الأحد، 16 ديسمبر 2012


"رسالة المطر المنهمر
 في حنايا الروح
وعلى أطراف مدينه" ....


قبل ان ينهمر المطر :

كنت أرتّب  غرفتي فالمنضدة غارقة في رسم أشلائي
والوسادة  توقظ الكلمات من شتاتها ومن هيجائي
وحدها الجدران استغرفت ل ساعات
يقبع فيها البرد هائما على وجناتها ,,
أصباغها , ,, ب صمت يحتوي الأشياء
وانت ما بين أضلعي تنهمر حنين وأنين
ك إختلاجات السُرى .. وإلتماعات الثرى
قبل أنهمار المطر ..
وأجذب رقة النجوى حنواً ..
قبل أن أوقد شوقا ً ان توارى خلف لائي

بعد حبات الرذاذ :

لم تزل تقرأ  حرف غائر في اصطخاب
ك إصطخاب الموج 
والنهار يا سيدي ,, أنوائي
هائم على وجه السحائب
غائم  هذا المساء
غائم جدا ,, فأحظى بابتسامة لم أراها
لم أسمعها قط .. ولكني
سعيتُ خلف أخيلتي لعلي أقتفي
أثر الخيال ,,
غائم جدا ,, نهار كان يستسرج ظلي
أي ظل ٍ يقتفي رمضائي


انهمار المطر ,, في حنايا الروح وأطراف مدينة

إي أحبك ,, قل : أحبك ,, قل أحبك وابتديها
كثر ما جرّتْ خفوقي ,, جرْ صبح ٍ ل انبلاجه

وينك انته والحنايا ,, إنهمار المزن فيها
جيت كلك .. رحت كلك والسنا ذا الليل داجه

خلي اللي من عرفته ,, كل نجماتي ايحديها
حادي النجمة ,, سريت الوجد والريح وعجاجه

شعر \\ هجير


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق