الأحد، 25 أكتوبر 2015

أرض الشتات ...


بقايا الهاجس اللي دار بي يا سيدي مفتوت
على أرض الشتات الغابرة لين المست قاعي

وانا وش لي ب "أنا" في عز هذا الواقع المنعوت
بأن الواقع اللي جيت له ،،، مرٍ من أوجاعي

وش اللي يترك الأحلام تتنفس بليا صوت
وش اللي يجعل الأنفاس تتهاوى على ذراعي

ياهي لحظة وهن، ما كانت إلا وهن مثل القوت
يا كيف أمد لك كفي الهزيل بوسط مرباعي

تعبت أحسب ثواقب عتمةٍ ،، صّحت حنايا بيوت
تخايل برقها ان لاح ، قبل يهب ذعذاعي

تعبت و يا كثر كلمة "تعبت" بداخلي ممقوت
كثر مقت الليالي ، هذرةٍ ما هزت أسماعي

أرد بصوت ، وادري كل نبرة فات فيها الفوت
عن الغيبات ، ورجوعي، و نية تسكن أضلاعي

سلام الله على ليلٍ هجع في خافقي ب قنوت
كريمٍ في السهاد المنسرب والناس هجّاعي

على قولة خفوقي:" ما عرفتك يا رهين سكوت"
سكوتك مثل قيعان الجدب ، ما مرّها  راعي

ألا وين السنين الطيبة ، من قبل ماهي تموت
ألا وش ه المظامي لا ندهت الروح يا شعاعي

أنا يمكن عجزت استوحشك يوم الصدى مكبوت
ما عادت لحظة الفرقا تشد أطناب ملتاعي

كثير أنكف على هزومي ولو فيها الهزايم موت
أروح وهاجسي غاير ، وأوضاعي هي أوضاعي

تولّم للسفر في خاطرٍ ، ما به عذل و شموت
أشرّد  في حشاي أسراب ، مرتّني بلا داعي

أخاف إنك على فتات الهجوس تمّرها مبهوت
وطْيت  أرض الشتات ولا بقى لأهل الوصل ساعي

هجير


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق