قد تنزوي الملامح في جهة مجهولة ...

كنت تبحث عني ولا تبحث في آن معا !!

تساؤلت كثيرا : " إن البحث في المسافات ,, إلتفاتة على عجل "

" إن البحث في الذات , كومة من الإلتفاتات ,, لا تأتي على عجل "

" أن البحث في العشق ,, لا يسبر أغوار أية إلتفاتة "

*****

غريب صوتي والمدامع والطعون بصدري

غريب ليلن لو يناجي الريح في وناته

الله من حر الصروف الموجعة في خدري

جهيد قافي لا طريت الشوق ويا شتاته

وانا على خبرك أسوق العذر تلو العذري

سحاب هوجاسي خفق وأجرها خفقاته

حبك سرى كالليل يوم انه بدا بي يسري

أثقل من الاشعار ،، لا صار الوله ممحاته

يمحي تباريح الجفا و يلج اقصى حبري

وش فاض به حبرن من الدمعه يهل رفاته

خليتني ما بين حال أدري وانا ما أدري

دارت رحى الخفاق وطيوف الحنايا جاته

ه ج ي ر ك 

******

بعد أن ,,,,,,

بعد أن ينثالَ هذا الليلُ من الأمطار ِ

بعد أن تنسلَ كلماتُ الهَوى من الكلمات

وتخرجُ من جدبِ الحروف إلى إخضرار ِ

بعد أن ألقاك في رحبِ الخيال فأسرقُ الودْ 

وأختالُ بـ عشقي ,, وكل أخْيلتي ديَاري ..

فليكن هذا إشتياقي قطعةٌ من سكر ٍ,,

والقهوةُ ليل ٌ يحتسي العشقَ 

ورشفة ُ الكوبُ ,, بقايا الصْبح 

وغيمٌ ( جادكَ الغيثُ اذا الغيثُ همَى )

في إنهمار ِ

وذراعيك تطوق إرتجاف النور ,

 والنور ترجل لإلتماعة ومضة ٍ

مجنونة ٍ ,,

كانت هنا بين السطور ووحشة الأنوار ِ

حضرة اللهفة أنتْ : 

بارد ٌ هذا المطر ..

صوته جدا جميل .. ويحفزني على الإنصاتِ

حينها كنتُ أخبئ أي شئ

قد يكون البرد ,,

أو شئ لـ ذاكراتي يروق له كثيرا 

حيث خصر الزهر يبتل مع الأشجار ِ

حضرة الأشواق أنتْ:

خفق السحاب وماؤه مدرار ِ

والبرقُ يدلفُ من حكايا الشذرِ للنّـوار ..

ألمسُ الأرض ,, كأن الأرض تختصر المسافة 

لم يكن ياسيّدي هو كل مافي الأمر ,, 

حين يداهم الصمتُ حنايا الأرض 

رخوٌ كل هذا الصبر في صدر إنكسار ٍ

 يولج في الإنكسار ِ

ألمسُ الأرض ,, كأن الأرض تختصر المسافة 

ليت قلبي لم يكن لليل سردْ 

فأنزوى الصبح بك مُختصرا ً : 

" أنا أحبك حيلْ

كلها بإختصار "

I whispered to your heart ...

لك وحدك

The evenings are silent inside your eyes. 

The wind was strutted behind your shadow;

 because your eyes are
 the forest of words

 and the cities without names

You're always ignite all places of imagination; 
when all the forests and cities are forgotten in hearts

   ..I  need you  ..

.. I whispered to you 

H J E E R 

Two Poems ... قصيدتان لـ توماس سترينز إليوت

The Love-Song of J. Alfred Prufrock

By T.S. Eliot

  For I have known them all already, known them all

Have known the evenings, mornings, afternoons,                      

I have measured out my life with coffee spoons

I know the voices dying with a dying fall

Beneath the music from a farther room.  

?So how should I presume

  And I have known the eyes already, known them all—

The eyes that fix you in a formulated phrase,

And when I am formulated, sprawling on a pin;

When I am pinned and wriggling on the wall;

Then how should I begin

To spit out all the butt-ends of my days and ways?                    

  ?And how should I presume

  And I have known the arms already, known them all—

Arms that are braceleted and white and bare

[But in the lamplight, downed with light brown hair!]

Is it perfume from a dress?

That makes me so digress?

Arms that lie along a table, or wrap about a shawl.

  And should I then presume?

 ? And how should I begin

**************************************

Morning at the Window

  by: T. S. Eliot (1888-1965)

They are rattling breakfast plates in basement kitchens

And along the trampled edges of the street

I am aware of the damp souls of housemaids

Sprouting despondently at area gates

The brown waves of fog toss up to me

Twisted faces from the bottom of the street

And tear from a passer-by with muddy skirts

An aimless smile that hovers in the air

And vanishes along the level of the roofs

يا صباح أسفر في وجه العابرين ...

يا صباح أسفر في وجه العابرين ..
من راح عنك ما ألتفت،،
ما بانوا إلا المقبلين.. 

اللي خذوا طعم الحكايا الفاتنة , في كلمتين
وانطوى الصبح بسوالفهم على " كنا وكان "
وما ارتوى الناهل ,,
حرام الصبح ما يروي الحنين ..
" أشتاق حيل " ..
أشتاق كثر اللي ارحلوا
واللي اقبلوا
واللي اتركوا للصبح طعمن تستلذه هالسنين !!

ما عرفت أقراك ..
تدري ما اعرفت أتهجا شي ٍ
 باح ب أسراره لـ عين  ..
ولا عرفت أستأذنك شدة ,,
أو أستأذنك لين ..
قبل ما يسفر صباحي مع ظلال الراحلين ..
وانته انته .. مثل ما انته
لك من السيرة " وقالوا " ..
سيرة الوقت وتفاصيل المواسم
ومين هذا وذاك مين!!!

المسا مرك وله , ما يستكين
ولا هدأ طرف السهيد الا على رمي الورق!! 
ليه أدوّر في سكوتي لو مرابع دمعتين؟؟
وانفض غبار الستاير ,, والدفاتر
كل شي ٍ دثـّــر بصدره غبارن
ممتلي شوق وأنين ..

الصمت عقبك لاح والهجس له عامين
به يستدل الشوق ، من طرفي هزيله

وانته ياحادي النجم للهجس ياما تبين 
أخايله في ركام ،، سحبن ً من هميله

لا جيت انا لليل، خبرني وش هو البين
وان ضاقت النيات،، ماهي سبب ليله

بعض الصدور وساع ياما طوتها سنين
وعجافها بالجوف ، من وارف حصيله

يم المحاني العوج، ريح العنا لا تجين
شديت رحل الجرح، من عقبه رحيله

أرخي الطرف ايام،،  وأشد لين يلين
وانا تعبت اشيل  ،  فوضى مواويله 

تعبت أجر  هموم،، قبل النهار  يحين
خلي الالم  ينزاح ،،ومن فايضه قيله

و ماني على التخمين أرقاه للتخمين 
يوم العلوم صحاح،، قافي  مداهيله

أنهل مرار الصبر ،، دامه الصبر لي زين
مثلي دخيل الصمت، في حزة الميله 

لا هالضما يرويه ،  وصلن من المقفين
بس الوصل  يضماه ،، وافي مواصيله

                               ه ج ي ر 

ولكنك قُلتْ ...

يا سيد قلبي:
لا،،  لم يكن للشوق إستنطاق لكنك قلت :
ان هذا الصمت صمتي فأثيري زوابعي
ان زوبعة الحنايا، كالوطيس اذا حمى
كالتباريح تثار  .. 

فأستطارت فوق أخيلتي،،  
حمائم صحوها،، حلقت ب مدامعي..
بيد أن الدمع لي 
ان غابات الورق خضراء لا جدباء لي
مجدب حتى الصدى المدرار في أصدائه
وجنونه مدرار ..

فكل محبرة عتيقة،  لم تعد تمزج ريشه
لم تعد تختال في البلل ويغرقها انتظار 

رب فيض مخيلة،،  
مجنونة،،  
مشبوبة،،  
أطيافها لا تستفيق 
كما استفاقت في رباها ،،
شقائق الازهار 

يامن وجدت مدائني..  مواسمي،،  
بيدائي ..
وخمائلي كانت معلقة هنا بين الكلام ,,
ورجفة الأفكار .. 

زائرا يا سيدي ؟؟
هذا الرواق كأنه الادلاج في جفن ندي..
وأنفاسه معطوبة كالإنبجاس 
الغائر الأنفاس في الصوت الشدي.. 
حتى تهاوى الوجد بالأعذار ....
 لا،، لم يكن للشوق إستنطاق لكنك قلتْ !!!

ما عاد بي حلمن تنفسّني ,, وأنا ماني أنا
بعض السنين اللي ترامت بي تودّيني بعيد

أبعد من احلوم الشتا ,, لامن تمادى بالعنا
والا أنا ما جيت من باقي الحكي حتى أزيد

أقول ما أحبك كذا لو قلتْ ,, هذا انته هنا
ف جوف خفّاقي وفي عيني وفي هذا الوريد

ه ج ي ر ك

لقد أسميتك قهوتي ...

هناك أناس يعشقون المدن التي لم يزورونها وكذلك يعشقون أناسا لم يلتقوا بهم ,
وأنا لم ألتقي بك قط ,, ولكن الصباح يحيك من أثواب نوره ,, إشراقة مختلفة  ,,,

فكأن قلبي يرتمي في إنبلاج
النور  ،، ثم يلوذ في الاحداق ،،،

عمت صباحا ,, يا سيدي فلقد أسميتك " قهوتي  المُرة " 

حين كان المُسمى منهكا بين أضلاع الكلمات

حتى إحدودب الليل ومضيت تائها كالتيه !!!

تسربل الاصداء على كتف نجمة تستدل بها وحيدا
حتى إذا حل الظلام ,, كان للحنين مدائنا ترتشف الضوء ,, وتغمر أعوادها الخضراء
في الحكايات المنسية ..

دعني أشتاق إليك أكثر 

أعشق أمطارك أكثر

أنهمر بك عشقا لا يليق الا ب طيفك

حين يستعطف اللهفة من أجلك..  

فإن لحالة الحب مسمى ..

تعال خبيني ،، في ليلن واهن منسي

تعال خبيني تعبت اشتاق ل انفاسك

اخاف تبعدني ولا أرد ل صدى نفسي

اشتقت لك ياالله عساي لذروة احساسك

توصلكم أشواقي وما قد باح به أمسي
من اول البارح،،  وانا من غيث  رجاسك