الأحد، 15 ديسمبر 2013

دنا الضيا وإحنا ,,,,,





دنا , ضيا ليل ٍ , يخاَتل شُوفة إكليله
أول صَفرْ روّح, وكل أنفاسه حيْامي
شتات من خافق , إذا جَادت همَاليله
 له هيّد السَاري,, لـ طيفٍ لاحْ جداّمي
يمدْ في شوفه ونوضْ أشوَاقه يخيْله
فيه العنا يمكن يلامسْ  شّفة الظامي
الريحْ لو جارتْ , خبْت من نار قنديله
وأنا على طاري لمع من باَرق رهَامي
البرد يا سنادي على أرض التعب ميله
لا عاد تنشْدني تعبت أشتاق لـ أيامي
إن قلتها قالوا, سجايا الطيب وحصيله
من يذخر أفعاله حديثٍ بين الأعوامي
منزال من يوفي , تسابق منهو نزيله
والصدق مطلوبن مع الأفعال متسامي
ملزُوم يا شّفي ,, تهِيلْ الفكر وتهِيله
في ذروة أفكار ٍ ذراك الصرح مترامي
الله على حالٍ ,, نهوجس فيه ونشيله
بين الحنايا اللي تضج بموجها الطامي
والليل متعني مع الأسراب وأرخي له
طرفن تعنا له  من أول سرْية أقلامي
تعال ذا خطي : سَلامْ الوَهن لـ الحيلة
وان ما بدت حيلة تبادت كل الأوهامي
أعتب على قلبٍ به اللحظات تشكي له
وأعتب على ظل ٍ يخايل  ظلة غمامي
ماهمّني يوم ٍ شحيح ٍ ,, في مواويله
هذي إنكساراتي وهذا الحال ما دامي
دنا الضيا وإحنا يا ليله وما سروا ليله
لا يُحمدْ المسْرى على جرح بمنضامي
الشاعرة هجير




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق