الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

إنتظار مُسهدٌ جداً ......

 
 
 
ومضة احروفي عبث ما تحتوي ليلي
والمسا حاير كذا من ومضة احروفي
 
والشوق ما يقرا أبد أبسط تفاصيلي
حاير ,, وانا ماني أنا لا مرت طيوفي
 
لا صوت لا بعض السنا .. لجة قناديلي
أشبه بريح ٍ من عجاج ٍ شب عاصوفي
 
أقول أنا ماني أنا ,, وش هد لي حيلي
غير الوطن في خافقي والشوق وظروفي
 
 
وطن يا سيدي
ينبثق من بين هوامش الدفاتر
ومن ريح ٍ تنتشلها المحابر
هكذا كان النهار الذي لا صوت له
سوى لون ينهمر من الأصداء
وشمس يستل من غمدها ,, ألق عابر
وكأن الرواق خارطة , لملامح
تتوغل غابات الورق
عابر هذا الألق
حتى في ملامحنا ....
والأطياف سكرى ...
كل الصباحات أمكنة
أهجرها تارة فيصبح الفجر بدونك مهجوراً
وأعود أليها تارة أخرى وكأنني أراها للوهلة الأولى
وأسترسل بإسهاب ممزوج بـ الدمع ,,
كيف لـ إسهابة ٍ مجنونة بك , أن تصطحب غيمتها
إلى دمعها الحائر ؟؟
وطن يا سيدي أعد له حقيبتي ومتاعي
وصوت أنثوي غارق في ثمالة الأسطر المنسية
 
 
كيف لهذا الإرتحال , ينسرب من شال
ومن ساعة الوقت
ومن حقيبة أشيائي ؟؟؟
صباحك مزهوٌ بالقلق
صباحٌ مسبل الأجفان
كظل المهاجر ...
وقبل أن أنزوي في فلسفة التخمين ,
ادركت أن ظنوني لا ترسم الوهج
ولا تتعطر بأغنيتي
جائرةٌ فلسفة التخمين ,, وهذا البوح جائر ..
ولي في الوحشة وطنٌ
تماماً , كالعزلة ..
حين تصبح الوحشة شئ ,, والعزلة شئ آخر ...
وطن يا سيدي ,,,
يكتنف الفوضى الساكنة
وإنتظار مُسهدٌ جداً
وصباح عاطر ..
 
 
 
 "هجيرك "
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق