السبت، 30 يونيو 2012

كيفك مع غيابي ؟ .....


كيفك  مع غيابي؟وانت بداخلك سيل أسئلة
{ تحبني؟ ما تحبني! وش آخر الشوق الكبير
,,,,,,
يمكن تناستني؟ او ان الشوق فرق بأوله
أول أحس انها تطير بخافقي عشق ٍ تطير
,,,,,,
الاسئلة ويا صبرها بصدري ولا استحمله }
اقول: يكفيني احس اني بخير .. انك بخير
,,,,,,
أدري تغليت بغيابك, يشبه إحساس الوله
لو تستثيرْ الطِيب وانته عارف ٍ قدرك كبير

شعر ~ هجير

الاثنين، 25 يونيو 2012

الآخرون يكتبوننا ....



  " فهناك الكثير لم نفصح عنه " ..

أكتبْ,, وأحسْ كتابتي تكَتمْ إحسَاس
أسكت وأحس سكوتي أحوَجْ إلى قوُل
 يا كثر فيَضْ القوُل من جَرْ الأنفاس
                                        
                    وأنك تحسْ بقِيمة النفس,, وتنُول                  
كَرامة ٍ ,, ترْفع بها القدرْ والرَاس
دامَك حييتْ الذكرْ من بِيضْ الفعُول

" هـجير "
عندما نصرخ , قد لا نستطيع التعبير عن صرختنا , عندما نثور وننفعل قد يخوننا التعبير في التخفيف عن انفعالاتنا كثير من الاحيان نشعر ان الصمت يفرض نفسه علينا تلقائيا ولا نشعر به الا في حضرته .

يكتب شخصا ما عن الزيف واخر عن الصدق واخر عن الغدر واخر عن الملل والرتابه فكل هذه الحالات قد نمر بها ولا تسعفنا الكلمات في التعبير عنها في كل مرة فقد نلجأ الى وسيلة اخرى مغايرة للهروب من اية حالة كالخروج بعيدا عن المنزل والجلوس بقرب الشاطئ  او قراءة ما  او اي شئ اخر قد يطرأ على البال . ولكن ؟!!!!!!!!!

نحن بحاجة للقراءة كثيرا  وقراءة ما يعبر عنه الاخرون حين نشعر بانهم يكتبوننا .
أود ان أقول كذا ..... فهل تسمعني ؟ من فضلك إقرأ هذه الكلمات لـ فلان ... هذه الكلمات مهداة ...... الخ

سؤال دائما أردده : لماذا نلجأ الى قراءة  أخرى؟ لأشخاص لم نتشاطر معهم تجاربهم ؟
لماذا نحاول ان نفك رموز كتابة أخرى لشاعر ما او كاتب ؟
ألأننا دائما في حالة تأهب لإقتفاء الكلمات ؟

تقول أحلام مستغانمي " كانت العناوين تستوقفني، فأبدأ في قراءة قصيدة. أحاول فك لغز الكلمات المتقاطعة.. أبحث عنك وسط الرموز تارة، ووسط التفاصيل الأكثر اعترافاً أحياناً أخرى.
ثم لا ألبث أن أتركها وألهث مسرعاً إلى صفحة أخرى، بحثاً عن حجج أخرى، عن إيضاحات أكثر، عن كلمات تقول لي بالأسود والأبيض.. ما الذي حدث. "

ثرثرة .. و عدّت

الخميس، 21 يونيو 2012

" أجهر من الليل العتيم "



" مرْيُومْ"

مرْيُومْ,,  تل الليل  طرف ردون هذاك النسيم 
 واقفت ورا نسيم الضحى ضجّات برد عظامه
جهير صوتك يا خفوق أجهر من الليل العتيم 
 يصفق به الريح اصطفاق الضي وسط جهامه
لو هي شبوب النار في صدر المواجع للصميم 
 ماكان بي شوقن ترازم به الحشا ,, بأنسامه

تـتّـهزم رعود الحنايا اللي بها اطيوفه تقيم 

 وجدي عليها وجد ذا المضنون يرقا أحلامه


شعر ~ هجير

الأحد، 17 يونيو 2012


صباح الخير ماهي مثل باقي الصباحات
 صباح الخير فيه الفقد والشوق والبعد

صباح الخير فيه النور سر المسافات
صباح الخير فيه السرد يخلو من السرد

يقول: اشتقت! ليه الشوق ينهال بالذات
واقول: شغافنا تذبل من إطراقة الوجد

كأن الشوق به ضاقت جميع المساحات
كأن الشوق به رحب المساحات لو جرد

كأن الشوق من رمضا الوله والمتاهات
كأن الشوق به حزن الفتور بفضا البرد

أقول: كثير ما ينطاق معنى به شتات
ولكن قول: يا صبح التفاصيل والورد

شعر ~ هجير

الجمعة، 15 يونيو 2012

"بين الكذب والصدق"



تحليل تغريدتي

"بين الكذب والصدق" 



" مجرد  وجهة نظر " ....

