصفحات 
كوب الشاي هنا مُلقى 
وجرائد ملؤها صخب ,,

مجرد أخيلة يا سيدي

  فالنهار مختلف بحجم ذاكرة
يطاردها إعياءٌ أكثر سخاءٌ
في صدفة ٍ بدت مشبُوبة الكلمات ؟

أتخيلك ... تنادي : " يااللي في الرواق ؟! "


" يااللي في الرواق ؟! "



أحتاجني كلي عشان أحتويني
أستنهض حروفي وهي وسط ذاتي
حلومي الظميا ضماها بـ سنيني
وسنيني الظميا ضماها ف شتاتي 

بقلم : ه ج ي ر ك 




الأربعاء، 10 يوليو 2013

هدوءٌ محرضٌ على إفتعال ضجة ..




بدونك , يصبح الدجى هادئ جداً ... 
كـ الهدوء الذي يحرضك على إفتعال ضجة في القلب
تلك الضجة التي ينبجس من ينابيعها ,, منهل ٌ من السرد
وتستقر بها تساؤلات العشاق الحيرى والمشاغبة 
 فكأنك تقول لي : أتحبينني ؟

بدونك ,, تهرول الريح في صدري
ولا يستطيع الجوى أن ينفلت من عقالها 
أسررتُ إلى قلبي " هي محاولة تغيير ليس إلا !! "
" سأغيّر الألوان  التي تألفها في كتاباتي"
التغيير بحد ذاته ضجة 
" كل شئ إعتدنا عليه ,, سيفتعل الضجيج "
سأتخلى عن إقتتال الورق للعشق في منتصف الليل
فلا أسّنة الجدل اللا مرئي ,, قادرة على فض إشتباك الكلمات 
المجنونة بك ,, كلما سعيتُ إلى توبيخ قلبي !

بعيد عني !!!!!!
كيف إستعاد المساء صخبه في هذا الهدوء ؟
أحقا ً إن الأصداء المخبوءة في الحنايا , 
لا يستنهضُ قوتها سوى إحتشادها في صوت ٍ جهير ؟
سئمتْ نفسي أهازيج التخمين والحدسُ كل يوم 
أي حرف ٍ هذا الذي يفتقد رونقه بدونك؟
وأي عبارات ٍ تلك التي تغلغلت في إبتسامة لا تراها عيناي؟

بدونك كل هذا الليل ,, ساكن 
وانا اللي قلت : يمكن ما شعلته 

تعبت أشّبْ مصباح الأماكن 
بـ أروقة الخيال اللي تبعته

أقول إني أحبك حيل , لكن
صدى الخفّاق أنته ما سمعته





الثلاثاء، 9 يوليو 2013

أنثاك يا حبيبي كلاسيكية الطراز



أعلمُ أن المسافات البعيدة تفصلني عنك
والليل يجثو على صدر المحيط الأزرق
تماما ً كالقفار التي تسحبُ أذيال قفار أخرى تلو أخرى
هل أستعتبُ القفار ؟|
أم أستعتبُ البحار ؟
بل سأعذل قلبك حين أستغرق بـ نهم شديد 
في العذل اللذيذ


يقولون يا سيدي : ان الوقت هو المسافة الأطول بين مكانين !!

أسائلُ قلبي , وأعود بإجابة ٍ ملأى بالشوق:
حين تتخاطب القلوب في لحظة ما ,, فالوقت يشعرنا بالقُرب
وإن كنا بعيدين ....
ذات ليلة  ,, يلوح مسمى المسافة 
أود أن أغتالها في قلبي وأحظى بـ اللهفة التي تنهال على 
لجج الكلام ..
أيها الشرقي الذي يسترسل في مناداة الأنداء
نديٌ هذا الشغف 
نديٌ طرف الحلم حين أرتمي فيه 
" إشتقتُ إليكَ " ..

“The scariest thing about distance is that you don’t know whether they’ll miss 

you or forget you.” 


أنثاك يا حبيبي كلاسيكية الطراز 
أحبُ أن أبعث إليك برسائل كتابية على ورق ٍ تنبعث
من بين سطوره رائحة العشق
حتى يصبح صندوق البريد كصديق ٍ حميم 
وحين تقرأها, يبدأ جنوني في التوغل لـ اللهفة

أنثاك يا حبيبي كلاسيكية الطراز
أحبُ أن أبعث برسالة إلكترونية من مقهى الإنترنت القديم
في قرية لا تكترث كثيرا ً بزمن السرعة
فيه أشعر بأن الجدران غريبة ولكنها قد تحتفي بالغرباء
ذوي المظهر الكلاسيكي

أنثاك يا حبيبي كلاسيكية الطراز 
أحبُ أن أرسم لوحة تجريدية على لوحة الكانفاس
تلطّخ يدي فرشاة مجنونة برموزها العشقية 

أنثاك يا حبيبي كلاسيكية الطراز 
أحبُ أن أستشعر الوجد في رواية ٍ كـ
Pride and Prejudice
 في الساعات الأكثر إمتزاجا ً بالحنين 

رسالة إلكترونية قد لا تصلك :
"إشتقت إليكَ" ....





الاثنين، 8 يوليو 2013

كإحتدام الأنفاس بالنسائم ,, يتواثب الصهيل إلى الليل ...


فكأني أباغتُ اللحظات بأشواقي !!


كإحتدام الأنفاس بالنسائم,,,
يتواثب الصهيل الى ليل ٍ أقل أحتداما بالأنفاس
كي لا ينهكه عناء المسافات
وأنا أصيغُ أحرف أسمك من خلجات الدجى ,, تخيلت ان للورق سحابة 
تجوب فضاء الورق .. كثيفة حتى ثمالة المزن الغائرة فيها
كثيفة حد الأرق الذي يتوكأ على صوت ٍ مجهول لا تتسع له اللحظات
ولكني كنت أهيّأ لـ ورقة ٍ تلوذ بـ عشقي ,, ألوان لـ ظلال العين


هكذا كنتُ أقرأُ ما خلف العلبة " eye shadow"
كل دائرة لونية في العلبة , هي بمثابة إنتشاء بعشق ٍ يغني لـ تباريح الوجد
ويهدهد قلبي : " رويداً يا سيدتي فالألوان الباهتة هي فقط من تغني لتباريحها 
فلا تمزجي بقية الإنتشاءات المتباهجة بروض ِ خمائل روحك 
بـ فلسفة شجن لا يطاق !!
أنثى الفجر يا سيدي ,, لا تجيد فن يقظة الألوان التي تداهم لحظة غير مهيأة للسهر
فالدهشة تنساب بتلقائية ,, تماماً كالكلمات التي تنسرب من بين وله الظل إليك
أمدُ يدي نحو حكاية ممزوجة بثرثرة ٍ عابرة :
" انتي بعيدة كل البعد عن أصداؤه "
" أنتي تفضلين الألوان الصارخة"
"أنتي ....... أنتي ....... أنتي ...... "
أنا أنثى الفجر ,,  لا أنثى الهجس 
أنا أحبك يا قرة العين كما أنا 
فلتعتبر ان الألوان التي أحدثت صهيلها قبل ان ترتمي على الأجفان,
ماهي إلا بدء كتابة انثوية تولج العبارات بـ غنج ِ إمرأة 
وغنج حديث قبل لحظة إسهاب ٍ تتأهبُ للهفة
ماهي إلا بدء عشق لا يرتوي إلا من ينابيع شغبك الليلة
وأنت تباغتني بـ شوقك إلى رواقي هذا ...
رواق مدونتي
أي مدينة تلك التي تتماهى في تيهك ؟
أي مدينة تلك التي تأخذني إليك لوهلة من الزمن ؟
كل مافي الأمر أني والعهدة على قلبي ,,
" كأنك والمدن المختالة بالعشق ِ
كـ إنثيال الفجر وإسهابة الأرق ِ
هل من رفات ٍ في بقايا الحلم إذا
قالوا رفاتاً , فأستبْقتُ له الورق ِ"


رسالة قد لا تصلك :

فكأني أباغتُ اللحظات بأشواقي !!


الأحد، 7 يوليو 2013

مجنون ظلّي



الليل طوّل وأحتمي في ظلالي 
مجنون ظلي ,, ينتثر من حنيني

كن السوالف في عروق إرتحالي
دبّت بصدري ,, والعنا يحتريني

"وينك" يا خلي وش غدا اليوم حالي
"وينك" تلوح أطرافها من سنيني

أجر صوتي ,, لين يرقا خيالي
أرض ٍ سقاها مدمعي وماي عيني

فيها تلامع نجمها بإختيالي
وانا أتخّيل كيف يختال فيني

تجيك ولْهى كل كلمة " يا غالي"
الليل طوّل ,, والوله يعتريني 

غربة مدينة ,, ماهي غربة وصالي
يومن ودادك في الحنايا دفيني


الريح تصفر في فضا الوجد خالي
ضميا الليالي بإرتحالك يا عيني

شعر \\ هجير 



الجمعة، 5 يوليو 2013

يا سيدي الذي لا أعرفه





أضع صورة معبرة إحتراما لمن يقرؤوننا ونحن قد لا نعرف من هم
ولكن هناك ما يشير الى أماكنهم 
نفرح كثيرا ونكتب إليهم اي شي جميل 
فقد نبث شوقنا وقد نشكو وقد وقد وقد 
قد يطوقون فرحتنا بهم بأطواق الياسمين
لا نعرفهم ولكننا نشعرهم بأننا ممتنون لهم جدا بهذه القراءة العابرة
وحينما يشعرون بأننا قد نشعر بهم 
او قد نطلق للتخمين حوارا دافئا ,, أو مجرد خاطرة تليق بـ عاطفة نقية
يعودون أدراجهم الى رواق آخر أو لا يكترثون ..
الحياة اكبر من ذلك 
او مسمى الحياة اكبر من ذلك
الرحيل تلك الكلمة الصائبة حين نعود الى الصواب الأكثر إقترابا الى معنى
اللا إكتراث
إستغراب عابر " ما أكتبه هنا هي فيض قلب لا أكثر"
لك ان تسافر به في أرجاء زوايا غرفتك أو ينسل من بين الجدران بلا إصغاء
للجدران صوت يضمه في أطرافه ويخبأه في تشققاته التي لا نراها
انت من تترك حديثك قابعا فيها أمدا طويلا من الوقت
وانت من يجعلها مجرد كلمة لـ مسمى جدران
رسالة قد لا تصلك بالإضافة الى ماقد سبق ذكره :
صباح القلب يشبه صباح المدونة 
حيث لا ضجيج
حيث لا هدوء 
حيث لا طيف يستبق الإغفاءة 
حيث لا إغفاءة تستبق الكلمات
أشعر بأنني أترك يدي هنا
وهي تخط الكلمات كي أعود الى شغب هذه المدونة 
أتركها لـ تعيد صياغة الليل بين السطور
أو بالأحرى أضع يدي على قلب مدونتي كي أجسُ نبض الحياة فيها
أشعر بأنني أترك قلبي هنا ..
أختزلُ الوجد والصبابة والومق والكلافة 
والشوق والوله والحرقة والشجن والشغف والهيام والغرام والدنف والعشق
أشعر بأنني أترك الفكر هنا 
فقط أحتاج الى فكر آخر يعي ما أقول
فقط أحتاج الى قول آخر يعي ما أكتب
أحتاج إليّ قبل كل شئ حتى أدرك ما تخطه يدي وما يولج في القلب
صباحك يا سيدي الذي لا أعرفه ,, ملئ بالخير 
صباحك أنا ؟؟
يشبه الإستغراب العابر .... 

الثلاثاء، 2 يوليو 2013

على النوى يا سيدي ... ثمة نظريةٌ للعشق ..



على النوى علمي بهم هجعة الليل 
نجل العيون من البكا دمعها سال
...
واليوم غير الياس ,, قل المراسيل
يامن يطمني عسى ليلهم طال


 ما أجمل كلمات الأمير بدر بن عبدالمحسن ..

تعيدني إليك .. تشد من أزر الحنين الذي يصطحب هواجسي في غيابك !!
ولكن هذه المرة ,, سأعيد قلبي إلى نظرية أخرى قد تنطبق على الهوى والعشق
كالنظرية التفكيكية التي أطلقها "جاك دريدا" للعنان
والتي يقول فيها على سياق تحليل النص الأدبي " كل نص أدبي ثاوِ فيه نص آخر يجب إستخراجه وإكتشافه " ....

سيدي الذي يقرأني وهو بعيد الآن في مدن أخرى , لا تقل لي ما الذي يجعل قلبي يتوغل في لجج الحدس
انه الحب الذي يخذل الوهم والهجس حين نقول بأنه " مجرد وهم"
دعني أذهب بك في لجج نظرية جاك دريدا


سيدي ,, ان تختبئ خلف الكبرياء ,, هو ان لا تكتشف تواضع قلبي
ان تختبئ خلف القراءة اللا مرئية ,, هو ان لا تكتشف اللا مرئي
 من الهوى 
ان تختبئ خلف الصمت ,, هو ان لا تكتشف أصداء الروح وبوحها إليك ...
فلتعتبر ان العشق هو النص الذي يكتبه العشاق بعمق
 حين تتنفس الأعماق
فلتعتبر ان النص الذي يتنفسه العاشق , يختبئ خلفه نص عشقي آخر
فلتعتبر ان النص الظاهر , لا يظهر سوى الكبرياء والصمت
 والقراءة اللا مرئية
ولتعتبر أن النص الباطن ,, يرتمي في أحضانه ,, تواضع القلوب
 والقراءة الجهرية للعشق و أصداء صوتك ..
إن لم يلفت إنتباهك كل ذلك ,, فأي إعتبار
 لـ قلبك سترمي إليه ؟





في غيابك يا قرة العين ,, الدمع العصي سينهمر ,, والشوق سينهال على أروقة الخيال التي نتوغل بها أنا وانت ...


أنا لانيب لاشاكي ولاعتاب كفاني اشطون 
هواك اللي نثرته لاتعجب لاأنكسر كاسه



ترى ما يذبح العاشق مثل دمع بكته اعيون 

على موت الأمل واللي يحبه هو سبب ياسه




حبيبي ما خبرت الدمع يرقا وجنة المشطون 

ذليل الدمع لابد يتحدر لو رفع راسه 




بقالي عزتي ياللي على اللي ما سواها تمون 

وأظنك ما سمعت بعاشق قلبه عصى وداسه




أنا الحطاب في قاع جرد ما به شمع وغصون 

حداه البرد والليل الطويل ,, وشب فاسه



الامير الشاعر بدر بن عبدالمحسن


قصيدة ذليل الدمع 

الاثنين، 1 يوليو 2013

إني حممْتُ ولم أشعر بحمّاك



أن نتجاذب الحدس ,,, ربما 
أن يكون الحب إضطراريا وليس إختياريا ,,, ربما 


ألأن القلوب تنجذب لبعضها البعض ؟؟ ربما
في كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين ,,, قرأت عن دواعي المحبة
فيقول شمس الدين الدمشقي فب كتابه هذا 
" ان التناسب الأصلي هو إتفاق أخلاق وتشاكل أرواح وشوق كل نفس الى مُشاكلها
فإن شبه الشئ ينجذب اليه بالطبع فتكون الروحان متشاكلتين في أصل الخلقة فتنجذب 
كل منهما الى الأخرى بالطبع كإنجذاب الحديد الى الحجر المغناطيس"...

وقال بعض الحكماء : ان العشق هو إمتزاج الروح بالروح لما بينهما من التناسب والاتفاق
ولذلك تبلغ المحبة بين الشخصين أن يتألم أحدهما فيتألف الطرف الآخر أيضا ويسقم بسقمه وهو لا يشعر 
يقول إعرابي في أبيات له 
إني حممْتُ ولم أشعر بحمّاك .... حتى تحدث عُواّدي بشكواك
فقلت ما كانت الحمى لتطرقني .... من غير ما سببٍ إلا لحمّاك
وخصلةٍ كنت فيها غير مهتم.... عافاني الله منها حين عافاك
حتى اذا اتفقت نفسي ونفسك في.... هذا وذاك وفى هذا وفى ذاك