الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

خارج محتوى الكلام....




سيدي النبيل،،
هنا تقبع المسافات التي تقصيني عنك،،
انها تقبع على  مقربة ٍ من السطور الثملى بعشقك..
في كل سطر يا، سيدي،
كان النهار يستيقظ على  أنبلاج الكلمات في داخله..
تنهض الشمس فتترامى بين حرف وآخر،،  ظلال الحنين إليك..
وفي كل سطر،  يغدو به النهار،
كان الليل يتسلل في جفون كلمة ٍ مزهوةٍ بالانتظار..
قل سلاما أيها السطر
تفضل بالدخول في حنايا العبارات،،
وأخلع رداء كآبة الازمان خارج محتوى الكلام..
.
.
يا مزونها والريح صوب غيومي 
يسعد صباح الغيم عقب رثامي 

كن الوله زاجل ل حادي نجومي 
وكن الحدا حبر ٍ يسوق هيامي 

أتنفسك يا الصبح من مشمومي
ريحانك اللي به ضجيج أنسامي 

لبيه يا صبح ٍ  ،، تناسى همومي
والشوق ل رضاب المواصل ضامي

هجيرك.... 
مخايلك......  



السبت، 12 نوفمبر 2016

مزاجية مفرطة بالحنين ...





في هذه الليلة , كل شئ من حولي يرتمي في حضن غيابك :
السكون , الليل الساكن ,
 أوراقي المنسية , وأنا ..

بمزاجية , كنتُ أعالج الشوق بالشوق ..
وكنتُ أبحث عن السكون في السكون .. 
وكنتُ أسافر بالكلمات إلى الكلمات ..

بمزاجية , كنتُ أشعر بغيرتك المتوغلة في الصمت 
وكأنك من يقول لي: ان كنتي لا تودّين الحديث معي , كفي عن محاولة الحديث معي ...
وخلق العذر لـ مواصلة التحدث ..
صياغة اخرى لـ للتعبير عن الغيرة !

بمزاجية  , بدونك ,, أنا لستُ بـ أنا .. 


علمّني  ان الغلا , كونٍ ملا صدرك 


تتنفس الظن , والأحلام , والفرقا



تتنفس الصد والهجران , من عذرك

وتتنفس البوح ثم الصمت بك يرقا



علمني ان الحدس في خافقك ,صبرك

تصبر على الشوق وكفوف الوله عرقى



قل لي: بقايا المزاج الساكن بسطرك

خذني من الحبر  ناحت لجله الورقا

هـ جيرك 

مـ خايلك 


الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

بـ طلاقة الممكن ..




كإصفرار لا أجده في الكلمات ,, 
كنت أقول للكلمات : هو إخضراري
وسأنثر بعضي بلا هشيم ,,
وبلا رماد يغزو جلد الليل ..

"أتحبني" ؟ 
" أتحبني" ؟

وددتُ لو أن الصمت يزحف للحلم ويجيب بطلاقة الممكن ..
بإمكانه أن يتخذ شكلا من أشكال الإجابة المنسربة إلى لغة العشق ..

بإمكانه أن ينادي قلبك ببساطة ,, إلى الممكن من الشوق واللهفة ..
كنتُ ألمح كل يوم هالة إصفرار تحيط بك ...
رباه !!

كم أعشق نمو شجرة اللبلاب على أوراقي .
منها تتجذر كل مسميات العشق والوله والهيام والصبابة والومق والجوى ..
منها يتجذر السؤال : أتحبني ؟

ويجيبني الصمت بأكثر من إحتمال
ثم يردف الإحتمال هامساً بأكثر من بوح ,
وأعود إليك محمّلة بإحتمالات ممكنة !
فالقلوب تشعر ببعضها البعض ..

أود أن أصغي إلى قلبي ..
إصغاء أدرك جيدا بأنك تراه في كلماتي المبعثرة ..
أحبك .. أحبك .. 
كيفما تراءات لنا القلوب .. 

هجيرك ..
مخايلك .. 

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2016

أكبر من حدود التساؤل ...







على هيئة انسان ,, ينسكب بين يدّي المطر ..
ينسكب قطرةٌ قطرة ,,
وأنا أتنفسها بلهفة ٍ تغمر الأنفاس التي تعشق المطر ..

وكأنها تسائلني : " عديل الروح" ؟؟
وأجيبها بإسهابةٍ من إجابة : "نعم" .

مساؤك حنين يشاطرني الكلمات والجمل المرتبكة , والعبارات الأكثر إسهاباً في الصمت ..
مساؤك عبقٌ يسري في حبك في كل ثانية ..

وليفي والليالي تشّد باقي رحالها فيني 
وليفي يا عيون اللي تناديني بليا أعذار

أنا ما جيت لك مثل المطر والبرد يحويني
سوى من حرقة الخافق وأبي ياسيدي الأمطار

رعى الله الغلا , من كثر ما دمعٍ نصى عيني
وألوم بداخلي حجم المسافة وطاري الأسفار

أحس إن الوله أكبر من الجملة "أنا ويني"؟
كثير أكبر من حدود التساؤل لحظة الأفكار

" إشتقت لك " ....

هجيرك ,,
مخايلك ..

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

نهارك،، نوفمبري يحاصرني بك..





يوماً ما ،، قلتُ لـ قلبك :
"أوّد أن أعيش صخب نوفمبر
 في اكتوبر "..
بكل ملامح نوفمبر :
برودة أطرافي فيه،،
ودفء الوِشاح على كتفي..
ورحل اكتوبر.. !!



نهارك،،  نوفمبري يحاصرني بك..

يحاصرني كما لو ان هذا الحصار ,,
هو العالم بأكمله ليس فيه شخصٌ سواك..


هل تساءلتَ يا سيدي عن شئ  ٍ كهذا؟ 

" كانت أنثى تشبه الريح في داخلها.. 
حرةٌ .. طليقة.. 
هل يمكن ان تحاصر الريح في داخلها؟ "


هَـ ج ي ر ك ..
مَـخايلك..