اقول في تغريدتي : " قد يكون الكذب في حضرة الصمت أجمل لدى من يتقن الكذب ,, تماما كالمصداقية في حضرة الناس هي أجمل لدى من شيمته الصدق " .


من خلال هذه التغريدة التي أطلقتها في تويتر من ضمن تغريداتي , أرى ان يحب البعض ان يرى مدى تأثير كذبته على الآخرين وكيف يمرر تلك الكذبة من خلال صمت الآخرين فكلما كان الوجوم سمة الوجه , كلما كان احساس الكاذب , بقوة تأثيره على المستمعيم فهو لا يستطيع ان يقيس في قرارة تفسسه الى أي مدى قد يرى قوة التأثير ولكن هو من أطلق لتصوره ولتخمينه العنان لذلك كان الكذب أجمل في حضرة الصمت رغم انه قد يجد الحيرة قابعة في قلبه بعض الاحيان في مقابل ذلك , حيث ان الصمت ليس هو دائما دلالة على التصديق . فكلما كان الصمت هو سيد الموقف , كان الامر مبهج للكاذب خوفا من الحوار الجاد جدا.


من جهة أخرى , المصداقية في حضرة الناس هي أجمل لدى الذين من أعتادوا على الصدق وعروفوا بذلك , فالصادق دائما يود ان يرى قوة تأثير كلامه على الآخرين ولا يستطيع ان يحكم على ذلك خبط عشواء الا من خلال تفاعل الناس معه وخلق حوار ونقاش جاد يشعره بأهمية وقيمة ما يقوله بين الناس . أما الصمت سوف يجعله في حيرة ايضا ان كان الصمت هو سيد الموقف فالصمت هو دلالة على عدم الاقتناع بما يقول وذلك لا يسعده .



الأربعاء، 13 يونيو 2012

أقهوي الصبح من شوقي ..



ورقةٌ بيضاء على إرتجافات السُرى ...

ليت هذا الليل حين تأرّقت فيه حروفي ,,
تُهيأ الاصَداء في جوف الغياهب  ثم تحنو
كحنو الشوق في اجفاني الكسلى تهادى
كحنو الطرف يجثو بالسهاد وان تمادى
لا تلمني كيف ألقى برواقه ذات هجس ٍ
" كم أحبك " فأرتأيت الحلم ينهمر انهمارا
مثل ودق ٍ يسكب الصحو مرارا
" كم أحبك " سلْ,, " مساءُ الخير "
تَختصرُ الحنين
لـ مُقلتيك
ويدي تنبش أغوارَ السنين!
حيثما جاست خلال الاخيلة ,, بعض أخيلة ...

يا مساك اللي يجوب الوجد فيني  .... كم أقهوي الصبح من شوقي وأجي لك
إي أحبك , قل: "احبك" تحتويني   ......... فدوتن لك هالعمر , يا طول ليلك

الاثنين، 11 يونيو 2012

( أضداد غيم ) ...



( أضداد غيم ) .. لك وحدك
مأخوذ بك بأضداد هذا الغيم , حر الشغافي
شوق ٍ طويل ذراه وأنفاس الهبايب هزيله
...
ما أثقلك يا الليل,,,, و تمد الكفوف النحافي
حتى النفل ما كنت أسميه النفل ذات ليله
...
تورد حياض الدمع فوّضته بأمر الخوافي
وأقول في نفسي: عجزت الليل فيني أشيله
...
ونا على خبر الوله يظماك ذاري السوافي
 يوم الهجوس حيام سـّـريت الهميل لـ هميله
...
تعال ابا اكتبني على جفن ٍ غضيض ٍ مجافي:
البارحة والطرف متسّهد على أم الجديله
...
يسعد زمان اللي هبايبها اجفلت بالفيافي
 وأروح أدورني عنا والروح فيني تجي له
...
 ودي البعاد اللي غدا  زهو الحلوم العجافي
 تتسّمر أشواقي على نفح الطعون الجزيله
...
تصدق إني كنت أخالف دمعة ٍ وسط قافي!
 ما ودي إنها تلتقي بـغيمة وتزهر خميله
...
إن أزهرت أعيادها ,, لون التباريح ضافي
 إن أزهرت, ريح الصبا ما مرها في مقيله
...
ما ترحم الأشواك يا خلي تجاعيد حافي
 أتعب من الكذبة علّي  شوف العيون الكليلة
...
تفر من قلبي تفاصيلي ولا شي  خافي
 ماعاد بي شي ٍ يجلجل بالقصايد صليله
...
إلا طيوفك يا الجفا لبيه  وان قلت وافي
 إن ما وفيتك من حصيل البعد ماهي بحصيله
...
أولها: ابستجمع من الخفاق ,, كل القوافي
 اشلون أهــّـلي به غياب ٍ و اعتبرها نفيله
...
يقول وش ثاني العنا حتى يجره سنافي؟
 وأقول: هي عبرة على صدر السنافي ثقيله
...
صعبن على مثله  ولو جالت بموقه تشافي
بس الأرق يستأثره مُـرْ الليالي الطويله
شعر ~ هجير

تويتر .. و كثافة التعبير الى أين ؟



تويتر هذا الموقع الاجتماعي والذي يراه آخرين أقرب الى المنبر الأعلامي أو المرصد الأخباري وأرى ان كل انسان يرى فيه حاجته عبر ما يود ايضاحه في تويتر .. من خلال تويتر , تستطيع ان تعي مدى وعي الحضارات فيما تسعى اليه الاجيال من نقل الافكار او الرؤى المستقبلية ..
 أولا ماهية الفكرة المراد ايصالها الى المتلقين عبر تويتر : ومن خلال ما نلحظه, نجد ان الأفكار قد تتكاثف بصورة كبيرة يمكن قياس نسبة ماهو مستفاد منه وماهو لا يغني ولا يسمن من جوع فمن خلال الاستطلاعات يمكننا رصد ذلك  وما عدا ذلك فمن الصعب ان نقيس الامر بصورة دقيقة
ففي تويتر تتجلى الافكار التي تعزز الذوق الأدبي من خلال الشعر والابيات الشعرية على نحو الخصوص اما النقد فيظل في الدرجة الاقل والتي تحتاج الى ان يتم تعزيزها من خلال النقاد الذين بامكانهم ان يبتكرون طريقة جديدة للتواصل مع اعضاء تويتر في خلق نقد جاد بطريقة مغايرة بعيدة كل البعد عن دائرة الملل
 ومن ناحية اخرى لم يقتصر الشعر على غرض واحد ولكن على اغراض عدة وبالتالي قد تتسع دائرة النقد بصورة يجب ان يراها الفائمةن عليها بانها الاكثر مسؤلية لمن أراد ان يكون تحت مجهر النقد فقط من قبل المتلقين الذين لديهم الرغبة في التواصل مع النقاد , ومن جانب  آخر , هناك البعض الذين ليسوا اهلا لمنبر النقد ,, النقد ليس المعرفة الكلمات ولكن كثيرا ما يخطأ بعض النقاد أنفسهم في عملية النقد .. فليس النقد استهزاء بمبتدئ وليس النقد خلق شللية وليس النقد هو ان يتمحور في عدة أشخاص معينين لمجرد ان ذائقة الناقد تروق لما يعبرون عنه حتى يسلط عليه الضوء
تويتر وهو الذي اصبح يشغل العديد من المتابعين , استطاع ان يرتفع بذائقة بعض المتابعين ايضا وان يقلل من ذائقة اخرى فتلك ضريبة اي موقع ناجح لذلك لا نستطيع القول بان الذائقة التي تخفق بسهولة هي ما يجب تعميمه على الاخرين

تغيير سمات شخصياتنا كذات متطلعة نحو ما تراه جديدا في هذه الحياة لا يرتبط مطلقا بموقع تويتر حتى نلقي عليه اللوم في تغيير السمات الشخصية في غرة وضحاها ولكن كل انسان يستطيع ان يحلق بعيدا عن تويتر ليرسم ملامح شخصيته فلا يخلو تويتر من سلبيات الاعضاء مثلما نجد فيه الايجابيات على نحو دائم

لا لـ خلق الثغرات بين الاجيال 
في تويتر تتلاشى نلك الثغرات في حلقات الوصل بين الاجيال عبر تويتر وتلك ميزة جميلة فالكل يختار ما يناسبه من الافكار التي يتواصل بها مع الاخرين دون الالتقات الى كثيرا الى جيل وجيل آخر فالاستفادة متوازنة جدا 
لا نختلف ابدا في ان حرية التعبير نجدها في كلا الموقعين الفيسبوك وتويتر ولكن هناك اختلافا واضحا في التواصل مع الرؤى الثقافية المعطاة

في تويتر , تجد ان اهتمام بعض المتثاقفين الجدد بات ملحوظا من خلال اهتمامهم المفرط بعدد المتابعين من منطلق ان كلما كان عدد المتابعين اكثر , اصبح عدد القراء اكثر لاهمية المادة والفكرة المطروحة من خلال الشخص نفسه ,
 وان قلنا هو كذلك كنقطة ايجابية , سوف نقول ان الشخص المتابع لما يرصد هو متابع جيد ايضا ويرى ان الفكرة تم ايصالها بشكل صحيح وناجح هذا من ناحية ,
 اما اذا اعتبرنا النقطة سلبية في هذا الشأن , قد نرى ان الذائقة ايضا قد تجذب شريحة معينة وتلك الشريحة المعينة كبيرة جدا من خلال الاهتمام بما يقدمه الشخص مقارنة بالاهتمامات الاخرى كالسياسة او الاقتصاد او النقد في حد ذاته 
لن نقول تلك نقطة ايجابية من باب الثقافة ولكن ما ترغب به الذائقة لا تحدد بدقة الكم والكيف من ثقافة جادة فعلا بل تستطيع ان تقدم الكم والكيف من ثقافة ليست جيدة

وللحديث بقية