السبت، 5 أغسطس 2017

"نهارك رحيب الصدر."






"نهارك رحيب الصدر."
هو أشبه بمن يلامس إنصباب الكلام على ارض ملساء..

ثمة صوت آخر..
فمن أَسْرِ الكلام الذي يحتبس النور في داخله،
أطلقتُ عنان النهار..
أوقد الرمضاء في سطر،
وأخمد حر نارها من ظلك الممتد.
هنا بين أضلعي،  نسائج بلبلة الحنين
تلتف حول كل ضلع..
يهبط نهار من شمم الحبر
لحظة إنصباب الكلام،  إراقة الأنا
نسيج خيالك،
وهجس عاصٍ على طاولة مطبخ.

نهارك رحيب الصدر
  كان الشوق نسيج ذاته،
وبحة مخبوءة،  تنسج الوله على منوالها.
"نهارك رحيب الصدر..  "

هـ جيرك
مـ خايلك..





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق