الجمعة، 15 يونيو 2012

"بين الكذب والصدق"



تحليل تغريدتي

"بين الكذب والصدق" 



" مجرد  وجهة نظر " ....

اقول في تغريدتي : " قد يكون الكذب في حضرة الصمت أجمل لدى من يتقن الكذب ,, تماما كالمصداقية في حضرة الناس هي أجمل لدى من شيمته الصدق " .


من خلال هذه التغريدة التي أطلقتها في تويتر من ضمن تغريداتي , أرى ان يحب البعض ان يرى مدى تأثير كذبته على الآخرين وكيف يمرر تلك الكذبة من خلال صمت الآخرين فكلما كان الوجوم سمة الوجه , كلما كان احساس الكاذب , بقوة تأثيره على المستمعيم فهو لا يستطيع ان يقيس في قرارة تفسسه الى أي مدى قد يرى قوة التأثير ولكن هو من أطلق لتصوره ولتخمينه العنان لذلك كان الكذب أجمل في حضرة الصمت رغم انه قد يجد الحيرة قابعة في قلبه بعض الاحيان في مقابل ذلك , حيث ان الصمت ليس هو دائما دلالة على التصديق . فكلما كان الصمت هو سيد الموقف , كان الامر مبهج للكاذب خوفا من الحوار الجاد جدا.


من جهة أخرى , المصداقية في حضرة الناس هي أجمل لدى الذين من أعتادوا على الصدق وعروفوا بذلك , فالصادق دائما يود ان يرى قوة تأثير كلامه على الآخرين ولا يستطيع ان يحكم على ذلك خبط عشواء الا من خلال تفاعل الناس معه وخلق حوار ونقاش جاد يشعره بأهمية وقيمة ما يقوله بين الناس . أما الصمت سوف يجعله في حيرة ايضا ان كان الصمت هو سيد الموقف فالصمت هو دلالة على عدم الاقتناع بما يقول وذلك لا يسعده .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق