الأحد، 2 أغسطس 2015

دخيل هذي الحنايا ...



دخيل هذي الحنايا اللي تندهك "وينك"
تعبت أرّد لـ عنا حالي ,, يا عنا حالي

تعبت أناديني من صمتي وهذي سنينك
ماهي على خبر خفاّقي ,, وحر غربالي

محيت لي سطر واثره من غاير اظنينك
يشيل من طاري الذكرى ,, ربكة آمالي

وأقول يا ليت بس همي ,, تكتبه ايدينك
بنيت بالسطر هامات ٍ ,, مثلها جبالي

لا جيت أدوّر عن خصالك شينك وزينك
ما أشوف غير الخصال اللي تعتلي عالي

الود هو يا الغلا ظلك ,, و هو بساتينك
يخضّر به خافق ٍ غالي ,, وانته به غالي

وان قلت لك كنت بغيابك , ظلة رهينك
من يوم ذا البعد  قيّدني , ويشبه أغلالي

يا كيف يفرق به المعنى , من مضامينك
أرخصت قلبي وانا مدري وش هو التالي

ما عاد لي في تلاحينك ,, كل تلاحينك
وان كانت الضحكة الغرّا تشبه خصالي

 يمر في هاجسي أسأل عن نظر عينك
سؤال ,, يتثاقل ومدري ,, يا بعد حالي

 " هـجير "

2 / 8/ 2015







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق