كان النهار يسحب جلابيب الشعاع ..
مساء يقترب مني ,, مثلما يقترب منك أنت
هذا الغياب الذي ينأى بقلبي ,,
كيف سيربط بيني وبينك ؟
أستجمعُ حكمة الصمت الواهنة ,
فاالليالي
كيف سيجعل من نبتة الصباح تختال على حقل الكلمات
حين تشتاق الكلمات إلينا ؟
ما أسم هذا الصمت ؟
ما أسم هذا الوجوم ؟
ما أسمي أنا ؟
أنا ,, لا أدري كيف بنيت على أنقاض العشق معتقل للأبجدية العطشى ؟
ولم أظفر ب صدى عابر يشبه أصداؤك ؟
يغمر وجهي الشوق وكل علامات الغياب
سأغير ملامح حزني عليك
وسألوذ بـ جرح يترنح في ثمالات العبارات ..
أحبك
أحبك كما لو تعلو الغيوم بأنفاسها , ثم يزهو المطر على الثرى حين ينهمر ..
أحبك كما لو قلت أحبك فـ أستدرجُ ظل القلم إلى أرض الورق
أهو العشق حين يستضئ الكلام بك ؟
أنت يا سيدي كل هذا العشق وأكثر ...
هـ ج ي ر ك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق