الثلاثاء، 6 مايو 2014

" ه ج ي ر ك "...



قبل المساء أن يكون بك أسعد،،
نهارك سعيد.....
يأتي النهار جاثيا على أرق الليل
والجدران العارية،  لا ترتطم بها سوى أكوام من الكلمات...
أيعقل أن أنسى فؤادي غافيا على أرض العجائب؟؟
وانا أعلم جيداً بأن الأرض هذه لا يقطنها سوى سكنى الخيال!!
مد لي يدك أيها اللليل كي لا يسقط قلبي مرة أخرى في جوفك غارقا..
ففي اعماقك،،  تهاوى الشوق والذكرى الموغلة في الصمت حتى الثمالة المنتشية بالحنين....
ليس الحنو أن أجده في أجندة منسية
أن الحنو الذي ينساب من الأجندة،  تنبثق من حنو مماثل ينساب منك....
ليس الفرح أن أجده في خطوط مرسومة،،
ان الفرح الذي يجتاح الخطوط،،  يتوالد من فرح مماثل يزهو بك
لا تترك لي حزنا وحيدا منسكب من مدامعي،،  ويجف وحيداً ...
متعب قلبي جداً .. مرهق قلبي جداً .. مجهد قلبي جداً ..
فإما وحدة قاتلة تتفرس ملامحي،،  وتقرأ تفاصيلي،،  وإما وحدة أخرى بتفاصيل لا تقرأ،،  وملامح لا
ترى!!!!
  سأكتب " ه ج ي ر  ك "..
فالكاف هذه التي تتألق في آخر الأحرف،، وهي عائدة علي أنا..
بدأت حكايتها،  حينما اقتفى أثرها،  ظلي،،
لتظل عالقة في حواف الكلمة حتى تستأثر بمساء يكون بك أسعد....


قلبي اللي تنفس من بقايا الحلوم
لا تقرب ل قلبي،،  خلك انته البعيد

يا الهموم انتخيها : يا الهموم الهموم
مابقى فيني إلا،،  جرح كنه جديد

ليت لي عقب فرقا لا اعقبنه النجوم
ظل واحد وظلي،،  في المدينة وحيد

"ه ج ي ر ك "




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق