الأحد، 6 سبتمبر 2015

الإنتظار كقطعة ثلج


سلامٌ عليك أيها المكان الذي يحتويني الآن 
سلامٌ عليك كثيرا ولكني أرتأيت أن أخبرك :
قلبي مجهدٌ جدا !!
صوتي مجهدٌ جدا !!
وحدتي مجهدةٌ جدا !!
كي أجعل هذا المساء يستفيق من الإجهاد شيئا فشيئا ؟؟!
الإنتظار كقطعة ثلج لم تحتملها أناملي كلما ضممتها في كفي الهزيل ..
المساء لا أغوار له سواك أيها المكان ,,
لا أغوار سوى جدراني ,, تلفازي الذي يعرفني كلم لمسته وتنقلت بين قنوات أحبها ..
لا أغوار له سوى زوايا الغرف المجاورة ل غرفتي , وملامحي التي تجوب مساحتي الضئيلة بلا حذر من الحزن ..
أسررتُ إلى قلبي: إشتقتُ إليه كثيرا بحجم الشوق حين يصبح بحجم السماء ..
والصمت سياج يحيط بالمكان ..
فليمد لي يديه حبيبي لكي يخرجني من السياج 
فالصمت سياج والشوق سماء .. 

يا المسا الغاير ف صوتي ردّني له
ما عرفت أشتاق خارج صوت خلي

جيت أنا و أختال كلي في صهيله
من صهيله ,, يا كثر ما أختال كلي

هجير 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق