للشعر عامين مرن والورق كان اخضراري
فاح من جوف الدفاتر وانتشى بك أعطره
قبل هالعامين وأطراف الورق تظما الطواري
لو ندهت اسم القصيدة ، جاتني في بعثره
الزمان اللي يصحى أنفاسها ، صحى الذواري
والوله هيجا السطور ، تثيرها في محبرة
وش يباري الريح ، لا صارت مداينها قفاري
والحروف احطامها اللي في الحنايا تنثره
قلت في نفسي ونا استنهضه باقي اصطباري
أي صبح ٍ يندثر في الليل ،، صعب أتذكره ؟
وأي ليل ٍ ما يهز الصبح ، لا طال انكساري ؟
يمكن اني التمس القلب عذرك ،، واعذره
للشعر عامين مرن ،، بين ظلٍ وانهماري
كل ما في الأمر ، جيتك من مضامي الثرثرة
الغلا فيك استظله ، وما على الخافق مواري
لو لمحتك ظل ، شفت الأرض صالت بختره
ما سهرتك قرب ، لكن كل جفنٍ فيك ساري
وما سريتك صمت ، لكن الحكي فيك اسهره
تجنح ل طرفي شموسك ، هيه يا أقصى نهاري
ظلليني ظلليني ،،، راح بي الهجس ، اكثره
جيت من صدر القوافي لين صار الشطر داري
وأنكف ل عجزه ،، وكني من يعود ل مهجره
"هجيرك"....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق