الخميس، 7 نوفمبر 2013

إلا من المطر و الثلج .....



سور يتساقط عليه ركام الثلج وأن الأسوار لا تكترث لـ متعة الدفء
 الذي تتوغل فيه أنفاسنا كلما لمسنا طرف السور
وأعمدة إنارة براقة .. تكاد تنادينا من كومة الثلج على السور إيذانا بدفئها
لم تكن قدماي هي من تستبق خطواتها في الطريق المؤدي الى قلبك
بل خفقات قلبي التي ظلت تهمس لأغصان الشجر المتدلية على أعمدة الإنارة 
كأن شهر نوفمبر يسر لي : " يا سيدتي أتذكرين الصخب الذي أرسل نوفمبر الى أكتوبر ؟؟"
لقد تألق نوفمبر في شهر فائت دون أن يحتفي معي الآن "...
ماذا يخبئ لي نوفمبر حين لا يجد لأ ملامحه ملامحا أخرى في عيناي المورقتين بالعشق ؟؟؟
أو ماذا أخبئ له ؟ حين لا أجدك 
البحث عنك مثقلة بالمطر ,, غادرت أرضي ولم أشعر بقليل من رذاذها
البحث عنك أشبه بصراع الكلمات في كتاب تكاد أن تتمزق أوراقه لـ إستيعاب جملة واحدة تعيدني إليك ...
الريح تغرق تغرق .... وصوتك الثائر بك أيضا يغرق في لججها ...
نوفمبر يرجع خطواتي  إليك بهدوء وبسكون يسبق العاصفة حين ترك صخبه في أكتوبر
نوفمبر هذا صامت جدا .... كالشغف صامت .... إلا من المطر و الثلج ......



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق