الأحد، 21 فبراير 2016

ليس لدي ما أقوله . .





أصحو هذا الصباح وتصحو معي هواجسي ..
أذهبُ الى تويتر ، لأكتب أي شئ يشعرني بالحياة
ثم أعودُ الى قلبي بإنكسار يشبه الهزائم التي تغتال الخيال
هذا الخيال القادر على ان ينمو في الحياة بشكل جميل ان أردنا
وبشكل قبيح ان جعلنا من القبح منطقا ً مهزوماً ..
ليس لدي شئ ،، ليس لدي شئ ..
هذا ما تردده نفسي ..
فليس لدي كلمة جديدة تختال على أروقة مدونة عاجزة على
ان تحيا في سعادة ..
فالمكان كئيب في داخلي .. والزمان يمضي على عجل
حتى الافكار العالقة في الذهن ،، أرتشف قهوة مرارتها كل يوم ..
" أودُ أن أقول شيئا ولكن ليس لدي ما أقوله "..
كيف أستنطقك بكلمة أيتها الحياة الداكنة في داخلي ؟
كيف أستطيع أن أفهم بأن الفهم لا يروق لـ صباح عاجز في
أعماقي ؟
ليس لدي ما أقوله  ..

صباح ٍ عاجز ٍ في داخلي يشبه تفاصيلي
وانا أنفض تباريح الصباح المجهد المجهد

حتى القوافي ،، لم تعد تسعفني ..
بمعنى هو بيت عابث .. ولم أستطع إكماله
لا أعلم هل أنا من إجتّر الحزن إليه ؟
أم الكتابة هي التي إجتّرت الحزن الى قلبي ؟



ه ج ي ر ك 


الأحد، 14 فبراير 2016

أنت هذا المسمى "كتابة " ..
والكتابة وطن أقبع فيه كل يوم ..
وطن يمتد بشرايينه ..
ينبض في قلبي ..
ففي وطني القابع في داخلي ضجيج وهدوء
فكلماأقتربتٌ أكثر من أطرافه ، ملامحه ، وتفاصيله،
كلما أوقد شعلة الضجيج  ..
وكلما إرتحلت عنه مسافة قد تطول او تقصر ،
كلما شعرت بهدوء ينساب بقوة ..

السبت، 13 فبراير 2016

سئ جدا ان نتعلق بالاحلام دائما ..


كانت تجلس معي .. وتتحدث بإنزعاج واضح .. 

بقلب أحدهن :

جميل جدا ان نعشق الاحلام 
سئ جدا ان نتعلق بالاحلام 
تحدثنا قلوبنا ،، تخلق الفضاء الفضفاض في داخلنا 
في الفضاء الفضفاض ، تضيق بنا المساحة والمسافة 
فالاحلام باهتة جدا .. باهتة جدا 
الى الحد الذي يخنق كل المساحات 
يعترينا الحزن اكثر من الخوف 
والخوف له كل المبررات التي تغتال فينا اجمل الاحلام 
لن تقول : انا حزينة جدا
لن يقول : انا حزين جدا 
فالحزن اصبح انتباهة رفة عين ترعبنا ..
تتجرد الكلمات فينا من الزيف ولا يشعر بها سواك 
انا افرح لحظات ، ويعود الفرح مني إليّ ..
لا يشاطرك فيه أحد .. 
حميمي هذا الفرح اللحظي .. لانه لحظي ..
أود ان انسى .. ارحل .. اهجر .. اترك .. ابتعد .. 
الى كلمات مجهولة تبقيني صامدة امام وجه الكلمات المزيفة ..
أريد ان انتشل صمتي المجهد من اعماق الظلم التي لا ترأف بنا 
طيبون جدا 
نحن الطيبون جدا .. 
لا يركل طيبتك سوى الاحقاد 
لا يتهمك بالجرم سوى القذرون 
لان الطيبة لا يكترث لها زمن المال والمصالح ..
قال احدهم : " ان الاغداق في المشاعر  مساوية تماما للشح بها ."
هذه العبارة مناسبة جدا لأمثالنا الذين يكتبون ويكتبون ويكتبون 
ولا احد يصدقهم .. 
هذه العبارة مناسبة جدا لامثالنا الذين لا يُعرف عنهم سوى الحكم المسبق
الجاهل من قبل أناس لا ترى سوى بأعين الظلم وعدم الرأفة ..
اذن لا داعي لان اكتب .. لا داعي لان انطق .. لا داعي لان اشعر 
فهناك من هم قاموا بدور الحكم والقاضي .. مهما قلتُ ومهما إدعيتُ من حكم ومن قيم ومن مبادئ
لسبب بسيط جدا : هو لم يعرفك .. لم يجلس معك .. لم يشعرك بالامان 
فوجب عليه الحكم .. يالها من مهزلة ..
حين نترك لمن يكرهنا ان يتحدث عنا .. ولا نحكم على الكاره وكأنه مخول ان يقول كل شي 
ولا يقال فيه شي ..

حياتنا هادئة .. بعيدا عن البعض الذين يظهرون فجأة في حياتنا 
وهم أشبه بالكارثة التي تسمى كارثة في معدنهم واخلاقهم . . 

نصيحة عابرة :
حتى تنسى من أساء اليك ، تذكر حديثه عنك ، انتقاده لك ،
فعله معك .. وان كنت تحبه .. 
فحين تتذكر الاساءة ، سيعينك ذلك على النسيان ..
فمن لا يحترمك ، لا يقّدر ما تتفوه به ، لا يذكرك بخير ،
ليس جدير بالاحترام والمحبة والاهتمام .. 

يعني أقول الصدق وتقول ما قلت 
يعني ما أحب الكذب وتقول كذاب

لي رب يدري بك ولو شلت ما شلت
و لابد ما  تظهر مع الوقت الاسباب

الظلم شين ، ان كنت فيني تخيلت 
زيف المشاعر .. شي ما يقبله عتاب 

الله على الحاسد ، ومن عاذلي نلت
حسد القلوب اللي تغير في الاحباب

وان كان لك حكم ٍ به القول علّلت
خل الزمن لا طال  ،، يثبت بما جاب




" بلا توقيع " .. 


الخميس، 11 فبراير 2016

كأن الفضا صوتك ....



ليت أحتمي فيني أناديني من أشواقي
ودي أستظل ابها ،  تصير ظلال ممتده

كن الفضا صوتك بعيد أبعد من آفاقي
وكن العنا ،، أرضٍ تشد  أطنابها بشده

علمني كيف أنفض غبار الهم بأحداقي
وأتبع صدى قلبك ، وذي الأصداء منهده

يعني من البارح ، كثير البوح لك ساقي
والليل هاجوسه على الخفاق بس حده

أحتاجني كلي لـ حبرن  حنْ لـ أوراقي
هذي مداينها ،، و ريح تلوح من مده 

وهذي مشارفها ، وبرد رجوم وعتاقي
عنيت لك سطر ٍ غدا باقي الورق سده

واحنا على طاري صباح ٍ مد الإشراقي 
شتات من عقبك وألملم في الحشا ضده 

هـ ج يـ ر ك 




الثلاثاء، 9 فبراير 2016

يا الحنين الهارب ل نصفه ..



تظهر الصدفة على عجلة من أمرها ..
تظهر الصدفة وهي على مهل ..
في كلا الحالتين ،  تأتي بكل سكونها وصخبها ..
يحدث أن تأتي صدفة محملة بغمائم الشتائم المعلنة أو الغير معلنة ..
من وجهة نظري ، الصدفة ذات الشتم والسب الغير معلن هو من هي من أصعب الصدف التي لن تستطيع ان تدافع فيها عن نفسك ..
الصدق بلا اجابة .. هو اقرب الى ان يفتقر صيغة السؤال  ..
الحقيقة أشبه بالخيال الذي يحاول ان يتنفس على أرض الواقع  ..
فكيف حين يتخلل كل ذلك ، حبا ً تغتاله صدفة غير منصفة ؟؟!
حينها ،، كل شئ جائر على أرض الكلمات والمبررات ..
إما الصمت الذي يرضى بالجائر من الحلول ،
وإما البوح الذي لا يرضى بالجور الغير معلن ..
بإسم الحُب ،، أعلنتْ اللحظات مدى تواطؤ الصدفة مع التجريح المشبع باللا حقيقة ..
لا حقيقة بدون مكاشفة معلنة بين الطرفين ..
أعلم بأن الهزيمة والانتصار ، لا يقررها سوى الطرفان اللذان إقتنصت اللحظة الحالكة ، صيد الصدفة ..
أسرّتْ الى نفسها : " من الغباء جدا أن نترك الاخرين بمثابة الحكم في صدفتنا .. يقررون .. يتراقصون على ألم واحد منا " ..
وأسّر إلى نفسه : " من الغباء جدا أن أجعل لها أرضاً تختال فيه .. فالإسهاب الذي يختال على أرض الصدفة ، لم يجعل ل ملامحها حقيقة تظهر على أرض الواقع " ..
يا قرارة النفس المتجرعة بكأس الإعياء ، واليأس ، والانكسار :
في الحب ،،
إما ان يخذل أحدهما الاخر ،
وإما أن ينتصر أحدهما للاخر ..

في مهب الشوق :

تطيح سوارة نهاري على صدر الحشا صدفة
تعالي .. يا المروج اللي ثوت في ربكة أمواجي
تعالي ،،،  واتبعي ذاري الثرى لـ هباله الأتفه
ترى ذاك السكون اللي تبع همك من عجاجي
يسافر في حشاه الغيم ويترحم على اللهفة
هناك ، إجتّرت أقواس الغمام .. الليل وسراجي
هناك ،،، إنهالت فصول الكلام اللي لقى حتفه
وانا كلي عباب ٍ .. يمتلي في طرفي الساجي
أشوف القول من نصف الحنين الهارب ل نصفه
ابا ألمس في الفضا غياب ٍ .. يجيه القول له راجي
تهجّا المزن بأسفاري .. يا صمت ٍ ينكر الصدفه
تناثر في الحنايا بردها  .... ويتناثر الداجي 
وش تناجي ؟ سراب اللي يمّرغ ضعفه بضعفه
سراب ٍ .. لا تلفّع هالسفر .. قل له .. وش تناجي 

" هـ  ج ي رك " .. 



الخميس، 4 فبراير 2016

والأسراب قيان .. على طاولة مطبخ ..


كأسراب طيور ، يرتحلُ رواقي 
والأسراب قيان ..
كانت تُشير الساعة الى إحتشاد حنين 
على طاولة مطبخ .. 
وكأنه رواق يتوشح بغيوم الكلمات ..
تبوح الريح ، بأسرار الحنين ..
بردٌ يجمد أطراف الكلام ..
و ريقٌ يتجمد ..

أُشعلُ الموقد ، وكنتُ أتخيلُ الرمضاء من قلوب عُشاق 
تبلغ شمسها ، كبد السماء ..


أطهوُ الطعام ،، أتخيلُ إمتداد رمضائي 

والكلمات تسحب أذيالها مثل وهن إعرابي
وكان يسألني : من أين أتيتِ ؟
قلتُ: من رمضاء 
لم يطرز الغيم لها أثوابا خضراء ..

قال : ما برواقكِ ؟
قلتُ: عباراتٌ أشرقت بعدما أظلمت
وعبارات أظلمت بعدما أشرقت .. 
سحابةٌ تحدو شوقاً،
وأخرى تحدو رحيلاً .. 


أُطفئُ الموقد ،،
أشعرُ بالنار الخابية .. 
لم يكن سوى قلبا ً قد سكن لهبه ..
وقبل أن أرتحلُ من المطبخ ،،
كنت أدرك جيدا ، بإن طاولة المطبخ هي
 خارج حدود الخيلاء  الطاغية على أنثى مدلله ..

وبالمقابل ، هو بالنسبة لي ، 
دلال أنثى الى حد الخيلاء ..