السبت، 22 يونيو 2013



قال لها: لديّ خبرٌ سار !!


جئتك يا سيدي
وصدى الريح منهكٌ جدا
كثورة الموج على رمال الساحل ,,
تتدحرج الأحلام ببطء
كي أدنو من قلبك 
أدنو قليلا ,, فتدلف ثرثرة لا تطاق
" هو بعيدٌ عنك ِ"
"هو بعيدٌ عنكِ"
لا تطاق تلك الثرثرة الجوفاء 
التي تبعدني عنك بمسافات مجهدة الثواني
متعبة الأنفاس
عالقةُ الذكرى
أحبك أكثر ككثافة الليل في قلبي
حين أتوقُ اليك يا سيدي
أنثاك ,, لا تعرف اطراف الخيال المنزوي
أنثاك تولج للخيال حين يجتاح قلبينا
قلت لي يوماً : لديّ خبر سار !!
فأجبتك : وماهو ؟
فأجبتني: أحبك
فرحتُ كثيرا وكأنني أملك بعاطفتي كل فرح 
يحتوي الأرض قاطبة ً
وعندما لاح شبح الفراق
توجستُ خيفة ان لا نعود الي أروقة القلب 
فقلت في قلبي: " قال لي يوما: لديّ خبر سار!!
فأجبته : وماهو ؟
فقال لي : أحبك
حينها أطرقتُ جفني ورددتُ:
"إن الخبر قد يكون وليد لحظته أحيانا"
في الهوى يا سيدي
هي حجة العاشق حين يتسهد الليل
في أجفاننا
ونعود بـ حجة ٍ أخرى : لم أستطع ان أنساك
فقد تعبت من الهجر
ولكنها حيلة العودة ليست بمذمومة 
حين تصبح مراوغة الشوق حجة
وحين تصبح الحجة حيلة العشاق
.............


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق