الجمعة، 18 سبتمبر 2015

كالأشلاء ،، بين كلمة وأخرى ..



كالأشلاء التي تنثر  ما تبقّى من أطيافها ،، في أروقة القصائد ،،
بين كلمة وأخرى،، تتهاوى أنفاس في كمدٍ ،
وتتنهد أنفاس ب لحظة سكون ..
قلتُ ل هذه الاشلاء :
انتِ من طيف غائب ،،
رمى كل غيابه على متن الخذلان ومضى ..
وقبل أن أتحدثُ إليك أيتها الاشلاء ،،
كنتُ أحادثُ طيفه الغائب قائلة :
لم تكن ْ يا سيدي سوى بضع كلمات أثقلها كاهل
الوقت ب اللا معنى من الصدق ..
أنت يا سيدي لا تتصور بأن الصدق سر الحياة التي
ستعشق أسرارها من خلاله ..
هكذا كنتَ أنت َ ،،
وهكذا كنتُ أنا ..

كنت أنا شيٍ من المعنى على صدقٍ وطيبه
ما تجّرد غاية اللحظة إذا قالوا الصدوقي

الله اكبر يا العنا  يومن كبر في كل خيبة
وين بلقى في تفاصيل الكذب شيٍ يفوقي

كل غاية ،، مير يا سيدي بدا حرفي ابمشيبه
كثر ما شابت على طرف الوله لحظات شوقي

السجايا الطيّبة في عين كل الناس هيبه ،،
وما يفاخر بالشموس الا الذي مد الشروقي

في ذراه اللي يفاخر به ، ولا شي ٍ يعيبه
لا عطا الكلمة ، سعى فيها على رقة وذوقي

ما ترك ل الليل هاجس من هواجيسه تجيبه
مثلما ساقت رياح السالفة ، فيها وتسوقي

كل عاتي من صواديف الوهن ، يا عزّتي به
ذاك من يرقا مراقي المرجله ويرقى خفوقي

ذاك من لاحت على يمناه ، كل أرض ٍ رحيبه
سولفت لجله عن طويل الذرى ، لمعة بروقي

"هجيرك" ..



الخميس، 17 سبتمبر 2015

الذاري ......


ودّي أقول اني شعلت ظماي داخل صدري
عجزت أدوّر لي سراب الما لا هب الذاري

واشوف جوف المحبرة ريحٍ صفيره يسري
لا الأرض أرض الواقع المنسي ولا أفكاري

خَبَتْ على جذوة تباريحي , لهايب جمري
الصمت من حولي ومن دوني يشّد أوطاري

يا الشوق يا انت الوله كله يا ذنبي وعذري
يا البرد يا ظلالي يا همّال الحشا المدراري

كن الحنايا اللي إستدلت بك هنا من بدري
ما بين ضلعاني وهذا النجم فيها الساري

فيها ضجيج الغيم وممطور الحيا والقمري
وانك تخبّي لـ عتمة أسفارك ضيا أنواري

تعبت أناديني من هجوسي وأناقض أمري
و أرد من أمر العنا يومن تطول أسفاري

لكن أشوف الجدب في قلبك خيوله تجري
ورهان خفاقي على جدبه عجاج مهاري

ياأكثر الوحشة وهي مثل الونيس لـ صبري
ويا أكثر الألفة وهي مثل النفور لـ طاري

ما عاد هذا الليل يجتاح الأنا و الـ "مدري"
جيتك حطام أغوار , خليّني ألّج أغواري


"هجيرك"

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2015

صَداك الغّضْ



يا الصْباح اللي لمسْ وجْنة عنَاي وعيني
يا الصْباح اللي يقول أُنثى الشِتا , مجنُونة

مثل صوتٍ حايرٍ فيني , ولا هوب فيني
ما قويَت اصداي في صَدرْ الوَله وشجُونه

يَرْتحلْ عني صَداك الغّضْ ثم ايجيني ؟!
الكلام اللي سَردْ بعضي , و جّْر لحُونه

ليه نَازلته على صمتٍ , بدا يَسْرِيني
يوم بَاغتني الدجى ,, كنّي غرِيق ٍ دُونه

يا صَباح الوَرْدْ ما شفت الوَردْ يا عيني
ذا الوَردْ كلمة تودّيني ,, لـ بَارق لُونه

وش يخلّي الوجدْ متنَاَهي غزَلْ و يليني
وش يخلّي اللِين متنَاهي لـ وَجدْ طعونه

صرتْ أحبّكْ والظنُونْ انته وأنا تخميني
إيه أنا التخمين , لو يِرقا لـ هامْ ظنُونه

صرتْ أحبْ الشُوقْ وشغَافك تمَرْ سنيني
وإن ندَهني الشُوق لبـّيته ,, هَلا يا عُونه

"هـَجِيرك"

الأحد، 6 سبتمبر 2015

الإنتظار كقطعة ثلج


سلامٌ عليك أيها المكان الذي يحتويني الآن 
سلامٌ عليك كثيرا ولكني أرتأيت أن أخبرك :
قلبي مجهدٌ جدا !!
صوتي مجهدٌ جدا !!
وحدتي مجهدةٌ جدا !!
كي أجعل هذا المساء يستفيق من الإجهاد شيئا فشيئا ؟؟!
الإنتظار كقطعة ثلج لم تحتملها أناملي كلما ضممتها في كفي الهزيل ..
المساء لا أغوار له سواك أيها المكان ,,
لا أغوار سوى جدراني ,, تلفازي الذي يعرفني كلم لمسته وتنقلت بين قنوات أحبها ..
لا أغوار له سوى زوايا الغرف المجاورة ل غرفتي , وملامحي التي تجوب مساحتي الضئيلة بلا حذر من الحزن ..
أسررتُ إلى قلبي: إشتقتُ إليه كثيرا بحجم الشوق حين يصبح بحجم السماء ..
والصمت سياج يحيط بالمكان ..
فليمد لي يديه حبيبي لكي يخرجني من السياج 
فالصمت سياج والشوق سماء .. 

يا المسا الغاير ف صوتي ردّني له
ما عرفت أشتاق خارج صوت خلي

جيت أنا و أختال كلي في صهيله
من صهيله ,, يا كثر ما أختال كلي

هجير