الثلاثاء، 8 سبتمبر 2015

صَداك الغّضْ



يا الصْباح اللي لمسْ وجْنة عنَاي وعيني
يا الصْباح اللي يقول أُنثى الشِتا , مجنُونة

مثل صوتٍ حايرٍ فيني , ولا هوب فيني
ما قويَت اصداي في صَدرْ الوَله وشجُونه

يَرْتحلْ عني صَداك الغّضْ ثم ايجيني ؟!
الكلام اللي سَردْ بعضي , و جّْر لحُونه

ليه نَازلته على صمتٍ , بدا يَسْرِيني
يوم بَاغتني الدجى ,, كنّي غرِيق ٍ دُونه

يا صَباح الوَرْدْ ما شفت الوَردْ يا عيني
ذا الوَردْ كلمة تودّيني ,, لـ بَارق لُونه

وش يخلّي الوجدْ متنَاَهي غزَلْ و يليني
وش يخلّي اللِين متنَاهي لـ وَجدْ طعونه

صرتْ أحبّكْ والظنُونْ انته وأنا تخميني
إيه أنا التخمين , لو يِرقا لـ هامْ ظنُونه

صرتْ أحبْ الشُوقْ وشغَافك تمَرْ سنيني
وإن ندَهني الشُوق لبـّيته ,, هَلا يا عُونه

"هـَجِيرك"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق