الأربعاء، 27 أبريل 2016

ولا انته عارف أخباري ....





لاني على  طاري صباح  ٍ يرقب الطاري
و لاني على طاري مساء  يمر   بأخيلته 


لا انته معي روح ٍولا انته عارف اخباري
بس الاكيد أني  ،، شعور الزيف ما شلت

ما عاد ترضيني كثير هجوس بأفكاري
 غيابك ،، غيابك ،،، يثير بقلبي اسئلته 


تطير بك دنيا ،، ووصلك ماهو إجباري
 وغيابي ،، غيابي ،، مرادك كيف لو نلته 

هـ ج ي ر ك  

الاثنين، 18 أبريل 2016

قيلولة..





على  عتبة باب قيلولة ،،

كان الكلام يشبهني
وكنت  أشبه قيلولتي التي يتوكأ عليها نهار 
مثخن برائحة الطعام   ..
أنثاك التي انسربت على وجنتها نكهة ٍ خاطفة  ،
لم تنسرب من خيالها.. 
وما ادراك من صهوة تمتطي خيال عابر 
وقيلولة كان لها المكان سرجا ً ..
نهارك سعيد يا سيدي.. 
فالأمكنة ليست سوى أمكنة يحددها موقع جغرافي 
ولكنها تتوغل في انفاسنا كما لو لم يتوغل عشق منذ أمد ٍ بعيد.. 
التفاصيل التي ترتمي في صوت مبحوح ،،
ماهي إلا تفاصيلي معك.  

هات  من باقي الكلام ،، اللي أبيك تقوله 
عن مواجعنا عقب صمتن رهيب ٍ .. غافي

عن تواريخ ٍ مضت ،،  في ربكة القيلولة 
عن بدايات الشغف .. من فلسفة متجافي

وش بغيت من العنا ؟ والليل جر ذيوله
آه يا الحب الذي وسط المحاني ،، خافي

هجيرك ..



السبت، 16 أبريل 2016

وهي تنساب ....



ماذا أصاب كلماتي ؟
ماذا حل بالحنين من أسى لا يُحتمل ؟
أحيانا اشعر بأني لن أتقن الكتابة إلى نفسي،مرة أخرى!! 
اليوم يا سيدي اللا موجود ،،
وانا اقوم بالأعمال المنزلية ،
كنت أتحدث،الى نفسي :
لم أعد كما كنت في السابق ألأن عدم وجود رجل في حياتي 
هو ما يجعلني أصاب برهبة عارمة من الزمان اللا آمن ؟
أحتاج الى ان أعود الى " أنا" التي تكاد ان تتلاشى في عتمة مجهولة 
تلك العتمة التي لا تحتفي بالكلمات الغزلية 
ولا الأشعار الغارقة في عشق رجل 
ولا بصيص أمل يحاور وجد رجل.. 
لم اكن "أنا "،هي "أنا"..
ولم يكن "هو " هو  ،، "هو" ..
الليلة ،، هل سيولج قلبي الى هذه العتمة ؟
أم ستنقذني بضع سطور ، منها ؟

بإختصار ،،
أنا أنثى تعشق العشق للعشق ذاته ..
وتبتكر من خيالاتها إنتصارات الريح العاتية على مدينة واهنة.. 
حين تصبح المدينة هي هذا الصمت الذي يختال بلا شغف في قلبي 
وتلك الريح هي فوضى عاطفة تئن بعشق ٍ قيد الانتظار.. 

انا أنثى تعشق فوضى أنوثتها في داخلها.. 
ترتب رواق السطور كل يوم.. 
يقترب منها سطرا ،، وتطوقه بجنونها سطورا. 
انثى تخرج من السطور إليه ،،
ل تحتمي بشوقها في حنايا الرواق.. 

انا انثى تعشق تفسير الحب لديه 
قد يقول: "انتي  تدققين "!
فعلا يا سيدي انا أدقق في نفسيتك..  مزاجك 
كي أهيأ قلبي للعشق .. أليس العشق أن تناديني يا " أنا " ؟؟
ولكن ما أن تلتقي أرواحنا ،،
لن تقول:  أنتي تدققين.. 

بإختصار  :

مساك انثى تحن لها مداينها، وهي تنساب
على طرف الرضاب اللي يسيل الصبح من طرفه
مساك انثى تحس ان الوله جمر ٍ  يجي مرتاب
وأحس بخافقي اكثر ،، وأبيك انسان ما أعرفه 

هجيرك  .. هجيرك..  هجيرك.. 

ذ

الخميس، 7 أبريل 2016

عِتَاد الليالي ..





يا مِدادي ،، لك على نهْجك تمَادي
وين شطّت بك صروف الوقت كله

ف الزمان اللي كتب باقي إحتيادي
ومن سطوري ،، عز  نفس  ٍ تستظله

ما اندلق ماها على وجنة سهادي 
لو سعى بي السهد في لهف ٍلـ خله

قلت يا ذا الليل بعض البعد عادي
وان بغيت " الكل "من معناه شـّله

كان باقي الصبر من عقب البعادي
له من الترحال شي ،، وله محّله

اكتفا بي الشوق لا هيّض فؤادي
واكتفيت بـ نفس ما ترضى المذله

لي من الحكمة ومنطقها ،، عتادي
ولي من عتاد الليالي ،، الصبر كله

ما يعيل الدرب في النيّات حادي
دام طيب النفس ،، درب ٍ يسّتدله

الصدى وش جاب لو خافق ينادي
ذا رفيف العين ،، وذي ريح التـّوله

جرّت الفرقا ،، على رمضا مدادي
وان نوى الفرقا، نوينا اليوم قل له

هـ ج ي ر ك