يكتظ المكان بالأصوات المتعالية
لا أجد ركنا هادئا لـ ممارسة الكتابة
كل الأماكن التي انزوي إليها قديما لم تعد صالحة للإنزواء
أحتاج إليك أم أحتاج إلى ذاتي ؟؟
فحتى القلب , أصبح مكتظ بأصوات الأمكنة ..
ساعدني كي أمنح الكلام تنميقه ومداعبته للحبر ..
وأرحل من خيفة اليأس الذي يندلق على وجه
التواريخ السابقة والآتية ..
فالقصائد التي ترتمي في قاع درج ٍ قديم ,,
تعشق المنفى ,, وصمت غائر في لجج الورق ..
( فديت صوتك ) ... عبارة سأكتبها في قصاصة ,,
لأزج بها في سجون الأدراج الغابرة
ستصبح عبارة خيالية
تماما كـ قصيدتي حين تمتلئ بحضورك ,,
وتظل الأصداء غائبة ...
مساك متسامي ,, ونا جاوزت بإسهابي
الليل
وأوراقي إذا صالت مع الخفاّق
معذور ومن غيري عذر ذا الليل وعتابي
وازريت
لا شاكي ولا نجم الوله ينساق
أشل بك صوتن سرى من عاطر أحبابي
هيبت
قيفاني فخر, في حضرة الأوراق
وان كان ما مديت لك شطر ٍ من كتابي
عنيّت
جزلات الشعر مع طلعة الإشراق
ودرّت للمعنى غزير الشوق , لـ ذابي
مابين
ضلعاني اذا تطري لي الأشواق
سلام يا سيد الفخر , بك طال ترحابي
الود
من ديمك وانت الوبل يومه فاق
كريم ودخيل الكرم في الروح منسابي
شراك
يا لمعٍ خفق واحتاز بالآفاق
لبيب ونزيل الحجا , في العلم هياّبي
يلج
في غبيبه وهو في لجة الأعماق
الشور من شورك تراه الظن ما خابي
والراي
من فكرك همى هماّله الدفاق
سيرت لك ذود الفكر والنور ما غابي
وعيون
خلق الله سرت يوم الهجوس عتاق
شعر/ هجير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق