الجمعة، 14 نوفمبر 2014

سلام يا المبعد




سلام يا المبعد 







محتار بي ؟ يمكن تحس بجرح صايبها

الله يالدنيا وش اللي جاب لي دروبه؟


والا توثم بك الحنين اللي يعاتبها

الليل بك طول ومسرى الشوق لـ جنوبه


شديت برحال المحاني العوج ذايبها

كبدن هلى الفرقا تهيل رمولها حوبه


سلام يا المبعد وبرد الجوف طايبها

بأوراقي البيضا ولو هي جات بعذوبه


بس العنا فيها نهج منها نوايبها

أرمي الورق خله, جروحي فيك معطوبه


هذي تفاصيلي من الفكرة سوايبها

واتيه بطهوف الخفوق اليوم وتلوبه


عساس معناكم يجوس اقصى سبايبها

بأكنافها الظلما ودمعن جره صبوبه


وارخيت بجفون الدياجر لين حاربها

طعم الكرى كله وكيف الخلق يدروا به


اتخيل الذكرى على غاير ترايبها

واتخيل أهدابي تمد الوصل بسهوبه


كثر السنين اللي تخايلها سحايبها

ترتع هواجيسي جزا الله راجي مثوبه


ان بانت الفرقا لمسنا عذر غايبها



وان ما تعذر به أبد لا تلتفت صوبه




شعر : الشاعرة هجير

14\11\2014


الأربعاء، 9 يوليو 2014

هو : أين أنتي ؟


هو : أين أنتي ؟
هي : لقد قلت بأنك ستكون  هنا
ولكن الحقيقة يا سيدي ,, لم تكن يوما هنا أو هناك
أنها مجرد أصداء فقط
أنا لا أشير للصيف الممتلئ بالجفاف
أو إلى ليل أرهقه الصمت
أنا أشير إليك أنت فقط
انا بـ حاجة
إليك
وجدت السلام في المطر
ولكني لم أجدك !!!

الجمعة، 13 يونيو 2014

ودي أكتب أي شي ,, عن أي شي !!!





ودّي أكتبْ أي شيْ, عن أي شيْ !!!
دمعة ٍ لو في ذرَى سْطر الهُمام
كلمته تـَْبرقْ من الخّفاق ضيْ
يعني لو مُمكن تقولْ انه كلامْ
تلتفتْ شِيمة وشِيمة ,,
عن تفاصِيل المَدامعْ ,
والمُواجعْ ,, والتبَاريحْ القديِمة ..
وكلْ ليل ٍ تستفزه ,,
سَالفة إنسَان حيْ ..
ليلْ يستجْمع هموُمه ,
زَاد يوُمه ..
لين يرْقى بإنكسار ٍ ,
 عالي القامة لـ قامَة ,
تُوصلْ لـ طيف ٍ تلاشَى ..
قلْ سرَابْ الـَلالْ ,,
واثره ترْتجف منه يَديْ ..
ودّي أكتبْ أي شيْ عن أي شيْ !!!
يعني عن شُوق ٍ وَرَدْته من مَنابعه القصّية ..
لاني من مَظماه ا بظما ولاني أسْتسقيِه رَيْ ..
ينتفضْ قلبْي ويْحتـَاجك كتابة ..
وقبل ما أندسْ ف حرُوفي ,,
أنفضْ عِجَاجْ الرَتابه ..
قلتْ : مُجهد حِيل صُوتي ..
اباْطلق هجُوسِي على صَمْتك ,,
على غِيم ٍ و فـَيْ ...
يمَكنْ أكتبْ أي شيْ !!!
يمَكنْ أكتبْ أي شيْ !!!

هـ ج ي ر ك 

الثلاثاء، 3 يونيو 2014

ياذا الصبح وشفيك ؟؟!



صباحك العاطر يسلم لي على الطير والراك
والزهر بغيابك يسولف لي اذا الفجر يطريك
 
من يومها لميت لك كل الأماني لـ عيناك
وفي لحظة الضيقة تبعثرها وهي كل فيك
 
أسير الذكرى ونا أشتت بقاياي وأنساك
وأتعلم النسيان لـ شتات ٍ يهيم بأراضيك
 
وش هي موازين الغلا والود في شرع معناك
غير ان هذا القلب ياخذني من الود ويجيك
 
مثل امتزاج الروح مع روح ٍ على سر الادراك
والروح لو تخفي بواطنها , تبيح بخوافيك
 
كن الليالي اللي على ذكرك وفود لـ حناياك
وكن الحنايا اللي على ذكر الليالي تناديك
 
ومن عقب هذا, أزرع بقلبي خيالك ومسراك
أسري على طاري الوله حتى زرعته لخطاويك
 
أتنفس هبوب النوى والدرب موطى للأشواك
يومن تنفسك الحشا وأشـّــر : مرابيعهم ذيك
 
وسط الضلوع اللي تبث الشوق وارجع بلياك
ما جيت من مربع خفاقي سوى عمر يغليك
 
ما جيت الا وصبحك العاطر يسّلم على جفاك
مديت له كفي واتسائل : ياذا الصبح وشفيك؟؟
 
ان كان لي من طلة شعاعك حديث لـ محياك,,
من الضيا لو يشعل أشواقي أقول له: يا لبيك
 
شعر : " هجير "  
 
 
 

الأحد، 18 مايو 2014

فقط أحتاج إلى كلمات ...



عمت صباحا \ مساءا  أيها الحلم
نلقي التحية عليه وهو الذي يشبه ملامحنا كثيرا ,, ثم نمضي بعيدا عنه 
يقترب أكثر من كلماتنا ,, ونبعده اكثر من ذي قبل 
أما الخيارات التي لا تمت لنا بصلة فكر ,, أو شغف ٍ فإنها تظل بالقرب منا 
تحاول أن تنتقي لـ بقائها في مخيلتنا , كل الكلمات التي تليق ببقائها وكل الأماني التي تنسدل من سحائب الود الذي يختلق عذر مسمى الود ..

منازلة الشبه والإختلاف ,, كمنازلة الحب والكره ,, الحرب والسلام 
أتشبه تفاصيلنا حقا قصائد تي أس إليوت في أرض الخراب ؟
أيشبه غيابنا حقا كرواية جين أوستون في الكبرياء والإجحاف ؟
فقط أحتاج إلى كلمات فالصمت حين كان فعل ,, صنع من الأفعال 
إنتصاراته وهزائمه ...

لا ترمي هزومي بدمعي و بكلمة الشوق يا خلي
الحب لو ناله امعاتب ,, حدايق عتابهم  تضما 

انا تعبت أستظلك صبح , ورهبة النور تنهلي
وتدب ريح الخفوق أنفاس يبلّها الليل قبل الما






الثلاثاء، 6 مايو 2014

" ه ج ي ر ك "...



قبل المساء أن يكون بك أسعد،،
نهارك سعيد.....
يأتي النهار جاثيا على أرق الليل
والجدران العارية،  لا ترتطم بها سوى أكوام من الكلمات...
أيعقل أن أنسى فؤادي غافيا على أرض العجائب؟؟
وانا أعلم جيداً بأن الأرض هذه لا يقطنها سوى سكنى الخيال!!
مد لي يدك أيها اللليل كي لا يسقط قلبي مرة أخرى في جوفك غارقا..
ففي اعماقك،،  تهاوى الشوق والذكرى الموغلة في الصمت حتى الثمالة المنتشية بالحنين....
ليس الحنو أن أجده في أجندة منسية
أن الحنو الذي ينساب من الأجندة،  تنبثق من حنو مماثل ينساب منك....
ليس الفرح أن أجده في خطوط مرسومة،،
ان الفرح الذي يجتاح الخطوط،،  يتوالد من فرح مماثل يزهو بك
لا تترك لي حزنا وحيدا منسكب من مدامعي،،  ويجف وحيداً ...
متعب قلبي جداً .. مرهق قلبي جداً .. مجهد قلبي جداً ..
فإما وحدة قاتلة تتفرس ملامحي،،  وتقرأ تفاصيلي،،  وإما وحدة أخرى بتفاصيل لا تقرأ،،  وملامح لا
ترى!!!!
  سأكتب " ه ج ي ر  ك "..
فالكاف هذه التي تتألق في آخر الأحرف،، وهي عائدة علي أنا..
بدأت حكايتها،  حينما اقتفى أثرها،  ظلي،،
لتظل عالقة في حواف الكلمة حتى تستأثر بمساء يكون بك أسعد....


قلبي اللي تنفس من بقايا الحلوم
لا تقرب ل قلبي،،  خلك انته البعيد

يا الهموم انتخيها : يا الهموم الهموم
مابقى فيني إلا،،  جرح كنه جديد

ليت لي عقب فرقا لا اعقبنه النجوم
ظل واحد وظلي،،  في المدينة وحيد

"ه ج ي ر ك "




الأربعاء، 23 أبريل 2014

خمن مقدار حبي لك!!!


سيدي :
خمن مقدار حبي لك!! 
أو  كيف سأدلف إلى قلبك ؟
أيعقل أن يكون طيفي كإمتداد الرمل حين يدلف ببطء على بيت مهجور ؟!!
أيعقل أن يصبح عشقي ك ركام مجتث الأصداء؟؟ 


Bed time Story

" guess how much i love you "

نتبراون الارنب الصغير الذي يود ان ينام،  جلس يمسك بأذن نتبراون الارنب الكبير الطويلة جدا ثم قال: خمن مقدار حبي لك!! 
قال الارنب نتبراون الكبير: لا استطيع ان اخمن ذلك ". 

قال الارنب نتبراون الصغير: على هذا القدر " ومدد يده باتساع كبير ولكن يد الارنب الكبير كانت أكثر اتساعا فأجابه :"ولكني احبك على هذا القدر " 
قال الارنب نتبراون الصغير :"اممم ولكن ذلك كثير جداً "وأردف قائلا :"هذا على نحو عالي جدا أتمنى أن تكون ذراعي مثل ذراعيك".
كان للارنب الصغير فكرة جيدة فلقد تراجع رأساً على عقب ووصل إلى الشجرة بقدميه فقال:"احبك بهذا القدر من أعلى وصولاً إلى أسفل قدماي ". 
ثم قال الارنب نتبراون الكبير :" وانا احبك "وأنا أحبك بكل وسيلة تصل إلى أصابع قدميك"و يتأرجح له فوق رأسه.
ضحك الارنب نتبراون الصغير :"وانا احبك بالارتفاع الذي يجعلني اقفز صعودا وهبوطا". 
ابتسم الارنب نتبراون الكبير قائلاً :" ولكني احبك بحجم الارتفاع الذي أستطيع أن اقفز إليه ". وقفز عاليا جدا بحيث تطرق أذنيه فروع أعلاه 
قال الارنب الصغير :"انه قفز جيد أتمنى أن أصل إليه".
ثم صاح قائلا:" انا احبك بمدى طول النهر وعلى قدر النهر ".
أجابه الارنب نتبراون الكبير :" وانا احبك بقدر النهر وعبر النهر وفوق التلال ".
قال الارنب الصغير :"هذا بعيد جدا ". وقد كان نعسان جدا للتفكير أكثر من ذلك. ثم اردف قائلا وهو يتطلع إلى ما ماهو أبعد وللخروج من تلك ظلمة الليل الكبيرة. لا شئ يمكن أن يكون أبعد من السماء. 
ثم يرد: "، وأنا أحبك وصولا إلى القمر"  وأغمض عينيه.
الارنب نتبراون الكبير :"أوه، هذا كثير" واضاف "هذا بعيدا جدا جدا ". 
ثم أخذ  الارنب الصغير إلى سريره من الأوراق.
انحنى الارنب الكبير وقبله هامساً بابتسامة :" أنا أحبك وصولا إلى القمر ورجوعا الى هنا مرة أخرى ". 


الجمعة، 11 أبريل 2014

درج قديم



يكتظ المكان بالأصوات المتعالية 
لا أجد ركنا هادئا لـ ممارسة الكتابة
كل الأماكن التي انزوي إليها قديما لم تعد صالحة للإنزواء 
أحتاج إليك أم أحتاج إلى ذاتي ؟؟
فحتى القلب , أصبح مكتظ بأصوات الأمكنة ..
ساعدني كي أمنح الكلام تنميقه ومداعبته للحبر ..
وأرحل من خيفة اليأس الذي يندلق على وجه
التواريخ السابقة والآتية ..
فالقصائد التي ترتمي في قاع درج ٍ قديم ,,
تعشق المنفى ,, وصمت غائر في لجج الورق ..
( فديت صوتك ) ... عبارة سأكتبها في قصاصة ,,
لأزج بها في سجون الأدراج الغابرة 
ستصبح عبارة خيالية 
تماما كـ قصيدتي حين تمتلئ بحضورك ,,
وتظل الأصداء غائبة ...


مساك متسامي ,, ونا جاوزت بإسهابي
الليل وأوراقي إذا صالت مع الخفاّق
معذور ومن غيري عذر ذا الليل وعتابي
وازريت لا شاكي ولا نجم الوله ينساق
أشل بك صوتن سرى من عاطر أحبابي
هيبت قيفاني  فخر, في حضرة الأوراق
وان كان ما مديت لك شطر ٍ من كتابي
عنيّت جزلات الشعر مع طلعة الإشراق
ودرّت للمعنى غزير الشوق , لـ ذابي
مابين ضلعاني اذا تطري لي الأشواق
سلام يا سيد الفخر , بك طال ترحابي
الود من ديمك وانت الوبل يومه فاق
كريم ودخيل الكرم في الروح منسابي
شراك يا لمعٍ خفق واحتاز بالآفاق
لبيب ونزيل الحجا , في العلم هياّبي
يلج في غبيبه وهو في لجة الأعماق
الشور من شورك تراه الظن ما خابي
والراي من فكرك همى هماّله الدفاق
سيرت لك ذود الفكر والنور ما غابي
وعيون خلق الله سرت يوم الهجوس عتاق


شعر/ هجير

الأحد، 16 مارس 2014

إن الأرتواء بك ظمأ ..





في هذه اللحظة ,, أصبحت أمرر أطراف الاحرف المبعثرة على خصر الشوق
الممتلئ بأنفاس المكان ..
حيث الأقلام تتفجر من منابعها ,, أبجدية متكومة تحضن أثوابي
وضوء يخفت تارة ويشتعل تارة اخرى ,, كلما داهمتني محبرة بأنينها المسكوب على هامش سطر شارد ...
تنزلق من على صدر الصمت بضع قطرات من أنداء الدمع الهاجع 
على أوردة هذا النهار ..
كم أشتقت إليك والصدى المتجهم على وجه الصفحة الفارغة
من الأحرف لا يزال متجهما حين تفارق الأسطر ,, عشقها إليك ..
كم أشتقت إليك والغيم العابر فوق مدينتي الصغيرة , 
لا يزال يعبر الوله الكامن في قلبي ..
وانت هناك !! تاخذني أطيافك برفق الذاكرة , نحوك وكأنني أعود إليّ ,,
كالريح الثائرة فتمر الريح أرض ٍ لا تكاد تلتحف حبيبات رمل ثائر 
في مدينتك الصاخبة ..
أحبك .. متواريا عن عيناي ,, 
كتواري الشوق الملتهب في أضلعي ..
ذات لهفة ,, قلت لي : فلنكن في مرحلة الحب ,, 
فكم أخشى مرحلة العشق حينها ,, شعرت بأني أتدثر بليل مكتنز بالعشق ,,
وأخطو إلى النهار بهذيان العشق ذاته..
فالحب ممتزج دوما ,, بكل مسمياته 
قلت لي : " أحبك " ,, وكأنك لم تصل إلى مسمياته بعد !!
وكأنها مرحلة تخلق مسافات ضوئية بعيدة حتى تتوغل ملامحنا
في أروقة ورق يسرد التوله والوجد والجوى والومق والدنف والعشق !!
سأتعلم من غيابك ,, كيف ترتمي أنثاك في أوراقهاالمستلقية
في الأدراج إلى أن تقرأ حنينها !
سأتعلم من غيابك ,, كيف تلوذ أنثاك بـ صمتها
فتسترد للشوق حريته ,, فتصغي إليّ وكانك لم تصغي يوما إلى قلبي 
بنفس الطريقة المعتادة ..
سأتعلم من غيابك ,, كيف تنثال أنثاك من غيمتها ومن مزنها المتكاثفة ,,
فتهمس لي : إن الأرتواء بك ظمأ !
سأتعلم حتماً ,, كيف أختصر التباريح المترفة بالأشواق :


رِياحْ الصْبر لا هبّت ,, أقوُل : بخَافقي نامَي
يمرْ ضجِيجها فيني ,, ولا يهْدا على ضلوُعي

قرَيبْ أقربْ من أهدابي ولكن الوَصل ظَامِي
رحلْ قلبِي معَك يمكنْ على مْسرَاه لـ رجُوعي


هـ ج يـ ر ك




الجمعة، 21 فبراير 2014

كحل...


Kohl
Kohl
Kohl
Inside tears
*** Feel of that inspirational philosophy of
my pain
and
the blackness around edges of eyes
There was a relationship between the pain and blackness
It is the sadness of vivid colors 
It is a different meaning of absence
The night spill is like waking in female's tears

***


البارحة في بالي الذكرى وهي مثل الحطام

قمت أخذل البارح وأهّلي بك غياب أو رحيل

يا عيونها هذي ندهت الظل وألوان الغمام

 يا عيونها هذي ندهت الدمع للطرف الكحيل

قل لي متى تتبختر ظلالي بـ غنج المستهام

وأجيك من لجة حبر ,, 
ثملى 
على الطرف الكليل ...

 أنا نويت أستسمح الفرقاوأسهرها وأنام

 والدمع في مقلةٍ كحلاء, له الليل الطويل

هـ ج ي ر : ك 





السبت، 15 فبراير 2014

ركن هادي ....


 "ركن هادي"



أدوّر لي ركن هادي, سنا يجاور هدبها  ..

 أدوّر للشعر ليل ,  من الهوجاس خاوي

***
كثير ٍ من غدوا مثلي ,  يمرّون بتعبها ..

 يا سلمى , قلتها  يالله من ثقل الخطاوي

***
أشد ظعون خفاقي , إلى غيمة  سَكبَها ..

 ونجمات السعود اللي تخايل عود ذاوي

***
سويعات وهي تسري ذواريها لـ مهبها .. 

يطول نهارها واحنا على ضو الرجاوي

***
أشب الفكرة الغّرا ,, ويتصاعد لهبها .. 

يطاول بالشرر نجمن وفي العلياء ثاوي

***
يا قاف الليلة الشهباء وثم بانت شُهبها.. 

تلوح علومها , شطرٍ لجنح الليل طاوي

***
وكن أنفاسها جالت على السرج ولبَبَها .. 

يدب دبيبها  أكثر , إلى الغيم السخاوي

***
بها صدر الشعر أرض, ندّورعن صَببَها ..

 أروض ٍ في مراتعها بها النور امتهاوي

***
إذا يشّتد لي حرف ٍ ,, يباسه قد شربها .. 

إذا لينّت لي حرف ٍ, شريب لـكل راوي

***
تمد أطنابها شمس ٍ ,, ونور ٍ ما حجبها ..

 ألا يا الشمس والظلما  وجلجلة الحكاوي

***
ألا يا أصداء في جوفٍ تحاشد بي عتبها ..

 وشعرٍ تاهت أيامه ,,على بيض الهقاوي

***


شعر /  هجير 


الجمعة، 14 فبراير 2014

خارج حدود المخيلة...





قبل التوغل في المخيلة:
كتبت إليك والنهار يتقد في قلوب من أذابها الحنين..
ولا اعلم اي ليل سيستلهم الاصداء ؟!!
أهو ليل لم يأنسه يوما ما،،  أم ليل إعتاد ان يكتبني بحرية الذين يلجأون الى مؤانسة الشوق بالكلمات؟؟

حتما سأغرق في بحور لا اعرف العوم فيها
فقد تؤذيني ريح الشجن العاتية حين تلمس كف يدي وانا عبثا احاول ان ابتعد ولو قليلا

هذا الشجن يا حبيبي،،  خارج حدود المخيلة
انه يداعب خصلات شعري
ويتسلل الى جدراني خلسة حين اهدهد قلبي كي يغفو على عبارة "مرهق جدا هذا الشوق" !!

هذا الشجن يا حبيبي،،
قد يودي بحياة ورقة لها سطوة إيقاظ العشق المتواري خلف فلسفة صمتك الثائرة على الحب تارة والموالية للحب تارة اخرى..
يحدث ان أحرق الورقة وانا ابكي بحرقة
 ولن ابتسم كما فعل نيرون وهو ينشد ملحمة شعرية على حريق روما ..

كيف إستطعت ان تتقن فلسفة الصمت هذه؟؟!!
إسهابتك قد تختصرها في علامة إعجاب عابرة او عاجلة تحاول ان تطمس ملامحها بدون أية كلمة

إختصارك ملازما ل حضور لا أراه!!
والحدس،،  شئ آخر..  كالكلمة التي نتخيلها ولا نلمسها.. ذلك الحدس المجهول / المعلوم
فكلما كان القلب قارئ على السليقة !!
وجدته يجس نبض خلجات الليل في صدري
حيث انت..

خارج حدود المخيلة :
سأظل أحبك
وأحبك وأحبك
وسأصدق نبوءة قلبي " يوما ما،  ستعشقين "..

" هجيرك " .....



الأربعاء، 12 فبراير 2014

تحتريني ؟!!!


تحتريني؟! وليه قلبك يحتريني
وسط مدك، صار له جزرك مكان

يوم قلبي ياسعه كل دمع عيني
ودي مرة ,, أوصل لـ بر الأمان 

وش بقالي غير قلبي يحتويني 
وارتمي به لين صلد الوقت لان

كل صمته في ضلوعي يرتجيني
وان رجاني صار صمته عنفوان

وكل بوحه وحشة تشبه حنيني
ينكسر به الليل في عيوني وبان

يا اغترابي في محاجر دمعتيني
وش يضير الدمع لو سولف ثوان

في غيابك ليه ذا الهاجس يجيني
ليه معنى الشوق مرهون بـ زمان

لا بغيت أنشد سنيني عن سنيني
وين بـ ألقاني , بعد فوت الأوان 

ما رجعت إلا على طاري إحتريني
ويمكن ألقى في خفوقك لي مكان 

هـ ج ي ر : ك 



الجمعة، 7 فبراير 2014

على خبر الوله ......


وأنا على خبر الوله مليت  من طعم الغياب
مرار في حلقي وانا يا ضيق صدر الغايبين

يموج في الخافق غزار الموج كالبحرالمُهاب
وأقول هذا الموج لي يا صاح من ربكة سفين

أهيم لامن شفت لي من يابس أنفاسي يباب
أشم رايحة الحطام اللي ترامت به السنين

وأرد لي كلي، , ألوذ لـ قطعة حطام ٍ وغاب
مجرد إني أوقظ الخفاق من صمت الحنين

البارحة مرت رياح الشوق ورياح العتاب
والبارحة  ما كنه إلا عتاب وأنده له : أنين

أروح وأشلائي هنا من يوم قالوا لي الإياب
كثير له معنى يلـّج الصدر ,, عند الأولين 





هـ ج ي ر ك