الجمعة، 25 يناير 2013

مساؤك (....) صباحك (....)



 
 

مساؤك ( , , , , )
 
وصباحك ( , , , , )
 
 
أحبك ك العطر الذي يرتمي في وسادة  متضمخة بالطيب
أحبك ك اللوتس الذي يلوذ بـ طيفك فكأن أوراقه الخضراء
تتهدل على الليل
أحبك ك النسائم التي تخطها أيدي الرياح العاتية فتنثني كالغصن اليانع
أحبك ك الشوق الذي تدب في أوصاله مسميات العشق كلها
أحبك ك الكلمات الشاردة التي تهيم تيها ً على أديم الأرض فيلتقطها
النهار من أول وهلة
مسائي أنت ولكن دعني أحتفي بالشجيرات الصغيرة في أروقة قلبي
وأهامس الصفصاف لـ كي يهيأ موسيقاه بـ لطف
أتنتظرني ؟ عفوا أتنتظر عشقي هنا ؟
ان العشق يمد يدا لـ يصطحب قيلولتي فأضع كفاي على إغفاءة ٍ تحررت
من حكايا السرد في الضحى
أنا لست مغرمة بك يا سيدي ,, بل أنا غارقة في لحظة إرباك ٍ يهزمها الغرام
 



مساؤك ( , , , , )
صباحك ( , , , , )
 
ورواقاتي كلها تسربل الصباح والمساء في لهفتي بك يا سيدي ( , , , , )


 
 
يهّف الشوق .. وان هفهف على وجنة دريشه
على تجعيدة محّيا ,, هناك الريح هفّت
لعين البارق الرفّاف .. و إطراقة " عويشه "
و مرزام الرهام اللي تناسيته ,, تلفّت
*على متن الحصى و الطين يا عود الشريشه
غفا ذا البارح الطاعن له العيدان وفّت
خذيتك للشغفْ حتى جمعته من عريشه
يسّف الخوص يوم أن الطواري البيض سفّت
أنا لما افترشت الصمت ,, في ليل ٍ تجيشه
هموم الواله اللي من تباريحه ,,,, تدفّت
أطّرز من حواشي الغيم لو تظماه " ليشه "
و يرحل قبل ما يسأل عيوني ليش رفّت
*على ذاري الورق ياما تذرّى طيف ريشه
و كان الرمل يستشرف: عروق المزن جفّت
ألا يا وجه عذري بك و هذي الريح طيشه
يفيض الهاجس المتعب : طعونك ما توفّت؟؟!
أقول اترك لي المسرى ل خفّاق ٍ أعيشه
" عويشه " تنده أغوار السحابه لين قفّت
.
 
شعر \ هجير

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق