الخميس، 20 يونيو 2013


عاتيا ً ,, كالريح .....


في شغف ٍ بالغ يا قرة العين ,,,
يجوس قلبي خلال الأحلام البكر 
فتوقظني الليالي التي توغلت أطرافها 
في اليباب 
وتأتي إليّ بلهفة متمردة لتهمس في أذني :
" مساء الإخضرار في دفتر منسي 
مساء الغيم ينثال من أهزوجة المطر اليانعة 
مساء الشوق الرقراق القادم من أرض الأحلام البكر
مساؤك محبوبتي "  ..


فكأن الأطياف تنبجس من بين الأشجار
ومن بين الأزاهير 
ومن بين سحابة ٍ تتهلل بإنسكابة ٍ مشبوبة ٍ بالحنين
" أحبك " يا سيدي 
تقول التلال : فليرتمي وجدك يا انثى في ظلال ٍ تشبه ظلالك
تقول التعاريج الممتدة : فليتهادى عشقك يا أنثى 
في اللغة الكثيفة الضاربة للخضرة ...
وأعود إليك من الحنايا الملأى بزهو الحقول ,,
إلى حنايا قلبك ...


فكأنك توقظني برفق ,,
وأنا في أجر خلفي تمتمات الوله إليك 
دعني أجوبُ الحقول على قاربٍ صغير
حبيبي يا ( . . . . ) 
دع النقط التي تنهال من صدر الدياجر 
تنزوي في إشتهاء 
في نهم ,, أستنهض العشق 
أيا عشقا ً تماوج في الكلام 
في إلتماعة حبري المجنون 
في شطر جليّ ٍ 
غامض 
قل أي شئ ٍ يرتوي / لا يرتوي
قل أي شئ ٍ لا يعيه الإرتواء ...




كل الرواقات إنبلاج النور في فوضى الخيال
كيف يقتات الأرق من دمعة ٍ عصية ٍ 
يا سيدي؟
كيف يختال الهيام بعازف ٍ 
يستلهم الشجو الندي 
كجوقة ٍ ,, ك اللحن ,,
كالموسيقى يدلفها الحنين إليك أكثر ..
كأغنية :
 " مساء الخير والاحساس والطيبه 
مساء ٍ ما يليق إلا بأحبابي 
مساء ٍ غير 
لغصن الطير يحكي به 
عن اللي مسكنه جفني وأهدابي "


بلغة ٍ خارجة ٍ عن المألوف 
قد أحدثت هزتها في القلب ,,, " أحبك جدا" ...
فقط ,, لتتنامى الريح في عشقي
بلغة الريح : ان حبك عاتيا 
عاتيا 
عاتيا 
عاتيا ,, كالريح ... 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق