الاثنين، 25 يونيو 2012

الآخرون يكتبوننا ....



  " فهناك الكثير لم نفصح عنه " ..

أكتبْ,, وأحسْ كتابتي تكَتمْ إحسَاس
أسكت وأحس سكوتي أحوَجْ إلى قوُل
 يا كثر فيَضْ القوُل من جَرْ الأنفاس
                                        
                    وأنك تحسْ بقِيمة النفس,, وتنُول                  
كَرامة ٍ ,, ترْفع بها القدرْ والرَاس
دامَك حييتْ الذكرْ من بِيضْ الفعُول

" هـجير "
عندما نصرخ , قد لا نستطيع التعبير عن صرختنا , عندما نثور وننفعل قد يخوننا التعبير في التخفيف عن انفعالاتنا كثير من الاحيان نشعر ان الصمت يفرض نفسه علينا تلقائيا ولا نشعر به الا في حضرته .

يكتب شخصا ما عن الزيف واخر عن الصدق واخر عن الغدر واخر عن الملل والرتابه فكل هذه الحالات قد نمر بها ولا تسعفنا الكلمات في التعبير عنها في كل مرة فقد نلجأ الى وسيلة اخرى مغايرة للهروب من اية حالة كالخروج بعيدا عن المنزل والجلوس بقرب الشاطئ  او قراءة ما  او اي شئ اخر قد يطرأ على البال . ولكن ؟!!!!!!!!!

نحن بحاجة للقراءة كثيرا  وقراءة ما يعبر عنه الاخرون حين نشعر بانهم يكتبوننا .
أود ان أقول كذا ..... فهل تسمعني ؟ من فضلك إقرأ هذه الكلمات لـ فلان ... هذه الكلمات مهداة ...... الخ

سؤال دائما أردده : لماذا نلجأ الى قراءة  أخرى؟ لأشخاص لم نتشاطر معهم تجاربهم ؟
لماذا نحاول ان نفك رموز كتابة أخرى لشاعر ما او كاتب ؟
ألأننا دائما في حالة تأهب لإقتفاء الكلمات ؟

تقول أحلام مستغانمي " كانت العناوين تستوقفني، فأبدأ في قراءة قصيدة. أحاول فك لغز الكلمات المتقاطعة.. أبحث عنك وسط الرموز تارة، ووسط التفاصيل الأكثر اعترافاً أحياناً أخرى.
ثم لا ألبث أن أتركها وألهث مسرعاً إلى صفحة أخرى، بحثاً عن حجج أخرى، عن إيضاحات أكثر، عن كلمات تقول لي بالأسود والأبيض.. ما الذي حدث. "

ثرثرة .. و عدّت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق