الخميس، 26 ديسمبر 2013

مساؤك سوريالي جدا...



في ليلة شتائية،، أفتح نافذتي ،،، 
ومواجهة الريح الهوجاء،، كالمدى بين الأنا وأناها..  
فليكن للهبيب أنا أخرى تتوق ل برد تستعتبه 
جوانحي.. ليحنو عليها بدفء متسرب في أوردتها.. 
مساؤك حبيبي شتائي الألوان.. 
ثائر كالريح..  
مرتعد الأنفاس حين يتهيأ لإدلاج الليل وحيدا إلا من صدى صوتك.. 

مساؤك حبيبي سوريالي جدا
كماء االغيم
وكهجير الشمس لا يرى الا في القلب في مساء يكتنفه الظلام..  
انت الخيال الذي يفصلني عنك ولا يفصلني في حضرة التمازج الروحي... 
انت الخيال الذي هو منفي / مثبت في اللحظة نفسها.. 
انت الخيال الذي هو معلوم / مجهول في تجليات العشق والهوى...  

اشتاق لك شوق الصحاري لغيمه
يومن تهل امزونها والحشا سيل
شوق الغصن للسيل وبارد نسيمه
يبل ريق العود باقصى المداهيل
حبك سرى بالقلب ، غاية صميمه
لجايجه أعمق من الليل،  يا ليل
وش عاد لو قالوا فراقه،  خصيمه 
والريح ما ترحم فتيل القناديل!! 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق