الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

لن أعيد إليّ حرفا شاردا من ذاكرتي ..



لن أعيد إليّ حرفا شاردا من ذاكرتي ..
كل ما أطلقته من الحروف الشاردة ,, سأتركها تهيم على وجهها في البيداء
وفي الروض اليانع ,, وفي الممرات الضيقة ..
سأتركها تعبث بـ الأزاهير الخضراء ,, فينثني تويجها الغض
سأتركها تتجول في كل الممرات حتى تألفها شيئا فشيئا
سأتركها فقط تتنفس الروض فأقول يوما : " كان حلما جميلا " ..
ألهذا أرتأيت أن أتوغل في أغوار الحلم الذي
 لا ينهمر إلا مرة واحدة في دورة حياة الكلمات المتشردة ؟؟
لا تسألني يا سيدي لماذا أكتب لي أو لماذا أكتب لك ؟!!
في الحقيقة أني سئمت معنى أن أنتظر وهجا يتأرجح في مقلة عين ٍ أغرقها دمع حائر ..
وكان السؤال الذي يحيرني : " منذ متى وأن أشرع في الولوج الى مفردة الإنتظار ؟!!
لماذا أصرخ بصوت جهير : " هل من إعادة جديدة للحرف الشارد 
كي يسترسل في صفة الإسهاب "؟!!
ليس لدي ما أقول ... فلو إني ذهبت إلي التناقض الذي لا يخلق سوى تنافر الشوق ,,
لـ جئت إلى الشوق وكأنني لست من قال يوما : 
" لقد إشتقت إليك " ...
حتى صفة الإشتياق , حين يشتقها العاشق من اللهفة والتوله ,,
تكاد تسرد لي رواية من اللا معقول من الهوى :
" وكيف السبيل إلى إغفاءة أخرى لا تفسر الحلم من أجل الحلم نفسه حين أعود إليه " ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق