الأربعاء، 12 أغسطس 2015

كل هذا العشق وأكثر ...



حين أقترب المساء ,,
كان النهار يسحب جلابيب الشعاع  ..
مساء يقترب مني ,, مثلما يقترب منك أنت 
هذا الغياب الذي ينأى بقلبي ,,
كيف سيربط بيني وبينك ؟
أستجمعُ حكمة الصمت الواهنة ,
فاالليالي 
كيف سيجعل من نبتة الصباح تختال على حقل الكلمات
حين تشتاق الكلمات إلينا ؟
ما أسم هذا الصمت ؟
ما أسم هذا الوجوم ؟
ما أسمي أنا ؟
أنا ,, لا أدري كيف بنيت على أنقاض العشق معتقل للأبجدية العطشى ؟
ولم أظفر ب صدى عابر يشبه أصداؤك ؟
يغمر وجهي الشوق وكل علامات الغياب 
سأغير ملامح حزني عليك 
وسألوذ بـ جرح يترنح في ثمالات العبارات ..
أحبك 
أحبك كما لو تعلو الغيوم بأنفاسها , ثم يزهو المطر على الثرى حين ينهمر ..
أحبك كما لو قلت أحبك فـ أستدرجُ ظل القلم إلى أرض الورق
أهو العشق حين يستضئ الكلام بك ؟
أنت يا سيدي كل هذا العشق وأكثر ...

هـ ج ي ر ك 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق