الثلاثاء، 7 يناير 2014

ولكنك قُلتْ ...


يا سيد قلبي:
لا،،  لم يكن للشوق إستنطاق لكنك قلت :
ان هذا الصمت صمتي فأثيري زوابعي
ان زوبعة الحنايا، كالوطيس اذا حمى
كالتباريح تثار  .. 

فأستطارت فوق أخيلتي،،  
حمائم صحوها،، حلقت ب مدامعي..
بيد أن الدمع لي 
ان غابات الورق خضراء لا جدباء لي
مجدب حتى الصدى المدرار في أصدائه
وجنونه مدرار ..

فكل محبرة عتيقة،  لم تعد تمزج ريشه
لم تعد تختال في البلل ويغرقها انتظار 

رب فيض مخيلة،،  
مجنونة،،  
مشبوبة،،  
أطيافها لا تستفيق 
كما استفاقت في رباها ،،
شقائق الازهار 

يامن وجدت مدائني..  مواسمي،،  
بيدائي ..
وخمائلي كانت معلقة هنا بين الكلام ,,
ورجفة الأفكار .. 

زائرا يا سيدي ؟؟
هذا الرواق كأنه الادلاج في جفن ندي..
وأنفاسه معطوبة كالإنبجاس 
الغائر الأنفاس في الصوت الشدي.. 
حتى تهاوى الوجد بالأعذار ....
 لا،، لم يكن للشوق إستنطاق لكنك قلتْ !!!

ما عاد بي حلمن تنفسّني ,, وأنا ماني أنا
بعض السنين اللي ترامت بي تودّيني بعيد

أبعد من احلوم الشتا ,, لامن تمادى بالعنا
والا أنا ما جيت من باقي الحكي حتى أزيد

أقول ما أحبك كذا لو قلتْ ,, هذا انته هنا
ف جوف خفّاقي وفي عيني وفي هذا الوريد




ه ج ي ر ك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق