الاثنين، 20 يناير 2014

بعد أن ,,,,,,

بعد أن ينثالَ هذا الليلُ من الأمطار ِ
بعد أن تنسلَ كلماتُ الهَوى من الكلمات
وتخرجُ من جدبِ الحروف إلى إخضرار ِ
بعد أن ألقاك في رحبِ الخيال فأسرقُ الودْ 
وأختالُ بـ عشقي ,, وكل أخْيلتي ديَاري ..
فليكن هذا إشتياقي قطعةٌ من سكر ٍ,,
والقهوةُ ليل ٌ يحتسي العشقَ 
ورشفة ُ الكوبُ ,, بقايا الصْبح 
وغيمٌ ( جادكَ الغيثُ اذا الغيثُ همَى )
في إنهمار ِ
وذراعيك تطوق إرتجاف النور ,
 والنور ترجل لإلتماعة ومضة ٍ
مجنونة ٍ ,,
كانت هنا بين السطور ووحشة الأنوار ِ


حضرة اللهفة أنتْ : 
بارد ٌ هذا المطر ..
صوته جدا جميل .. ويحفزني على الإنصاتِ
حينها كنتُ أخبئ أي شئ
قد يكون البرد ,,
أو شئ لـ ذاكراتي يروق له كثيرا 
حيث خصر الزهر يبتل مع الأشجار ِ
حضرة الأشواق أنتْ:
خفق السحاب وماؤه مدرار ِ
والبرقُ يدلفُ من حكايا الشذرِ للنّـوار ..
ألمسُ الأرض ,, كأن الأرض تختصر المسافة 
لم يكن ياسيّدي هو كل مافي الأمر ,, 
حين يداهم الصمتُ حنايا الأرض 
رخوٌ كل هذا الصبر في صدر إنكسار ٍ
 يولج في الإنكسار ِ


ألمسُ الأرض ,, كأن الأرض تختصر المسافة 
ليت قلبي لم يكن لليل سردْ 
فأنزوى الصبح بك مُختصرا ً : 
" أنا أحبك حيلْ
كلها بإختصار "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق